الحنين....

شاركت الجزائر في المؤتمر الثالث يوم الجمعة بالعاصمة الفرنسية….. باريس …..عاصمة البلد المحتل سابقا للجزائر الحبيبة …..لقد كان المؤتمر يناقش قضية عربية…. سوريا ….وقصتها الدرامية مع الطبيب الديكتاتور صاحب العلم والحكمة والنظرة الثاقبة…. بشار الأسد ….تدخل ممثلو كل البلدان المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا من العرب والأوربيين والأمريكان بلغاتهم الوطنية …..إلاّ ممثل دولة واحدة…. صرفت الملايير في نهاية الأسبوع على المحيرقات لللإحتفال بطرد قوات إحتلال الدولة الفرنسية……. إلا مدلسي تدخل بلغة فرنسية ……يتبين من خلالها أنّه عربي مختلف …… بنبرة المذعور والطفل الخائف والمرتعش ….بلغة الحبيبة فرنسا ……لا أريد مناقشة موقفه ومن عيّنه فمواقفهم لا لون لها ولا رائحة ……في لقاء سابق أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية للجمعية الفرنسية….. فكر وقدر….. ثم فكر وقدر. ….ثم فكر وقدر….وإستبصر …..ونطق إن الجزائر كان بإمكانها أن تكون عضوا كاملا في الاتحاد الأوروبي لو كان التاريخ مختلفا…..أي أنه لو يقم هؤلاء البؤساء بالثورة التحريرية…… لكنا جزءا من فرنسا وبهذا نصبح ولاية فرنسية …جزائر فرنسية …..كنا سنكون أعضاء داخل الإتحاد الأوروبي…. بصفة آلية.. … .