ان الاحداث التي مر بها العالم منذ عشرة سنوات تفجير برجي التجارة في نيويورك في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001م قد احدث تغييرات كبيرة ابتدأ من مستوى العلاقات الدولية وانتهاءاَ بالحياة اليومية للمواطنيين العاديين سواءاَ في امريكا او في بقية دول العالم فالحذر والحساسية الامنية ودرجات التحوط والرهاب الفضيع فوبيا منقطعة النظير وخصوصاَ في السنوات الاولى،فقد انتج هذا الحدث حروباَ لايبدوا انها ستنتهي قريباَ وربما ستلد حروباَ وثورات وتغيير في الخرائط السياسية والجغرافية وولادة دول جديدة من هنا فالحدث لم يكن بسيطاَ او عابر فهو كبير وقد خطط له على مدى سنوات ورتبت فصوله بشكل متناسق، الاضاءه على حدث تاريخي لايزال منذ عشرة سنوات يبدل وجه العالم و الشرق الاوسط ويحكم علاقات الولايات المتحدة والغرب بالعالم العربي والاسلامي ،قضية كبيرة حملت معها الكثير من الشكوك و"الشبهات الحقيقيةFactual Suspicions "عن امكانية تنفيذ هكذا هجوم على دولة هي من اكبردول العالم قوة وسلطة وتكنلوجيا متقدمة فكيف يمكن ان تخترق بهذا الشكل الذي كلنا شاهده وبهذه السهولة لايوجد عاقل يمكن ان يقتنع ان يتم هكذا هجوم وبهذا الشكل على هكذا دولة فيه الكثير من الريبه والشك .
لسنا الوحيدون الذين نشكك في القصه الحكومية الامريكية حول احداث الحادي عشر من ايلول/ سبتمبر2001م بل الكثير ممن قد ابدى الريبة والحيرة والتشكك وحتى على المستوى الحكومي او الشعبي فقد تبنى البرلمان الفنزويلي وبالأغلبية قراراَ بعث به الى رئيس الولايات المتحدة الامريكية مصالباَ في الفقرة الرابعة منه توضيح حيثيات ماوقع في 11 ايلول/ سبتمبر 2001م والتي بنيت عليها "الحرب على الارهاب الاسلامي" حيث جاء فيه:ان برلمان الجمهورية البوليفارية لفنزويلا يطالب ادارة الرئيس بوش بتقديم توضيحات حول الانفجار الغير مفهوم الذي هز مركز التجارة العالمية والضحايا الذين خلفهم والطائرة المزعومة التي قيل قد ارتطمت بمبنى البنتاغون وعرى الصداقه التي تجمع بين عائلتي بن لادن وعائلة بوش" والحقيقه يعتبر البرلمان الفنزويلي الاول في العالم الذي يعبر عن "شكه"في الرواية الحكومية الامريكية لتلك الاحداث،والغريب في الموضوع على عكس الالتزامات التي تعهد بها "كولن باول"امام منظمة الامم المتحدة في ذلك الوقت لكي يتمكن اللعب بورقة "الدفاع الشرعي"فأننا لم نسمع ولغاية يومنا هذا عن اي تحقيق قضائي او دولي او حتى امريكي يحدد المسؤوليات او على الاقل يوضح حقيقية ماوقع في احداث برجي التجارة العالمية او البنتاغون .
في "بروكسلBrussels"العاصمة البلجيكية جرت تظاهره كبيرة تحت عنوان "متحدون من اجل الحقيقة"التي دعا اليها الكاتب والباحث المرموق والاستاذ الجامعي الامريكي "دايفيد راي غريفينDavid Ray Greefin "والذي يعتبر ابرز الناطقين الرسميين بأسم "حركة من اجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر"وقد وجه "راي غريفين" بمناسبة تنظيم هذه المسيرة في العاصمة البلجيكية رسالة دعم وتحفيز إلى منظمي هذه المظاهرة، وهذا نصها الكامل:" أيها الأصدقاء الأعزاء الذين ينشدون الحقيقة حول ما حدث يوم 11ايلول/ سبتمبر 2001م، أعتذر لكم عن عدم حضوري إلى جانبكم في مسيرة "متحدون من أجل الحقيقة" نظرا لمشاركتي ليلة نفس اليوم في محاضرة في "أوسلو"، إلا أنني أريد من خلال هذه الرسالة تحفيزكم وتثمين الجهود التي تبذلونها لإنجاح هذه المسيرة. إن الهجمات التي شهدتها نيويورك وواشنطن قبل ستة أعوام تركت الناس حائرين ومستعدين لقبول أية أطروحات وتفسيرات تقدمها إدارة بوش- تشيني. وقد كانت النتيجة داخل البلاد الإعلان عن عدة إجراءات تنتهك الحريات المدنية باسم قانون المواطنة "السيء الذكرPatriot Act"،لقد شهدنا في العالم حربا مزعومة ضد الإرهاب والتي لم تكن في الحقيقة سوى حرب عدوانية ضد العرب والمسلمين، وحربا من أجل النفط والسيطرة على ثروات الدول العربية و الإسلامية. ومعنى هذا، سنوات من التعذيب والإذلال ووفيات مئات الآلاف من الأشخاص في أفغانستان والعراق، سواء كانوا مدنيين أبرياء أو جنودا محاربين لاحتلال لا أخلاقي ولا شرعي.
خلال هذه المدة كلها شاهدنا تعتيما وتضليلا لا نظير لهما من قبل وسائل الإعلام الأمريكية والدول المتحالفة معها. كان التعتيم موجودا من قبل، لكن بالنسبة لهذه القضية بلغ التعتيم والتضليل درجاتهما القصوى، وبالتالي كانت العواقب وخيمة وكارثية إن فشل وسائل الإعلام في عرض الافتراءات حول الرواية الرسمية يهدد حياة الديمقراطية التي لا يمكن استمرارها في غياب وسائل إعلام مستقلة تقوم بعرض وفضح جرائم الدولة.
الحقيقة بالطبع أن الحرب على الإرهاب أمر مزيف ومغلوط. "الحركة من أجل معرفة الحقيقة في أحداث 11 سبتمبرThe 9/11 Truth Movement " دافعها الأول هو اكتشاف حقيقة ما وقع بالفعل في ذلك اليوم من عام 2001م ومن يقف وراء هذه الهجمات. إن هده الحركة قد شهدت تقدما ملموسا خلال هذه الأعوام الماضية. كل يوم يزداد عدد الذين يعتقدون أن أحداث 11 ايلول/ سبتمبر كانت عملا مدبرا من الداخل من طرف أوركسترا الحكومة الأمريكية كمبرر لتطبيق سياستها الخارجية المحددة سلفا.
لقد شهدت "الحركة من أجل الحقيقة" خلال السنة الأخيرة تقدما كبيرا وملموسا في جانبين اثنتين، الجانب الأول يتعلق بكوننا الآن لم يعد لدينا فقط حركتي "علماء من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" و "علماء من أجل العدالة ومعرفة حقيقة 11 سبتمبر" التي أصدرت مجلة للدراسات حول 11 سبتمبر. لدينا اليوم أيضا حركات أخرى "قدماء المحاربين من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" و "سياسيون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" و"طيارون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" ومؤخرا تم تأسيس حركة "مهندسون ومعماريون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر". من جهة أخرى، بالرغم من أنه ليس هناك بعد حركة مماثلة تمثل رجال استخبارات سابقين إلا أن العديد منهم تحدث لوسائل الإعلام، وثلاثة محللين من جهاز الاستخبارات الأمريكية "CIA" ساهموا في تقديم مؤلفاتي بخصوص هذا الموضوع .
أما الجانب الثاني فهو الازدياد المطرد للأنشطة المتعلقة بالحادي عشر من سبتمبر في أوروبا. إنني مقتنع بأنه من أجل استجلاء الحقيقة يجب أن تلعب أوروبا دورا رياديا في هذا المجال. ويتضح أن الوعي بالموضوع يزداد اتساعا على المستوى الأفقي والعمودي، عمقا ومضمونا. هذه المسيرة من أجل معرفة الحقيقة هي الأولى من نوعها في بروكسيل دليل على ازدياد الوعي والمعرفة بالقضية.لكن ما يزال أمامنا طريق طويل، لهذا من المهم جدا أن تواصلوا العمل كلكم للضغط على كل السياسيين في مختلف أنحاء العالم، خصوصا في البرلمان الأوروبي في بروكسيل، من أجل إنجاز تحقيق نزيه وفعلي حول ما جرى يوم 11 ايلول/سبتمبر 2001م، إن التحقيق الفعلي و"المحايد" هو كل ما نسعى إليه كي ترى الحقيقة النور ،ما يلزم هو تشكيل لجنة تقصي جديدة مستقلة تماما تكشف فعلا عن حقيقة ما جرى في ذلك اليوم قبل ست سنوات. هذه اللجنة يجب أن تتشكل من قادة وزعماء من مختلف البلدان، علماء وفلاسفة ومعماريين ومهندسين ورجال استخبارات محترفين وخبراء عسكريين وأشخاص آخرين ذوي مهارات وخبرات في مختلف المجالات، بحيث يجب أن يستمعوا إلى شهادات الأشخاص الذين تم رفض شهاداتهم من قبل اللجنة الحكومية التي حققت في أحداث 11 سبتمبر، والاستماع أيضا إلى الهيئات والمؤسسات الأخرى التي نشرت التقارير الأمريكية الرسمية ، على سبيل المثال لا الحصر، رجال المطافىء والإنقاذ وضباط الشرطة ورجال الإسعافات الأولية وأشخاص تمكنوا من مغادرة البرجين ومقر البنتاغون والأشخاص الذين كانوا متواجدين قرب شانكسفيل في ولاية بينسيلفانيا حيث قيل إنه تحطمت هناك الطائرة التي كانت تقل الرحلة "رقم 93". وعندما يتم في الأخير الإعلان عن الحقيقة، سيمكننا التعلم منها وتبدأ آنذاك عملية الشفاء. ربما نحتاج إلى لجنة للحقيقة والمصالحة، لكننا نحتاج في البداية معرفة الحقيقة ."
