بحثنا الدؤوب عن متنفس لآهاتنا ، جعل منا باحثين بإقتدار ، نعرف جميع السبل المُؤدية إلى حلول فعلية لمشاكلنا ، لكننا حُرمنا (الإمكانات) التي تساعدنا على عبورها ، لأن (نظمنا) تعرف جيدا أننا نعي حقائق واقعنا ، ونعي الحلول الكفيلة بتحسين ظروفنا المعيشية ، لكنها تتعمّد حرماننا من تجسيدها ، فقط لنظل نتخبط في أزماتنا المُفتعلة من ذات النظم ، للحدّ من أمانينا ومن طموحاتنا !.. لذا لانستغرب أن نجد بين أكوام الزبالة مواطنين حكماء يصلحون لقيادة أوطانٍ بكاملها وتسييرها بصورة أكثر فاعلية من كل الحكومات المتعاقبة عليها دون فائدة ! ..
نحن عامة الشعوب لانصلح لأن نكون مستشارين لدى الهيئات الحاكمة ، أو في المؤسسات الحكومية ، لأن نظرية الحكم تقضي بتغييب الحلول وتبخيرها ، لا إيجادها وتجسيدها ! .
ـــــ
تاج الديــن : 08 ـ 2010
التعليقات (0)