الخدمة والفاتورة
لا شك أن خدمة الإنترنت سيئة لدرجة قد لا يتصورها أحد، فمع ارتفاع تكلفة الإنترنت إلا أن المقابل تعذر تحميل و فتح الموقع؟
تلك الخدمة السيئة قد تتحول لظاهرة يتعاظم أثرها في موسم الصيف خصوصاً في المناطق السياحية.
لدينا شبكة الهاتف الجوال الذي كان قبل فترة زمنية بسيطة شبه معطل لكن لم يطل الوقت فقد أصبحت شبكة الهاتف الجوال تغطي أرجاء المملكة ولا تكاد تسمع شكوى عن عدم وجود تغطيه لذلك النوع من الإتصالات.
كان لدينا مزود خدمة وحيد "شركة الاتصالات السعودية" ووزارة البرق والبريد والهاتف المشرفة على قطاع الإتصالات، ومع التطور في قطاع الاتصالات تحولت الشركة لشركة مساهمة واصبحت وزارة الاتصالات مشرفة على ذلك القطاع ومنظمة له وولدت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لتكون وسيطاً بين مزود الخدمة وبين المشترك فالمزود لم يعد وحيداً بل أصبح هناك شركات تقدم الخدمة بمقابل وهناك مشتركين يحق لهم الاختيار والمقارنة بين جودة الخدمة والسعر المقابل لها.
شركة زين دخلت السوق السعودي منذ سنوات وحتى هذه اللحظة لم تستطع تقديم خدمة ذات جودة عالية فالانقطاع والتعثر ملازم لخدماتها ..
في الحقيقة كنت قبل أن اكتب هذه السطور البسيطة اتابع فيلم بإحدى المنصات مستفيداً من دخول بعض المشتركين مرحلة النوم المتأخر فالموسم موسم إجازة والضغط على الشبكة يبلغ ذروته أخر النهار ومنتصف الليل لكن لم يتركني الإنترنت اكمل فرحتي ففجأة توقف البث والسبب ضعف الشبكة؟
طالما تقوم بالدفع فلك الحق في تحديد مستوى وجودة الخدمة والمطالبة بتحسينها! لكن شركة زين تعتذر وكأن الاعتذار سيحل مشكلة تعثر الاتصال ، يقال أن هذه ليست مشكلتي فقط بل مشكلة جميع المشتركين عند بقية المزودين فأين الحل وأين الفاتورة؟
التعليقات (0)