مثلث حلايب هي منطقة الخلاف السوداني المصري ، مساحتها 20,580 كم2 تقع على البحر الأحمر . توجد بها ثلاث بلدات كبرى هي حلايب و أبو رماد و شلاتين ، أكبرها هي شلاتين وتضم في الجنوب الشرقي جبل علبة المنطقة محل نزاع حدودي بين مصر والسودان ، حاليا تضمن حلايب ضمن جغرافيا السودان في خريطة العالم.
الحدود المرسمة بين مصر والسودان التي حددتها اتفاقية الاحتلال البريطاني عام 1899 ضمت المناطق من خط عرض 22 شمالا لمصر و عليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية. في عام 1902 قامت المملكة المتحدة والتي كانت تحكم البلدين حينذاك بجعل مثلث حلايب تابع للإدارة السودانية لأن المثلث أقرب للخرطوم منه للقاهرة.
في 18 فبراير عام 1958 قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر بإرسال قوات إلى المنطقة و قام بسحبها بعد فترة قصيرة اثر اعتراض الخرطوم
حيث قامت مصر في فترة لاحقة باعلان محمية جبل علبة محمية سياحية مصرية.
ظلت المنطقة تابعة للسودان منذ عام 1902 ولكن ظهر النزاع إلى السطح مرة أخرى في عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة.
سحب البلدان قواتهما من المنطقة في التسعينات وتمارس مصر سيادتها على المنطقة وتديرها وتستثمر فيها منذ ذلك الوقت.
في عام 2000 قامت السودان بسحب قواتها من حلايب وقامت القوات المصرية بفرض سيطرتها على المنطقة منذ ذلك الحين.
في عام 2004 اعلنت الحكومة السودانية انها لم تتخلى عن إدارة المنطقة المتنازع عليها ولم تهجرها أو تسلمها للمصريين ، وأكدت على تقديم مذكرة بسحب القوات المصرية إلى سكرتير الأمم المتحدة .
الاكتشافات البترولية في المنطقة أدت لظهور النزاع مرة أخرى .
قام مؤتمر البجا في ولاية البحر الأحمر في السودان بتوقيع مذكرة لاسترجاع إدارة المنطقة للسودان ، حيث أوردوا ان قبائل البجة التي هي أصول وسكان هذه المنطقة يعتبرون مواطنون سودانيون
مركز شلاتين يتميز بالثروة السمكية. و كذلك تتميز بخصوبة أراضيها التي تعتمد في ريها على كل من المياه الجوفية و مياه الأمطار.
قرى شلاتين
يوجد بمدينة شلاتين خمس قرى:ـ
قرية أبو رماد: 125 كم جنوب مدينة شلاتين .
قرية حلايب: 165 كم جنوب مدينة شلاتين .
قرية راس حدربة: 22 كم شمالا .
قرية مرسى حميرة: 40 كم شمال شلاتين .
قرية أبرق: 90 كم غرب قرية مرسى حميرة .
التعليقات (0)