اثبتت حرب الخليج الأولى مدى ما توليه القيادة الإيرانية للأمة العربية، فباستثناء النظام السوري هاجمت وسائل الإعلام الإيرانية الدول العربية واعتبرت صحيفة "الجمهوري""وكيهان " العرب بأنهم جهلة وحملة لواء قريش وان الخميني ونظام الجمهورية الإسلامية جاء فاتحا وغازيا بلاد الأوثان ولم تكتفي وسائل إعلام الملالى با يراد التهم بل دعت إلى انتفاضة شيعية..
وإمام محاولات الاستقطاب ونشر التبشير المذهبي لم تحقق الثورة أهدافها إذ دخلت في مواجهة مباشرة مع العالم العربي أقوى المواجهات كانت حاسمة، بل إنها سببت صدمة للقيادة الإيرانية بل إن الخميني تجرع كاس المرارة أسفا على هزيمة نكراء.
حقق الجيش العراقي ملحمة تاريخية يهزمه للقوات الغازية، بل إن الجيش العربي البطل نشر رعب الهزيمة في صفوف الإيرانيين الذين تحولت مدنهم إلى أماكن خربة بسبب الدمار الهائل الذي أحدثته الصواريخ العراقية والتي ستحول الوجهة نحو أهداف إسرائيلية ـ حرب الخليج الثانية ـ صدمة هائلة اذن وعار سيلحق بايران وقيادتها المتحالفة مع الشيطان ولن تخرج ايران منه الا بعدوانية اكثر وجراة على التحدي المؤسس على الخبث والانتقام ،فكان لها ماارادت عندما وقفت الى جانب قوى الاستكبار العالمى لغزووتسهيل مهمته في العراق .
إنها ايران ،إنها زعيمة العالم الإسلامي كما تريد قيادة الملالى ،إنها بلد التقدم والتطور كما يتبجح بها عشاق الوهم الإيراني ،إنها بلاد المواجهة ونظام الصمود كما يعبر صفوة المحبين عبدة ترهات قم . …والى اللقاء
التعليقات (0)