عبد الرحمن الحبيب أعادت وفاة ولي العهد السعودي، الأمير نايف بن عبد العزيز، بعد أقل من تسعة أشهر فقط من توليه منصبه، فتح ملف الخلافة في السعودية، نظراً إلى المرض الذي ينهك أجساد جميع أبناء الملك عبد العزيز وبدأ يُقعد معظمهم عن الحركة، وفي مقدمتهم الملك عبد الله، الذي يتوقع أن تكون وفاته إيذاناً بمرحلة جديدة في عهد المملكة، لن تبقى فيها الخلافات على العرش خلف الأبواب الموصدة. في تشرين الأول من العام الماضي، ودعت السعودية ولي عهدها الأمير سلطان بن عبد العزيز بعدما أنهكه المرض على مدى أعوام طوال، لتنتقل بعدها ولاية العهد بسلاسة إلى شقيقه، الأمير نايف. لكن الموت لم يمهل الأمير نايف سوى أقل من 9 أشهر في منصبه الجديد، ليشغر كرسي ولاية العهد للمرة الثانية، ما أعاد تسليط الضوء على هرم جيل أبناء الملك عبد العزيز، وحتمية انتقال الحكم إلى جيل الأحفاد خلال السنوات القليلة المقبلة. أما حالياً، فمن غير المرجح أن تشهد الأوضاع تغييرات جذرية، وخصوصاً أن الفراغ لم يصب العرش. ولم تخب الترجيحات التي كانت تصبّ معظمها في نية الملك السعودي تعيين وزير الدفاع الحالي، الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولياً للعهد خلفاً للأمير نايف، لتلقى على عاتقه ابتداءً من الأمس مهمة إدارة البلاد وخصوصاً في ظل التردي المتسارع في صحة عبد الله بن عبد العزيز، الذي ظهر في تشييع الأمير نايف معظم الوقت جالساً على كرسيه غير قادر على الحركة. والأمير سلمان، صاحب الـ 76 عاماً، يعدّ من أصغر أبناء عبد العزيز المنتمين إلى الجناح السديري، أقوى أجنحة
ولمتابعة الموضوع انقر على الرابط التالي :
التعليقات (0)