الخطر الايراني على العالم العربي – هل هو واقع ام مبالغة؟
ما مدى صحة الكلام اليوم عن " التوسع الايراني" في المنطقة؟
هل يوجد مثل هذا الخطر على العرب
قد تتفق الآراء في تقويم حالة العلاقات بين ايران والعالم العربي في الوقت الحاضر
.بان ايران تحاول بشتى الطرق التوسع او الإمتداد في المنطقة الى حد قيامها بحرب سرية تشنها طهران في العالم العربي بواسطة اعوانها وحلفائها هنا.
ومحاولتها ايجاد منطقة نفوذ ايراني بشكل طوق جيوسياسي حول شبه جزيرة العرب.
ويعتقد الكثير من النقاد ان القيادة الإيرانية الحاليه لا يمكن التكهن بتصرفاتها، وانها مستعدة للإقدام على اكثر الخطوات تطرفا من اجل انشاء "الإمبراطورية الفارسية" الجديدة. الأمر الذي يشكل، باعتقادهم، خطرا على العالم كله ، ناهيك عن الأقطار العربية.
ولانها لا تمتلك قدرات كافية لتملي ارادتها على المنطقة كلها،
ولما يواجهه النظام الحاكم في طهران على خلفية الغليان في الشارع الإيراني.
فان اقصى ما تستطيع القيادة الايرانية القيام به في المنطقة هو دق اسفين التفرقه بين شعوب المنطقه واثارة القلاقل وحالة من عدم الاستقرار وهو ماتعمل عليه حاليا..
ووصل بها الحال الى اطلاق التهديد بعمليات انتقاميه في العالم العربي في حال تعرضت ايران لضربات حربية من طرف الولايات المتحدة او اسرائيل!!!
ومن خلال هذه التهديدات يؤكد النقاد ان ايران تبحث عن اي اعذار لشن عمليات في العالم العربي تقوم بها القوات المسلحه الايرانيه .. او تكلف نوابها بالمنطقه من اعوان وحلفاء بالقيام بمثل تلك الحروب..
الغريب في الامر ان حكام ايران شنفوا اذاننا بتصريحاتهم الناريه بانهم يؤيدون استقرار المنطقه العربيه . بالذات دول الخليج وانهم يطمعون بعلاقات مميزه معهم تقوم على حسن الجوار .
وما نلبث الا ويخرج علينا احد المسئولين بتلك الحكومه يرغي ويزبد ويهدد بالويل والثبور للمنطقه فيما لو تعرضت لهجوم من امريكا او اسرائيل !!!!
ثم يخرج لنا اخر مدعيا ان مملكة البحرين ماهي الى احد محافظات ايران . كذلك نجدها فعليا تحتل اراضي دوله خليجيه . الجزر الاماراتيه .. وتدخلها السافر والمعلن بالشئون الداخليه لعدة دول عربيه
لذلك اجمع المراقبون ان القياده الحاليه الايرانيه لايمكن التكهن بتصرفاتها وانها مستعده للاقدام على اكثر الخطوات تطرفا ..
و ان القياده الايرانيه الحاليه اصبحت خطرا ليس على منطقة الخليج او المنطقه العربيه بل على العالم اجمع ..ويجب التعامل معه بحزم لوقف تهديداته .. والسلام
ابو بندر سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)