مواضيع اليوم

الحلم المذبوح .. قصة أتمنى أن يقرأها كل الرجال

صابرين الصباغ

2010-08-31 19:23:30

0

اتسعت هوة الخلاف، لتبتلع كل المحاولات لإصلاح مابينهما.

ينتصب غصنها، لتتحمل أربع ثمرات ستهوى إن مال فرعها.

اشتاقت إلى لمسة حنان منه على وجنة مشاعرها.. ترك ساحة وجدانها بلا حراسة؛ أستعمرها أول دخيل لمشاعرها .. اغتصب ثراها

و سماءها..

بات يزين أذنيها بأقراط حديثه الناعم، زين جيدها بحبات لؤلؤ نثره  بكل الحب و صاغه بحنانه.

انساقت كالمغيبة .. جوًع زوجها مشاعرها ، مد الآخر أمامها الولائم فملأت من موائده إحساسها.

أفاقت.....

تشعر أنها تخون زوجها فى مشاعره .. شعرت أنها مقيدة وقد منع عنها طعام العشق وقلبها جائع .

أطلقت قرارها من فوهة إرادتها .. قررت أن تحل قيدها .. وعَلِمت أن كل الأراضى لن تكفى مساحات انطلاقها.

يأ تى زوجها ليلاًَ وقبل أن ينام.

ـــ ....

ـــ نعم.

تتلعثم نبضاتها الصارخة على صفحات مشاعرها الحزينة.

ـــ أريدك فى موضوع هام .

ـــ أنا مرهق جداً .. هلا أرجأته للغد؟

تتنفس الصعداء ، شعرت أن القطار توقف قبل أن يدهسها.

النوم يغطى صحوتها....

ترى نفسها تقود سيارتها بشارع كله مطبات مؤلمة .. تنظر إلى الحبيب الذى ينتظرها بشارع ملىء بشجر الحب فاتحاً ذراعى شوقه

ليحتضنها.

تقود سيارتها مسرعة إليه..  ترى خمسة أجساد ينامون بعرض الشارع !

تدهس زوجها ، تمر لتكمل طريقها إلى الحبيب المنتظر......

تقترب من ابنها الذى يصرخ :

- أمى لا تقتليننى.

تستيقظ فزعة على صرخة عالية.. ينتفض على أثرها زوجها يأخذها بين ذراعيه .

ـ مابكِ ؟ أراكِ متغيرة؟

- ....هه ......... لاشيء.





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !