مواضيع اليوم

الحياة صارت أفضل والحياء أكثر

مهندس سامي عسكر

2010-10-09 10:50:35

0

كنا  في الخمسينات والستينات من القرن الماضي.......من القرن الماضي    !!!!!! هذا تاريخ قديم جدا !!! إذا نحن قد أصابنا الصدأ... لا بأس ... قليل من الصنفرة يكفي لتسمعوا منا كلمة...كانت الفتيات والسيدات يمشين في الشوارع تتدلي شعورهن دون غطاء للرأس.... ويرتدين تنورات.. إذا طالت تكشف نصف الساق.. وإذا اعتدلت تكشف الركبة... وإذا بدأت في قلة الحياء علت الركبة قليلا .....وإذا تجرأت أصابها شق في الجانب الأيمن أو الأيسرأو الخلف لكن بحرص شديد... وإذا أصابها الفجور.. أصبحت ميني جيب...... أما الميكروجيب,  فلها شوارع خاصة ومدن خاصة وسكان من نوع مصري خاص مهنس وراثيا..... وكنا في قريتنا ننتظر المساء في الساعة الثامنة والنصف نتجمع في بيتنا أو في بيت خالي أو أحد ممن أنعم الله عليهم  بجهاز راديو يشبه صناديق الصابون يشغل ببطارية سيارة أو بمجموعة بدائية من صندوق من البكاليت يحتضن ألواح الخارصين والنحاس باعتباره مصدر توليد الكهرباء التي تكفي بالكاد ليستنطق الراديو لنستمع إلي إحدي الإذاعتين صوت العرب والقاهرة لسماع نشرة الأخبار والقرآن الكريم من مشايخنا الكبار رحمة الله عليهم ..أم الآن فأنتم تعرفون ما فيه أكثر مني ...نعود إلي زبدة الكلام ...الآن تمشي الفتيات لابسات غطاء للرأس وتنورة تخفي كعب الحذاء بعضهن تبالغ فتلبس حجابا ما أجمله ... وعليه فإن الحاضر أفضل والناس أفضل والحياة أسهل والحياء أشمل وأعم.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !