ان المذابح الدائره فى سوريا الان تضع المجتمع الدولى محل انتقاد لعدم الوصول الى حل يرضى جميع الاطراف فى سوريا قبل بضع سنوات ليست بالكثيره اجمع الشعب السورى على تعديل الدستور من اجل ان يعتلى بشار سدرة الحكم السورى خلفا لوالده الراحل حافظ الاسد ,وبما ان الشعب انتفض على حكم أل الاسد ويطلبون برحيله وهذا حق اصيل لكل الشعوب لانهم هم الاصل ؟ ولان الحكومه السوريه تقول ان هؤلاء ليست ثوار بل هم ارهابيون يريدون تدمير سوريا واصبحنا امام روايتان كلاهما لانملك تكذيبه وبما أن الجامعه العربيه ولامم المتحده والمجتمع الدولى انقسموا بين مؤيد للشعب ومعارض لبشار وحكومته والعكس ؟واصبح الحل بعيد المنال والقتل البشع والتدمير والتنكيل بالشعب شعال بكل قوة ضد الشعب السورى فكان لابد من حل يرضى كل الاطراف ونعود بالحل الى الطريقه القرأنيه السليمه وهى الصالح بين الطائفتين التى اقتتلا؟ والصلح هنا فى المشكله السوريه يأتى عن طريق عمل استفتاء ملزم لكل الاطراف والتسليم بنتيجته والاستسلام لرأى الاستفتاء ؟. ,اذا اجمع الاستفتاء على انها ثوره يرحل بشار وحكومته فور وبقوة المجتمع الدولى واذا اختار الشعب بشار وحكومته على الثوار الانصياع الى رأى الاكثريه والعوده الى منازلهم حتى يعود الهدوء الى سوريا ؟ واما عن الاستفتاء لن يكون للحكومه السوريه ولا الشعب السورى اى تدخل فيه لامن قريب ولا من بعيد الا التصويت فقط ويكون الاستفتاء مسئولية مجموعه من دول عدم الانحياز ومجموعه من الدول التى ليس لها مصالح داخل سوريا تدير الاستفتاء من الالف الى الياء ويكون هناك التزام دولى من قبل الحكومه السوريه والثوار بتقبل نتيجة الاستفتاء والعمل على تفيذها بكل هدوء فور اعلانه وربما يكون هذا الحل البسيط هو مفتاح التجاه للشعب السورى من القتل والتنكيل والله ينعم على الشعب السورى بنعمة الاستقرار ولامان
التعليقات (0)