مواضيع اليوم

الحٌب والجنس

Riyad .

2015-08-15 02:23:24

1

الحٌب والجنس

يختلف العٌشاق في مشاعرهم وتعبيراتهم ودرجات الشوق والاشتياق لكنهم لا يختلفون حول حقيقة كمال تلك العلاقة بين الذكر والأنثى فالجنس واللقاء الحميمي هو الملاذ الأخير والأحضان هي المنصة الأخيرة والمرحلة النهائية في محكمة الحٌب والمشاعر المتبادلة .

العلاقة بين الذكر والأنثى علاقة طبيعية فلا يمكن أن يستغني أحدهما عن الأخر عاطفياً وغير عاطفياً هذه الفطرة السليمة وفق قانون الطبيعة الذي لا يتغير فالغريزة تقول كلمتها وسط رضا وقبول الطرفين وتزداد عظمة تلك الغريزة إذا كانت أطراف اللقاء "الذكر , الأنثى " تغشاهم المحبة والإيمان بالشراكة ومواصلة رحلة الكفاح وتقدير الأخر وصيانة حقوقه وحرياته ومراعاة احتياجاته النفسية والعاطفية والجسدية  .

الخداع والكذب واستغلال العواطف والاحتياج الغريزي " الجنس " جريمة يمارسها بعض الذكور وبعض الإناث أيضاً ينتهكون قوانين الحٌب وقوانين الحياة بمغامراتٍ ساقطة لا حياء فيها ولا خجل , يكذبون على أنفسهم ويخدعون مشاعرهم وأحاسيسهم يقيمون العلاقات المؤقتة لإشباع رغبة جارفة وبعد الانتهاء يٌغادر كل طرف إلى وجهته بحثاً عن ضحية أخرى تعلم أنها تختبيء خلف قناع التصديق المفضوح !.

الجنس صورة من صور الحٌب وممارسة الجنس مع المٌحب من اشد الصور الصادقة ولكل مجتمع وعقل طريقته في التفكير والإيمان بالأشياء والغريزة السليمة والمشاعر الصادقة تقول وتسلم وتؤكد على أن ممارسة الجنس مع المٌحب صورة شديدة الوضوح في الصدق شرط أن تكون العلاقة مبينة على شرط الحٌب الذي لا يموت وهو الاستمرار إلى مالا نهاية مع الشريك في كل شيء , ليس عيباً أن يكون الحٌب وصورته الجنس حاضراً في المجتمعات وفق ما يوافق العقل والمنطق لكن المٌعيب استغلال العواطف والمشاعر وتحول الجنس إلى غاية شهوانية مؤقتة لا تدوم طويلاً ولا توثق أواصر العشق والمحبة بين الطرفين وتلك حالة لها أسبابها التي من أهمها الجفاف والتصحر العاطفي الذي يٌصيب المجتمعات بفعل عدة عوامل تربوية واجتماعية وفكرية ونفسية ؟؟.  




التعليقات (1)

1 - الحب = الجنس بمفاهيم سعودية

نوره شنار - 2015-08-15 10:17:27

الحب تُرجم في مفاهيم المحرومين من الجنس ،جنس ولقاء وردي يتلذذ فيه من أجل إشباع غريزته الناقصةالذي يبحث عنها فتجد الكثير من المتزوجين يستغلون هذه العاطفة في المرأة اخرى مع خيانته لزوجته ويبتدي معها من العلاقة بالحب الذي يؤدي إلى السرير .. ومن ثمَ انتهى الحب ويبحث عن أخرى هذا مسلسل الحب في مفاهيم سعودية وربما العكس صحيح قد تسلك المرأة نفس هذا المسار بلقب مطلقة أو محرومة من زوج بلا أحساس ... شكراً لك استاذي على طرحك الجريء

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات