1. يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ
2. وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِسورة المؤمنون
تعتقد "بعض القوى الديمقراطية" في تونس أني أشاطرهم الرأي في الالتحاق بعبدة " الديمقراطية " التي صار يتشدق بها "الإسلاميون" و التي كانت مطية الغرب لاستعمار شعوبنا و نهب ثرواتها لعقود طويلة ..
و الحقيقة أني أدعو أمتي إلى الكفر بكل الآلهة المزيفة التي أوردتها المهالك و التخلف و التناحر ... و الإلتحاق بصفوف "الحنفاء المسلمين الموحدين لله رب العالمين"
و الاستنارة ببصائره آياته البينات و السعي الحثيث لبناء حضارة إنسانية بديلة عن الحضارة الغربية المتوحشة التي قد أكثرت الفساد في البر و البحر ... فهل من مدكر ؟
الحنفاء المسلمون ؟
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=3681764041075&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater
قال تعالى في سورة الحج : وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير ( 78 ) )
و قال في نفس السورة : ( حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق ( 31 ) )
يقينا أن كل من يعتقد بوجود "سنة للنبي محمد عليه السلام " تتخذ مصدرا للتشريع مع كلام الله المعجز هو مشرك بالله و قد حرم الله الجنة على المشرك و لن يقبل عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ..
جميع الرسل عليهم السلام قد ذكروا بشرع الله الأزلي الواحد منذ نوح عليه السلام إلى محمد عليه السلام شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا .. وإتباع السلف و الآباء..كان هو ديدن المشركين عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري ..
الرسول عليه السلام لم يأتنا بسنة من عنده بل قد بلغ "سنة الذين قد خلوا من قبله من الرسل سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ( 23 ) ) سورة الفتح
( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم ( 26 ) ) سورة النساء
و الإيمان الصحيح يقوم على الإيمان بجميع الرسل و بجميع الكتب دون التفريق بينهم لوحدة الرسالة التي كلفوا بتبليغها للناس كافة ..
الله عز وجل قد أنزل لنا معايير و موازين و بصائر و أنوار لكي نكون على بينة من أمرنا في هذه الحياة ..و لا عبرة بمعايير البشر و موازينهم و قوانينهم... و الله يقول :لا تزكوا أنفسكم بل الله يزكي من يشاء ..
و لا يحق لامرئ مهما كان أن يحكم على مآل بشر معين و لو كان نبيا مرسلا .. و أنا مجرد مذكر بمعايير الله و موازينه الحق و آياته البينات الواضحة بذاتها و الموضحة لغيرها ... و ما العنت الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وانهزامهم الحضاري و العسكري أمام عبدة العجل و الطاغوت ..إلا لأنهم قد حادوا عن سواء السبيل ...؟
التعليقات (0)