مواضيع اليوم

الحلقة الثانية من حلقات مسلسل الإنقلاب : راس الفتنة خالد مشعل

فلسطين أولاً

2010-06-03 10:37:45

0

الحلقة الثانية من حلقات مسلسل الإنقلاب : راس الفتنة خالد مشعل
خائن الوطن خالد مشعل أشعل الفتنة من دمشق بخطاب وصب الزيت على النار فى غزة
 

خاص - الكوفية- هى رسالة نحملها على عاتقنا من منبر الكوفية برس كاعلام حر يكشف الحقيقه نسرد واقع الحدث بعين فلسطينى جريح احتسى الالم ,من جديد نفتح الجرح لنسطر تاريخ الانقلاب الاسود الذى نفذته حركة حماس حامية المشروع الايرانى والصهيونى وعذرا لا تستبق الاستفسار عن الصفات التى نطلقها لوصف الاشياء فسلسلة حلقاتنا بالصوت والصورة ستجعلك تدرك الحق من الباطل ويبقى ادراك العقل لما هو واقع واليوم نتحدث عن المدعو خالد مشعل مشعل نيران الفتنة وامير الانقلاب فالمراهقة السياسية وجنون العظمة وسكرة الانتصار أعشت عيني مشعل عن النظر للمشهد الفلسطيني بدون ألوان.

 

هيا بنا لنعود الى تاريخ اشعال الفتنة يتذكره الجميع
/4/2006
خالد مشعل من دمشق يقوم بهجوم واتهامات عنيفة ضد حركة فتح,ويخاطب كوادرها قائلا:
اذهبوا فأنتم الطلقاء ويطلق توصيفات التخوين والتجريح بحقهم
22/4/2006
على خلفية تصريحات مشعل –اشتباكات عنيفة بين فتح وحماس فى جامعات غزة أدت الى تعليق الدوام
مشعل جاءت لتطعن في الصميم دعوات ومبادرات للحوار ومرة أخرى مرة اخري خيب الرئيس محمود عباس وقيادة حركة فتح كيد المصطادين في الماء العكر حين ابدوا قدراً كبيراً من الحكمة والتسامح والاقتدار. كان بامكان حركة فتح ومؤيديها الذين نزلوا الي شوارع غزة والضفة الغربية احتجاجاً علي خطاب مشعل و لكن ذلك لم يحدث. رد المسؤولين في فتح والرئاسة كان منسجماً وموقف المثقفين والمفكرين في فلسطين اتسم بالحكمة والعقلانية المسؤولة. (انظر صحف الحياة الجديدة ، الايام و القدس يوم 21، 22 و23 نيسان 2006)
 
 
ما اقدمت عليه حكومة دمشق قبل وبعد خطاب خالد مشعل من كرم غير معهود لناحية رفع مستوي التمثيل الفلسطيني في دمشق، واستقبال الفلسطينيين المطرودين من العراق يكشف حقيقة نوايا وخطط هذه الحكومة التي نعيب عليها في ما نعيب خرقها الفاضح والصارخ لابسط حقوق الانسان ومعاداة قيم الديمقراطية. ما الذي تريده حكومة دمشق حقاً من الفلسطينيين ؟ وهل هي تحترم خيارات الشعب الفلسطيني؟
 
ولكن الي متي يتحمل اهل فلسطين عفوية وسذاجة بعض الشخصيات الفلسطينية في الخارج والتي كان خطاب مشعل في دمشق وطهران نموذجاً صارخاً عنها؟؟
 
فلا عجب ان نشاهد
ايراني يفضح حركة حماس انها أداة لتنفيذ مخطط إيراني في غزة
 
 

 

 
اذا أشعل مشعل الفتنة وأيقظها من نومها وفي الأثر «الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها»، وجابت المظاهرات شوارع فلسطين واشتبك أبناء فتح بأتباع الانقلاب حماس وأطلق الرصاص ورميت القنابل وسقط الجرحى بالعشرات، وكرامة مشعل التي فيه غير موضعها تمنعه حتى كتابة هذه السطور من الاعتذار عن خطأه القاتل في حق أبناء الشعب الفلسطينى ، ولكنها الحزبية الضيقة التي تربى عليها زمنا والتي تجعل الوطن بلا معنى والمواطنيين بلا قيمة إلا إن كانوا من أعضاء الحزب وكوادر الجماعة.
 
الاحداث التى وقعت بعد الخطاب تفسر إحياء مشعل لمفهوم «العدو القريب أولى بالقتال من العدو البعيد» الذي يعتبر إرثا أيديولوجيا لجماعات العنف الديني العربية، والمقصود بهذا المفهوم في سياق جماعات العنف أن استهداف السلطات والدول العربية أهم من مواجهة إسرائيل أو «العدو الخارجي»، وأن الطريق للقدس يمر من الرياض كما يفعل بن لادن، والطريق للقدس يمر من القاهرة كما هي قناعة أيمن الظواهري، والطريق للقدس يمر من عمّان كما تفعل حماس اليوم.
 
قادة حماس في شريط واضح على التشيع ولقائاتهم بالصهاينة
 
 
 
فالننظر الى اجماع الكتاب والصحفيون الفلسطينيون على انتقاد خطاب مشعل :
 
+حافظ البرغوثي رئيس تحرير صحيفة الحياة الجديدة كتب في الصحيفة مقالاً بعنوان دعوها فإنها منتنة، قال فيه إن تصريحات خالد مشعل في دمشق جاءت لتشعل الموقف الفلسطيني الداخلي، وكأن ما فينا لا يكفينا.
 
+ وكتب محمود الهباش في صحيفة الحياة أن تصريحات خالد مشعل جاءت لتصب مزيدًا من الزيت على النار المشتعلة أصلاً
 
+ ورأى الكاتب عمر الغول أن حديث مشعل خطير، ولا يعكس روح المسؤولية الحزبية ولا الوطنية، وهذا الحديث لا هدف له، سوى تكريس حالة التنافر وتعميق التناقضات
 
+ وقال يحيى رباح الإهانات التي وجهها الأخ خالد مشعل إلى المناضلين من موظفي السلطة ومنتسبي أجهزتها الأمنية، فهي عبارة عن كلام يدخل في مربع التهور فهم ليسوا أجراء بل هم مناضلون في شعبهم الصابر المرابط، وإن كان مئة وأربعون ألف موظف مدني وعسكري في السلطة هم مجرد إجراء كما يقول خالد مشعل فماذا يتبقى له ليقوله في جولاته لدى الآخرين .
 
+وتساءل الكاتب الصحفي هاني حبيب هل ستستطيع حماس ان تخمد النار التي أشعلها مشعل بهجومه القاسي غير المسبوق، على القيادة الفلسطينية، والذي سيظل، بكل أسف، عنوان هذه المرحلة، ولفترة قد تطول او تقصر حسب تداعياته ومدى قدرة الوضع الفلسطيني على احتوائه.
 
+وليد العوض، عضو المجلس الوطني الفلسطيني أعتبر خطاب مشعل وما تضمنه من عبارات مرفوضة حمل في طياته بذور الفتنة الأمر الذي يتوجب رفضه من كل القوى والفصائل الوطنية وجماهير شعبنا
 
+: طلال عوكل: خطاب مشعل حمل تصعيداً في التهديد والتحذير، وتوتراً لم تتوقف نتائجه عند حدود المجابهة الكلامية، وإنما تعدتها إلى الحركة على الأرض
 
واكد الوزير أشرف العجرمي أن هناك شبه إجماع في الساحة الفلسطينية على أن التصريحات التي أدلى بها مشعل هي تصريحات اقل ما يقال فيها أنها غير مناسبة وسيئة وضارة
 
ختاما ننقل رسالة الى المدعو مشعل :
 
ارحل عنا ولا تتدخل في شؤؤننا
 
اتعرف انك احدثت انقساما وافسدت اتفاقا ليس الا لاهداف في داخلك اولا ومن اجل تحقيق مصالح دول اخرى لا مصلحه لها في تحقيق الامن للشعب الفلسطيني لان في امننا خطر عليهم
 
لا تخدعنا عن طريق التشدد والايحاء بانك لم ولن تتخلا عن مبادئك التي تربيت عليها
 
نحن نعرف من انت بعد ان سقط القناع ايها الابن الروحى لايران
 
 
الشيخ نبيل العوضى يوضح خطر الشيعة اخطر على الاسلام والمسلمين من خطر اليهود والنصارى
 
 
واما عن الدول التي تواليها وتاتمر بامرها وتعمل على تحقيق اجندتها على حساب الشعب الفلسطيني فنقول لك اننا تذوقنا طعم الدعم السوري للشعب الفلسطيني في تل الزعتر والسجون السوريه مليئه بابناء شعبنا البطل ولا نريد دعم اخر فتعبنا منهم حتى انهم لا يسمحو لنا بدخول اراضيهم لاننا لم نقبل بان نكون تحت عبائتهم
 
واما ايران والفرس والتي تحاول الدخول على الساحه الفلسطينيه لتحقيق اهداف لها عقائديه وقوميه وايضا في صراعها للسيطره على المنطقه مع امريكا
 
 
اسمح لي بان اقول لك بانك لا تعرف طبيعه الشعب الفلسطيني هو شعب كما وصفه القائد الراحل يــاسر عرفـــات شعب الجبارين اى ستحاسب اليوم ام غدا على ما فعلته بنا .
انت تعيش في ظل الشعارات والخطابات التي عفا عليها الزمن في دولتك المضيفه
 
فنرجو منك ان تعلن عن تنحيك وان تجلس قي بيتك وترى كيف ندير امورنا كفلسطينين
 
فارحل يا مشعل الفتنة
 
على من ترفع سلاحك ياحمساوى ؟؟
 
 
 





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !