الحمد لله الذى جعل فى أمة محمد صلى الله عليه وسلم من يحب خلق الله بحبهم لله
أولا:هو اقرار بوجود الله رب العالمين ..إذ لاحمد لمعدوم.
ثانيا:إفراد الله تعالى وحده بالحمدويتأكد ذلك بوصف الله سبحانه بصفات لاتتأتى لمخلوق .
ثالثا:استغراق الحمد كله لله فلايبقى من الحمد شىء لغيره .
رابعا:لاينبغى الحمد ولا يجوز إلا لله تعالى فلا تقل لأحد من الخلق أحمدك ولكن يجوز أن تقول أحمد لك هذا الفعل ..أما مطلق الحمد فلله رب العالمين فحسب.
خامسا:إذا كان الله تعالى مختص وحده بالحمد فإنه سبحانه مستوجب للشكر"لئن شكرتم لأزيدنكم ""واشكروالى ولاتكفرون"
سادسا:الشكر يكون على ماقدم من الخيربالفعل أما الحمد فيكون على كل حال ولذا جاز أن تشكر الله وأن تشكر الناس ولم يجز أن تحمد إلا الله .
سابعا:قد يكون الحمد على ماندرك ونفهم "الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا "
وقد يكون على مالاندرك"الحمد لله الذى خلق السموات والأرض
وجعل الظلمات والنور"
ثامنا:الحمد لله يحمل معنى التوكل على الله وتفويض الأمر إليه حيث نحمده على مانظنه مكروها إيمانا بأنه وحده يعلم الغيب وأنه بعباده رءوف رحيم .
تاسعا:حمد الله تعالى يجعلنا نضع المخلوقات فى حجمها الحقيقى ..إذ لايملك أحد لأحد ضرا ولانفعا ولاحتى لنفسه ومن هنا لايجدر بالمؤمن أن يذل نفسه إلا لله ولذا لايتوجه بالحمد إلا لله.
عاشرا:الحمد لله وهو المستحق وحده للحمد على ماقدم ويقدم من نعم لاتحصى ..والحمد له سبحانه
بما خبأ من الأقدار وهو الحكيم المنزه عن العبث اللطيف الخبير بما خلق وهو الأعلم بما بصلح خلقه .
فتبارك الله جل جلاله ...والحمد لله رب العالمين .
منقول من مدونة -ابوالمجد
التعليقات (0)