موقع" Press Pakalert "هو الموقع الخاص بمركز الدراسات والبحوث الاميركي مختص بالملفّات العالمية الساخنة والقضايا الكبرى على المستويات الأمنيّة والسياسية، هذا المركز تتركز بحوثه ودراساته على، أفغانستان، القاعدة، الـسي آي إيه، الهند، العراق، الشرق الأوسط، حلف شمال الأطلسي، باكستان، الارهاب، أميركا، الصهيونية وآفاق ٢٠١٢م، في دراسة له تحت عنوان "الموساد هي التي نفذت هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001م الارهابية "مستندين بذلك الى مجموعه من ادلة ووقائع في غاية الاهمية تقول الدراسة ان القليل من التفكيركل مانحتاج اليه ولسنا بحاجة الى مختصين او مهندسين ليؤكدوا لنا ان بناءين مؤلفين من 110طوابق وناطحة سحاب ذات هيكلية فولاذية مكونة من 47 طابقاَ يمكن ان تنهار بشكل كامل وبسرعة هائلة من دون الاستعانه بالمتفجرات ، لكي نصل الى هذا الاستنتاج ولهذا السبب نرى ان من الضروري التشديد على اكثر من كثير من كيف لان معرفة من نفذ هجمات احداث 11 ايلول/سبتمبر 2001م اهم بكثير من معرفة كيف نفذت تلك الهجمات نبدأ اولاَ بنبوءة غريبة صدرت من رجل تحوم حوله الشكوك اكثر من غيره هذه النبوءه وعلاقتها بالشخص الذي اطلقها ذات دلالات غاية في الاهمية وهي تؤشر الى من نفذ هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر انه "إيسّر هاريلIsser Harel "، وهو كبير المسؤولين الاستخباراتيين الاسرائيليين مدير جهازي الموساد والشين بين الاسرائيلي للفتره بين عامي 1952م و1963م ففي العام 1979م اي قبل 22 عاماَ من احداث 11 ايلول/سبتمبر 2001م تنبأ "إيسّر هاريلIsser Harel " بشكل دقيق للغاية بحصول ماحصل امام " مايكل إيفانزMichael Evanes " وهو امريكي مؤيد للمتطرفين الاسرائيليين ففي 23 ايلول/سبتمبر 1979م قام "ايفانز" بزيارة "هاريل"في منزله في اسرائيل حيث تناول طعام العشاء معه ومع "الدكتور روفن هشتDr.Reuven Hecht" كبير مستشاري رئيس الوزراء الاسرائيلي انذاك"مناحيم بيغن "وفي مقال افتتاحية بعنوان "امريكا هي الهدف"نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست Jerusalem Post" في ٣٠ أيلول/ سبتمبر ٢٠٠١م تسائل "ايفانز"المعروف بعدائه الشديد للعرب والمسلمين عما اسماه الارهاب العربي الاسلامي وما اذا كان سيصل الى امريكا قال "إيفانز" ان الاهابيين عرباَ مسلمين سيستهدفون اعلى بناء في مدينة نيويورك لانه يعتبر رمزاَ له علاقة بعضو التذكير وهذه النبوءه تعني ان هجمات 11 ايلول /سبتمبر كانت من تخطيط الموساد بموجب اعتراف "إيسّر هاريلIsser Harel " وهي موثقة بما فيه الكفاية وموجودة ايضاَ بكتاب من تاليف "مايكل ايفانز Michael Evanes "نفسه ، الخطوة الاولى على طريق الاعداد لهجمات 11 ايلول/سبتمبر كانت تأمين السيطره والاشراف التامين على مركز التجارة العالمي عبر اياد خاصه الامر كان ضرورياَ من اجل انجاح الهجمات لانه لولا ذلك لما كان في الامكان وضع متفجرات ناسفه لتدمير المبنيين اما الجانب الثاني الذي كان يجب ان يتوافر من اجل فرض السيطرة اللازمة فو الاشراف الامني على المجمع وقد نجح خبراء المتفجرات في الموساد الذين صودف ان كانوا هناك قبيل واثناء الهجمات في الوصول بسهولة الى الاماكن الاستراتيجية في المجمع من اجل الاعداد لتدميره .
"شركة كرول انكوربوريشنKroll Inc. " هي الشركة التي حصلت على عقد الامن والحماية لمجمع التجارة العالمية بعد تفجير مركز التجارة عام 1993م وهذه الشركة يملكها يهوديان اسمهما "جول وجيريمي كرولJules and Jeremy"،اما المدير التنفيذي لهذه الشركة انذاك كان "جيروم هاورJerome Hauer" اليهودي المتعصب جداَ وهو خبير معروف في شؤون الارهاب البيولوجي وقع الاختيار على" جون أونيلJohn P. O’Neill " العميل الخاص السابق لدى مكتب الحقيق الفيدرالي ¨إف بي آيFBI " كي يكون رئيساَ لجهاز امن مركز التجارة العالمي وهو قد قتل في اول يوم عمل له في هجوم 11 ايلول/سبتمبر 2001م،ومن المهم الاشارة الى ان "اونيل "كان قد استقال من عمله في " إف بي آي" بعد عرقلة التحقيق الذي اجراه في حادث تفجير المدمرة "كول"قرب شواطيء اليمن من قبل السفيرة الامريكية في صنعاء"بربارة بودين Barbara Bodine"اليهودية ولانه اثبت ان التفجير لم تكن القاعدة قد قامت به وان المدمرة الامريكية اصيبت "بصاروخ كروز اسرائيلي".
الجانب الثالث الذي كان يجب تأمينه لانجاح المخطط كان فرض الاشراف التام على امن جميع المطارات التي يمكن ان يصل اليها الخاطفون وكانت عمليات تفتيش المسافرين تتم على ايدي العاملين مع المخططين بغية السماح لأشخاص معينييين بأدخال مواد معينة الى الطائرات فمن كان مسؤولاَ عن امن المطارات الثلاثة التي انطلق منها الخاطفون المزعومون المسؤولة كانت" شركة آي سي تي إس الدوليةICTS International Inc." لصاحبيها "عزرا هاريل Ezra Harel" و" مناحيم أتزمونMenachem Atzmon"، وكلاهما يهوديان اسرائيليان ومعظم الموظفين فيها كانوا من العملاء السابقين لجهاز "الشين بين الاسرائيلي-الشاباكShin Bet-Shabak-Israel Security Agency"اليست هذه الشركة هي التي سمحت الى "19 "خاطفاَ عربياَ في مطاري "لوغان"في بوسطن و"نيويورك "في نيوجرسي بأدخال ادوات حادة وحتى اسلحة نارية الى الطائرات او ان شيئاَ مريباَ قد حصل ،ومن المعروف أن "مناحيم أتزمونMenachem Atzmon " أمين الصندوق السابق في" حزب الليكود"، قد تورط في فضيحة سياسية مع "أولمرت" وغيره من القياديين في حزب الليكود، وقد حوكم بتهم الفساد وتزوير الوثائق وغير ذلك. ان هناك بعض الحوادث التي لابد من الاشارة اليها ،في شهر تشرين الاول/اكتوبر العام 2000م اي قبل عشرة اشهر من حصول هجمات 11 ايلول/سبتمبر كان ضابط متقاعد في الجيش الاسرائيلي يزرع نبات البلاب في مقبرة "غوميل تشيز" في شارع الزيتون بولاية نيوجرسي قرب مطار نيووارك والمقبرة اليهودية هذا الرجل سمع شخصين يتحدثان العبرية واسترعيى ذلك انتباهه فقبع وراء جدار وبدأ يسمع الى حوارهما وبعد وقت قصير وصلت سيارة الى قربهما ونزل رجل كان جالساَ على المقعد الخلفي في السيارة لالقاء التحية عليهما وبعد تبادل السلام قال الرجل الثالث سوف يعرف الامريكيون معنى العيش مع ارهابيين بعد ان تصطدم الطائرات بالمبنيين في ايلول وسارع الرجل الذي استمع الى هذا الحوار الى ابلاغ""مكتب إف بي آي" بما سمعه لكنه كان يواجه بالتجاهل والاهمال ولم يتم القيام بأي عمل ولم يتم اي تحقيق.اما الحادثة الثانية فهي المواطنون الإسرائيليون تلقوا تحذيرات مسبقة؛ اعترفت "شركة أوديغوOdigo Ltd" لنقل الرسائل السريعة"، وهي شركة إسرائيلية، بأن اثنين من موظّفيها تلقّيا رسائل فورية تنذرهم من حصول هجوم قبل ساعتين من اصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين، وهذا التحذير لم يمرّر الى السلطات التي كان في وسعها إنقاذ آلاف الناس. ولولاهذا التحذير المسبق، لكان قضى نحو ٤٠٠ إسرائيلي في الهجمات، في حين أن خمسة فقط من الإسرائيليين قتلوا آنذاك، وهذا أمر مثير للاستغراب والدهشة،الحادثة الثالثة تحذيرات مسبقة من "شركة غولدمان ساكسThe Goldman Sachs Inc."؛ في ١٠ أيلول /سبتمبر" ٢٠٠١م، حذّر فرع الشركة في طوكيو موظّفيه الأميركيين بضرورة الابتعاد عن الأبنية المرتفعة في الولايات المتحدة،الحادثة الرابعة شركة "Zim" الإسرائيلية للشحن البحري حذّرت مسبقاً؛ قامت شركة"Zim" الإسرائيلية بإخلاء مكاتبها في البرج الشمالي من مركز التجارة العالمية ومساحته عشرة آلاف قدم مربعة قبل أسبوع من وقوع الهجمات وألغت عقد الايجار، والحكومة الإسرئيلية تمتلك ٤٩٪ من أسهم هذه الشركة. وكان عقد الايجار سارياً حتى نهاية العام ٢٠٠١م، وخسرت الشركة مبلغ ٥٠ ألف دولار بسبب إلغاء عقد الايجار. وقد تمّ نقل عميل إف بي آي" مايكل ديك" من مركزه كرئيس للجنة التحقيق في التحرّكات الإسرائيلية المشبوهة. وأفادت مصادر مطّلعة أن الإسرائيليين نقلوا المتفجّرات بعدما تركت "Zim"المجمّع.
في دراسة أعدّها مركز الدراسات العسكري قالت إن جهاز الموساد قادر على استهداف القوّات الأميركية وتوجيه التهمة بذلك الى الفلسطينيين، قبيل 11 ايلول/بيتمبر 2001م تمّ وقف حوالى ١٤0 إسرائيلياً بتهمة التجسّس، وادّعى بعضهم بأنهم طلاب فنون، وكان هؤلاء المتّهمون تسلّلوا الى قواعد عسكرية ومراكز للأمن السرّي، ومراكز الجمارك، و وزارة الداخلية، ومراكز الشرطة، ومكاتب النيابات العامة، والمكاتب الحكومية، وحتى المنازل الخاصة ببعض أعضاء الكونغرس. وبعضهم خدم في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، و وحدات التنصّت والمراقبة الإلكترونية، و وحدات المتفجّرات. وكان ستّون من المشبوهين الإسرائيليين يعملون لدى "شركة أمدوكس الإسرائيليةAmdocs Ltd " التي تزوّد الولايات المتحدة بتسجيلات للمكالمات الهاتفية. بعد الهجمات جرى اعتقال أكثر من ستين إسرائيلياً بتهم خرق قوانين الهجرة، وكان عدد منهم من عناصر الجيش الإسرائيلي. وهناك أيضاً خمسة منهم عرفوا باسم الإسرائيليون الراقصون كانوا ضبطوا وهم يلتقطون صوراً في أماكن مختلفة، ويحتفلون فور وقوع الهجمات. وقال أحدهم ويدعى سيفان كورتزبرغ فور اعتقالهم، نحن إسرائيليون، لامشكلة لديكم معنا، إن مشاكلكم هي مشاكلنا أيضاً، الفلسطينيون هم المشكلة.
ويقول شهود إن هؤلاء شكّلوا فريق عمل للتصوير والتوثيق قبل اصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين. معظم أنظمة البرامج الحاسوبية الكمبيوترية الوطنية التي كان يجب أن تلحظ أحداثاً، مثل عمليات اختطاف الطائرات، كانت من نوع" بيتشBitch"، وكان اليهودي "مايكل غوف Michael Gough " مديراً للتسويق لدى" بيتش"، وقد عمل سابقاً لدى "شركة غارديوم الإسرائيلية للمعلوماتGaradiom Information ". هذه الشركة كانت مموّلة من قبل" شركة سيدار" و"شركة فيريتا "وغيرهما من المؤسّسات المموّلة من قبل الموساد. وهذا يعني أن مايكل غوف الذي كان يتلقّى معلومات من عملاء الموساد، كان في الوقت عينه يعمل مع شركاء لبنانيين مسلمين في "شركة بيتش".
والسؤال هو لماذا ترك "غوف" المحامي الناجح، عمله في شركة مشهورة للمحاماة، لينتقل الى" شركة بيتش" العادية للبرامج الكمبيوترية التي يملكها لبناني وسعودي، أما الجواب فهو أن الموساد هو الذي طلب منه ذلك، من أجل مصلحة الشعب اليهودي، وبرامج بيتش المبيعة للدوائر الأمنيّة والحكومية في الولايات المتحدة كانت مليئة بالأخطاء التي أدّت الى الفشل الذريع في ١١ أيلول /سبتمبر" ٢٠٠١م. ومعلوم أن والد "غوف" وجدّه، كانا من كبار المسؤولين في المحافل الماسونيّة. وهل تسقط الثمرة بعيداً عن جذع الشجرة، ما زاد في الطين بلّة، أن الشبكة الاجرامية اليهودية سارعت فور حصول هجمات ١١أيلول /سبتمبر الى العمل بنشاط، من وراء الكواليس، لعرقلة أي تحقيق قانوني وسليم لمعرفة حقيقة ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم وبالتالي الحؤول دونه ومنعه.
كان همّ المسؤولين في تلك الشبكة، الاشراف الشامل والتام على عملية التحقيق كي يكونوا قادرين، في كل لحظة، على تغطية جميع الأدلّة التي يمكن أن تكشف عن علاقة اليهود بالجريمة، ونجحوا في إقناع الأميركيين في تكليف قضاة ومحقّقين يهود فقط في إجراء التحقيقات، وهم؛ "ألڤن هيلرستين"، "مايكل موكاسي"، "مايكل تشيرتوف"، "كينيث فينبرغ"،" شايلا بيرنباوم"، "بنجامين تشيرتوف "إبن عم مايكل"تشرتوف"، وستيفان كوفمان، وجميعهم من اليهود المتشدّدين. والجدير ذكره هو أن الخاطف "محمد عطا "يقودنا مباشرة الى هذه الشبكة الاجرامية قبل أسبوع واحد من حصول الهجمات، عندما زار مع عدد من زملائه الخاطفين سفينة سياحية في فلوريدا، ولا يعرف أحد لماذا، ولم يتمّ إجراء أي تحقيق في الأمر، والسؤال هو من يملك هذه السفينة؟ إنه" جيك أبراموفJack Abramoff " اليهودي المتطرّف، وهو مسؤول سابق في إدارة بوش، ومتورّط في العديد من فضائح الفساد والاحتيال والتهرّب من دفع الضرائب. وفي وقت لاحق، تبين أن آدم يحيى غادان، المعروف باسم عزام الأميركي، والناطق باسم تنظيم القاعدة، والذي أطلق عدداً من شرائط الفيديو هدّد فيها العالم والأميركيين، والوارد اسمه على لائحة إف بي آي للمطلوبين، هو هودي واسمه الحقيقي آدم بيرلمان من كاليفورنيا. كذلك، اكتشفت أجهزة الأمن اللبنانية مؤخّراً، أن "علي الجرّاح" ابن عم الخاطف "إياد الجراح "عميل الموساد الإسرائيلي منذ ٢٥ سنة.
وهنا لابد ان نشير الى اربع شبكات صهيونية هي في الحقيقة شخصيات تستدعي دراستها كجزءاَ مكملاَ للدراسة اولها "لاري سيلفرستينLarry Silverstein " إنه رجل أعمال أميركي ـ يهودي من نيويورك، حصل على عقد إيجار لمدة" ٩٩ "سنة لكامل مجمّع مركز التجارة العالمي في ٢٤تموز/يوليو ٢٠٠١م. هذان المبنيان كانا لا يساويان الكثير لأنهما كانا مليئين بمواد الاسبستوس "إترنيت" المسبّبة للسرطان، وكان لابدّ من إزالة هذه المواد بكلف باهظة، توازي تكلفة بدل الايجار تقريباً. ويشرح لاري أسباب إقدامه على استئجار المبنيين قائلاً؛راودني شعور بضرورة امتلاكهما. فهل هذا تبرير قابل للتصديق يصدر عن رجل أعمال يقال إنه ناجح، لاري كان يتناول فطوره في "مطعم وندوز أون ذي ورلد" في البرج الشمالي في الطابق "١٠٧" كل صباح. لكنه صباح يوم 11 ايلول/سبتمبر بدّل عادته تلك، كما أن نجليه اللذين كانا يعملان في المجمّع، قرّرا أيضاً، هكذا، عدم الحضور الى مراكز عملهما في ذلك الصباح، الأمر إذاً هو إما عبارة عن نبوءة من جانب أسرة "سيلفرستين"، وإما أن العائلة كانت تعرف ماذا سيحصل في ذلك اليوم، والنتيجة هي أن" لاري" حصل على مبلغ فاق الـ٤.٥ مليارات دولار من شركة التأمين نتيجة تدمير البرجين. ومعروف أن" لاري" كان فاعلاً أساسياً في "شركة روبرت موردوك الاعلامية" ذات التوجّهات اليهودية، وصديقاً شخصياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق" أرييل شارون"، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي "بنيامين نتنياهو"، الذي يتلقّى اتصالاً هاتفياً منه صباح كل يوم أحد.
والثانية "فرانك لوي Frank Louie" إنه يهودي مولود في تشيكوسلوفاكيا، وكان صاحب "وستفيلد أميركاWestfield Shopping Centers "أحد أكبر مخازن التسوّق في العالم. "ولوي" كان استأجر المول داخل مركز التجارة العالمي ومساحته حوالى ٤٢٧ ألف قدم مربّعة. "ولوي "هذا كان عنصراً في "لواء غولاني الإسرائيليIsrael Golani Brigade "، وشارك في حرب استقلال إسرائيل كما يسمونها. وقبل ذلك كان عضواً في "عصابة هاغانا الارهابيةHaganah Gang "، وهو يمضي ثلاثة أشهر في السنة في منزله في إسرائيل، وقد وصفته "صحيفة سيدني هيرالد Sydney Herald"بأنه رجل عصامي له اهتمام خاص بشؤون الهولوكوست "المحرقة"، وبالسياسة الإسرائيلية. قام بتمويل واطلاق المعهد الإسرائيلي للاستراتيجية الوطنية والسياسية التابع لجامعة تل أبيب في إسرائيل، وهو صديق حميم لكل من" إيهود أولمرت" و"أرييل شارون "و"نتنياهو" و"باراك"، ومتورّط في قضيّة مصرفية مع أولمرت. و"فرانك لوي" خرج سالماً من هجوم 11 أيلول/سبتمبر 2001م.
والثالثة "لويس إيزنبرغLewis Eisenberg " هو شخصية يهودية إجرامية، كان مديراً لسلطة الموانئ في نيويورك، وهو وافق على تحويل الايجار الى إخوانه اليهود من أمثال "لاري ولوي". كما كان من كبار المساهمين في حملة التبرّعات لحملة" بوش ـ تشيني" للانتخابات الرئاسية.
والرابعة "رونالد لودرRoland Lauder" هو صاحب" شركة إيستي لودرEstee Lauder " العملاقة لمواد التجميل، وكان رئيساً لمكتب حاكم ولاية نيويورك "جورج باتاكيGeorge Pataki "لشؤون الخصخصة، ولعب دوراً فعّالاً في عملية خصخصة مركز التجارة العالمي. وقد أسّس لودر مدرسة لجهاز الموساد في هرتسيليا اسمها مدرسة لودر لديبلوماسية الحكم والاستراتيجيا.
يحمل التاريخ أحياناً بعض التفسيرات التي يمكن استخدامها لإيضاح أمور تجري في الحاضر. وفي هذه الحالة يمكن العودة إلى ما اقترحته قيادة الأركان في العام 1962 م على الرئيس الأميركي في ذلك الحين "جون كندي". أي "عملية نورثوودزOperation Northwoods " التي كان من المفترض أن تبرّر إطلاق هجوم شامل على كوبا. وفي تفاصيل المؤامرة أن طائرتين كوبيتين مزعومتين تقومان بتدمير طائرة أميركية أمام آلاف الشهود.وتمّ ترتيب الأمر على النحو التالي، أمّنت القوات الأميركية طائرتيّ ميغ من دولة من دول العالم الثالث وطلتها بالألوان الكوبية. في المقابل قام بعض الأشخاص بالصعود على متن طائرة مدنية في رحلة إلى ميامي وتمّ تصوير بعض اللقطات "العائلية" لاستخدامها لاحقاً. بعد ذلك يقطع الطيّار في الرحلة المعنية أجهزة الاتصال فتعجز الرادارات عن تحديد موقعه حتى يتمّ استبدال الطائرة المدنية بأخرى فارغة. وبعد أن يقفز الطاقم من هذه الأخيرة وتكمل رحلتها بمساعدة الطيّار الآلي تقوم "الطائرات الكوبية" بقصفها أمام آلاف الشهود بالقرب من شاطئ ميامي.
إذا نظرنا إلى ما حدث في 11 أيلول/سبتمبر وطبقنا ما حصل في العام 1962م نستطيع أن نفهم قصّة انقطاع البثّ والاتصالات الهاتفية المزعومة من الأقارب. وقد أظهرت بعض التحقيقات أن الطائرات الأربع التي تمّ خطفها كانت تحوي ثلث عدد الركاب الذي تستطيع استيعابه، ذلك على الرغم من أنه معروف عن شركات الطيران الداخلية في الولايات المتحدة أنها تبيع بطاقات أكثر من الأماكن المتوفرة لديها في معظم الأحيان.
بالعودة إلى إدارة بوش وتعاطيها مع قضية الانتحاريين المزعومين، فضّلت هذه الإدارة تجاهل الشكوك والتركيز على شخصية اسامه بن لادن ودوره المزعوم في الهجوم. لكن ما لم يُذكر كثيراً أن هذا "الفتى الذهبي" هو شقيق سالم بن لادن شريك جورج بوش الإبن في الشركة النفطية "هاركن إينرجيHarken Energy Corporation" في هيوستن. وقد تمّ تجنيده في بيروت بواسطة "برجنسكيZbigniew Brzezinski "في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.
انضمّ أسامة بن لادن بعد ذلك إلى عصبة مناهضة الشيوعية العالمية ونظّم تمويل عمل مايسمى"المجاهدين" ضد القوات السوفيتية في أفغانستان. واستُخدمت "فرقته العربية" في مناطق أخرى من العالم لتنفيذ عمليات في البوسنة والهرسك بالتحديد.
ومنحت الـ "سي أي إي" واجهة دينية لشخص أسامة بن لادن ليكون الغطاء المقبول لدى المتطرفين للأمير السعودي بندر بن سلطان. وبالفعل قبل كثيرون قيادة "الشيخ أسامة" في حين ما كانوا ليوافقوا على العمل لصالح أحد أبناء "المملكة ". لكن أسامة بن لادن بقي من أهم حجارة الشطرنج التي تحرّكها وتحتاج إليها الاستخبارات الأميركية على ساحة الشرق الأوسط.،عام 2001م كان أسامة بن لادن مجهولاً لدى معظم الأميركيين والغربيين لكن إدارة بوش الإبن مدّت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بمجموعة خاصة من الأشرطة التي يظهر فيها بن لادن وذلك لتغذية الحرب على الإرهاب وترسيخ القناعة بضرورتها لدى الشعوب الغربية.أشهر هذه الأشرطة تلك التي يزعم فيها بن لادن أنه قام بحسابات دقيقة لكيفية الاصطدام الذي سيؤدي لانهيار برجيّ مركز التجارة العالمي. إنه الاعتراف الأخطر بمسؤوليته عن الهجوم،لكن في العام 2007 م قام معهد الذكاء الاصطناعي السويسري "دال مولThe Dalle Molle Institute"، المتقدم والكفوء في العالم في تحديد مصداقية ما تظهره أشرطة التسجيل الصوتية والمرئية، بدراسة الأشرطة المتوفرة لبن لادن. وخلص الخبراء في المعهد إلى نتيجة واحدة هي أن جميع التسجيلات التي تلت 2001 م مزيّفة ومن بينها تسجيل الاعتراف الشهير،يبقى أن ما لا يُصدق أكثر من كل ما ذُكر حتى الآن هو غياب أقوى جيش في العالم بجميع فروعه عن "ساحة الحرب" في بلاده في 11 أيلول المشؤوم،أين كان جيش الولايات المتحدة في ذلك اليوم؟ ولماذا لم تحاصر الطائرات الحربية الطائرات المختطفة خلال 8 دقائق "المدّة التي ادّعت قيادتها دائماً أنها كافية للقيام بمثل هذه العملية"؟ ولماذا لم يتمكّن الجنرال ريتشارد مايرزGen.Richard Myers "الذي كان ينوب عن قائده المتواجد في أوروبا في ذلك اليوم في قيادة الأركان في الجيش الأميركي" من الإجابة على أسئلة البرلمانيين عن سبب هذا التقصير؟ وكيف لم يتمكّن حتى من تذكّر ما الذي كان يقوم به في ذلك الوقت؟!لكن الجيش الأميركي كان في حالة استنفار في ذلك اليوم، فقد كان 11 أيلول 2001 م موعد إجراء أكبر مناورة لهذا الجيش الذي كان مستنفراً لصدّ محاكاة هجوم نووي روسي من المفترض أن ينطلق من كندا نحو الولايات المتحدة. وكانت غرفة عمليات قيادة المناورة في قاعدة "أوفيت" الشهيرة في ذلك اليوم، وأكثر من أي يوم آخر، كانت الطائرات الحربية الأميركية تحلّق بكثافة في أجواء الولايات المتحدة وكانت القيادات العسكرية تراقب الطيران المدني لمنع أي اصطدام محتمل مع تلك العسكرية!ليس هذا فحسب بل إن قيادات أركان معظم جيوش الدول الكبرى كانت تراقب مناورة جيش الولايات المتحدة القوي.وحين وقعت الواقعة حاول الجميع معرفة ما حصل ومصدر الهجوم كما حاول الرئيس الروسي حينها، فلاديمير بوتين، الاتصال بنظيره الأميركي ليؤكّد عدم مسؤولية روسيا عن الهجوم. لكن الرئيس الأميركي لم يكن بحاجة لهذا التأكيد ورفض تلقّي الاتصال،وقد خلص الجنرال ليونيد جيفاشوفGen.Leonid Lvashov إلى أن ما حصل هو صراع داخلي قادته مجموعة عسكرية- اقتصادية ذات نفوذ ونفّذته شركة عسكرية خاصة.
لكن الدعاية المخيفة والضخمة وإعلان الحداد الرسمي في بعض البلدان وفرض دقائق الصمت في كل مكان أدّت إلى حالة من الذهول لدى الرأي العام الغربي الذي عجز في ذلك الوقت عن تبيّن الحقائق. وكان صوت نفير الحرب قد وصل إلى أفغانستان ومن ثم العراق والتمدد داخل الخليج العربي بقواعد باتت تمليء ارض العرب والمسلمين والمحاولات مستمرة للتغيير لكن عن اي تغيير نتحدث انه تغيير الخديعة الكبرى التي غيرت وجه العالم .
التعليقات (0)