مواضيع اليوم

الخرطوم - الجار القريب ولا الشيعى البعيد


بالأمس القريب قامت حكومة الخرطوم بإغلاق المراكز الثقافية الأيرانية بالخرطوم وعدد من الولايات مع إمهال بعض الدبلوماسيين لجمهورية إيران 72 ساعة من أجل مغادرة البلاد فى خطوت ربما جات مفاجئة للكثيرون نسبة للعلاقة الإستراتيجة التى كانت تجمع الخرطوم وطهران والتى حسابيا لم تكن فى مصلحة الخرطوم او شعب السودان ، وهى خطوة لاقت القبول من طيف واسع من الشعب السودانى نسبة لما كانت تقوم به تلك المراكز من نشر للفكر الشيعى بالبلاد وربما هى خطوة كبيرة نحو تحسين العلاقات مع دول الخليج العربى عامة والمملكة العربية السعودية خاصة .
وبالنظر الى هذه الخطوة نجد أن لها اكثر من زاوية رؤية ، بالنسبة لايران تكون قد فقدت حليف يطل على البحر الأحمر والذى تطل عليه جارتها العربية السعودية ومن زاوية اخرى نجدها خطوة من اجل تحسين العلاقات مع الخليج العربى والسعودية خاصة (الجار القريب ولا الشيعى البعيد) لان السودان فقد الكثير بسبب علاقته مع ايران واللتى لم يجنى منها شئ يذكر، ولتاتى هذه الخطوة فى اتجاه ردم المسافة بين الخرطوم والخليج وهذا سيكون له الأثر الكبير على الإقتصاد السودانى بصورة خاصة وبالتالى سينعكس ذلك إيجابيا على المواطن بصورة ما وايضا هى خطوة فى إنهاء ظاهرة التشيع التى بدت تسرى فى بعض المجتمعات السودانية و التى طالما كان أساسها هو التوجه السنى واخيرا نكون قد خرجنا من ناقة ايران الى بعيير السودان . . . .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !