مواضيع اليوم

الحياه كلمه

مالك الحزين

2009-06-15 18:10:54

0

;;ظاهره غريبه عندنا نحن العرب هى الشعور انى اقل من الخواجه هتسالوا ازاى اقولكم . لو شفت مثلا مباراه مصر والبرازيل اللى انتهت من شويه وشفت التعليقات عليها فى اى منتدى تجد من العرب من يتمنى هزيمه مصر وفوز البرازيل وكأن البرازيل بلدهم مش مصر, وانا بقول عن قناعه تامه مدامت مصر عربيه ابقى ابن مصر ومادامت فلسطين عربيه ابقى ابن فلسطين ,فأنا فى النهايه ابن الوطن العربى . طيب ليه هى مصر مش دوله عربيه ولا احنا ما بنحبش يكون اخويا احسن منى ولا احنا بنحب الشماته مش فاهم .انا هنا مش بتكلم على مصر بس والموقف ده ممكن تلاقيه برضه مع السعوديه او الامارات او المغرب او اى دوله عربيه تانيه هتلاقى نفس الكلام وكأننا اجتمعنا على ان نفترق طيب واحد ممكن يقولى ممكن الكلام ده يحدث فى اى ماتش يعنى هناك عصبيات فى الكره. اقولك ان الظاهره اصبحت على مستوى واسع جدا حتى فى السياسه هناك تفرق وشتات كبير مثال بسيط حال الفلسطنيين مع بعض هناك من يقول انا حمساوى واخرفتحاوى;حتى عندنا فى مصراصبح هناك نغمه مسلم وقبطى .لو تسأل ابوك او جدك هو انتوا كان عندكم حاجه اسمها مصرى مسيحى ومصرى مسلم وعايزك تشوف الرد؟ . حتى اصحاب المله الواحده اصبح عندنا ظاهره مسلم سنى;ومسلم شيعى . الظاهره اصبحت خطيره هذه الحاله من التفرقه والنعرات القوميه والمذهبيه واخاف اجد ان هناك من يقول مصرى صعيدى ومصرى بحراوى او سعودى نجدى وسعودى مكى نبقى كل واحد مننا كيان دوله بحد ذاته ويمكن الحقائق امامنا فى اليمن نجد الدعوات الانفصاليه فى الجنوب عن الشمال والسودان دارفور والجنوب والشمال والله انا خايف اجد منظمه جديدهتطالب بانفصال اسكندريه عن مصر ونبقى شويه عزب وكنتونات كل واحده عامله نفسها دوله ونبقى مهرسه للامم. فى حين الدول الاخرى بتكون تكتلات اقتصاديه وسياسيه نجد الاتحاد الاوروبى وحلف الناتو وغيرها من الاحلاف والتكتلات السياسيه اعجبنى جدا عندما سألت احدى البرازيليات العرب عن اى الفرق تشجع مصر ولا البرازيل قالت انا هشجع مصر عشان انا عربيه ولكن فى حاله فوز البرازيل فانا لن احزن, يمكن الكلام فيه تناقض ولكن التمس لها العزر لانها برازيليه المولد وعربيه الاصل ولا ألوم عليها ابدا كل اللوم على عربى المولد والاصل ويتمنى هزيمه بلد عربى الهذا الحد فقدنا الثقه فى انفسنا والثقه فى قدراتنا على تحقيق شيىء جيد فهربنا الى تمنى هزيمه انفسنا وفوز غيرنا -انا اتحدث كعربى . يجب ان تكون هناك وقفه مع انفسنا لنستعيد الثقه الغائبه وننهى حاله الشعور بالدونيه التى ربانا عليها الاحتلال والنظام القهرى ولا اقصد هنا النظام السياسى فقط ولكن النظام التعليمى والاجتماعى ايضا فالكل يصب فى الفرد فعلماء التربيه يقولون الفرد نتاج مجتمعه, طيب واحد هيقول الكلام ده سمعناه كتيربس مفيش فايده والحال زى ماهو؟</p> <p>; ارد واقوله ابدأ بنفسك فلو صلحت صلح مجتمعك ولوفسدت فسد مجتمعك ويستحضرنى المقوله المشهوره((الواحد للجميع والجميع للواحد ))</p> <p>فالكل يجب ان يسعى لنصره الجميع والجميع يجب ان يسعى لنصره الفرد.ولا اجد افضل من حديث الرسول لانهى به</p> <p>في الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى } وفيهما عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه }</p>




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !