السلام عليكم
حك
كثيرا ما يَظُن الناس أنَّ الحك الذي يَحْدُث لهم سببه ذبابة أو كائنات خارجية مجهرية قارصة، وهذا غير صحيح إنْ لم يقيد، فالذباب يمكن أنْ يقرص، وكذلك كائنات مجهرية أخرى غير الروت، ولكن الحك عماما يَحْدُث من توتر، وهو يمكن أنْ يكون طريقا لمرض رواتي، أقصد حكاك، ومن ثم يتشعب، وإليكم الأمثلة وما بعدها، لتعلموا عن هذا الموضوع، الذي أقصى ما يُعْلَم عنه أنَّه من التوتر دون أنْ يُرْبَط بمجموعة أعراض كبيرة، وأساسها الروت، وهذا الربط غير موجود إلا عندنا:
1: مَحَكَّة أبْدُوفية: هي الأسباب الخارجية والمفسية وغيرها، التي تفضي إلى توتر خفيف غير مرضي..
مثالان:
أ- ذهب سَاطِر ليشاهِد برنامج تلفازيا في مكان يقام فيه برنامجا تلفازيا، ولمَّا وصل وجد خسمين شخصا يريدون مشاهدة البرنامج، فجلس كل منها على كرسي، وبدأ البرنامج، وبعد مدة من بدئه توتر أحد ضيوف البرنامج المركزيين، ولمَّا كان ساطر يشاهِد المتوتِّر؛ فإنَّه قد حك نثرته، ولم يظهر عليه توتر واضح، ولمَّا زال توتر الضيف المركزي؛ زال توتر ساطر، وقد زال توتر ساطر لأنَّه زال من الضيف المركزي، فالتوتر في ساطر يدور وجودا وعدما مع توتر الضيف المركزي الذي يشاهِده، فتوتر الضيف المركزي علة، وتوتر ساطر معلولا..
ب- تَمَشْكَلَ أحد الأشخاص مع زوجته، فخرج من البيت إلى أصدقائه، ولكن قبل أنْ يَصَلهم فقد حك عنفقته.. هذه الحكة لم تكن إلا ما حدث معه وزوجته، فظهرت جاهزة للحك بعد أنْ خرج من البيت.. وهذا يشبه حدوث البرق والرعد، حيث الكلام بينهما – وحدوث الـ"ترو" - كان مثل البرق يظهر بسرعة، أما عندما خرج فقد ظهرت محكة، وهي مثل الرعد المسبوق بالبرق..
ج- أحد التجار أراد أنَّ يحسب دين مستدين بالقلم والورق، ولكن القائمة كانت طويلة، ويوجد أحد الأشخاص يريد أن يشتري من حانوته، فما كان منه إلا أنْ حسج قليلا (حك الوتيرة بجانب السببابة).. كما ترون وجود عملية الحساب إلى جانب وقوف من يريد قضاء أمر ما؛ يجعل القائم بالحساب يسرع؛ فيتوتر، فيحك، ثم لو كانت قائمة الحساب طويلة ومملة فربما حسج، فهي تقوم مقام الذي يريد الشراء هنا، فيسد مسد المسرع من حيث أراد أو لم يُرد..
د- ذهب أحد العمال إلى عمله بسيارته على الساعة 7، وكان عليه أنْ يصل على الساعة الثامنة، ولكن بعد نصف ساعة من السير، وجد ازدحام سير، فكانت السيارات تسير ببطء، وهذا ما جعله يتأخر، فتوتر، وحبز (حك وتيرته..)..
كما ترون فالأمثلة السابقة نماذج لكيفية حدوث التوتر، والنماذج كثير تكاد لا تُحْصَر..
حك إبْدُفاني: حك خفيف حَدَثَ من توتر..
لا نريد أنْ نَذْكُر فروع الحك هنا، وذلك لأننا ذكرنا في الحك الإبدُحَاني وهي كافية، ولكن الحك الذي يَحْدُث هنا أقل شدة من الحك الذي يَحْدُث في الفرع الإبدُحاني، ولكن لا بأس أنْ نكتفي بِذِكْر حكة، بل مَسْحَة واحدة تَحْدُث كثيرا، وهي:
حبم : مسح الأرنبيتان والوتيرة براحة الإبهام والسبابة.. هذه المَسْحَة من أشد المَسْحَات انخضاعا للتَّمَثْوُر؛ ولهذا أحيانا يُحَبَّم دون أنْ يدري الحَابِم أنَّه يوجد توتر، ثم إنْ لم يكن يوجد توتر، فمَمْسَحات الأرنبيتان والوتيرة قد حَدَثَت من توتر سابق، ولهذا فهي فائض مجهدات، ولكن يجب ألاَّ ننسى أنَّ مجرد التفكير في شيء معين يُفْضِي إلى حبم، يبدو أنَّ هذا التفكير يُحْدِثُ توترا خفيفا لا يَشْعُر به صاحبه بوضوح، أو قل: أنَّه غافل عنه..
على كل حال موضوع هذه المسحة ليس سهلا، ولكن ربما نعرف أكثر عنها في المستقبل.. من يَرَى أنَّ موضوع هذه المسحة سهلا؛ فهو: إمَّا ليس من عالم توتري – ولا بأس لو قلت: عالم متوتر، ولكن هنا لا ندري هذا العالم عالم بماذا، ولهذا يقال عالم توتري متوتر لنعني به عالم بعلم التوتر ومتوتر -، أو أنَّه من أكثر علماء التوتر علما بالموضوع الذي يتناوله..
مَحَكَّة أبْدُوحية:.. لسنا بحاجة لِذِكْر أمثلة هنا، ونحيل القارئ إلى الأمثلة السابقة، فنحن حاليا نميل إلى الإيجاز، ولكن ليعلم القارئ أنَّ التوتر الذي يَحْدُث هنا أشد..
حك إبْدُحاني: حك حاصل من توتر حاد.. لا نحتاج أنْ نكتب عن الحك المبديحي، وذلك لكي لا نُكَثِّر الكلام بلا فائدة، فالموضوع بلا ذِكْر الحك المبديحي يبدو مُمِلا، فكيف لو ذُكِرَ، ثم لو ذكرناه لمَا كنا إلا مكررين لما ذُكِرَ في الحك الإبدُحاني، والشيء الوحيد الذي تحتاج أنْ تعرفه بشأن الحك المبديحي بعد ذِكْر الحك الإبدُوحاني، هو أنْ الحك المبديحي يَحْدُث بعد أنْ يُزال التوتر، أي أنَّ الحاك المبديحي ليس متوترا، ويمكن أنْ نَذْكُر أيضا أنَّ الحك المبديحي هو الطريق إلى المرض، وخصوصا الرفاف، حيث يمكن أنْ يكون واضح في الحاجبين والوجه عموما..
الرأس:
حك اليافوخ: حك المكان الذي بين مقدم الرأس ومؤخره..
حك يمين أو شمال اليافوخ: كثيرا ما يحك جانب اليافوخ؛ وذلك لأنَّ المحكات تستطيع التحرك إلى المواطن المتقعرة بسهولة، بعكس المحدبة..
القذال:
حك القَمَحْدوة: حك المكان الذي بين الذؤابة (قمة الرأس) والقفا (المكان الناتئ وسط الرأس من القَذَال (جماع مؤخر الرأس))..
حك القفا: حك المكان الناتئ وسط القَذال..
حك البَكَد: بؤرة على يمين القفا وبؤرة على شماله.. هذا الموطن يحك كثيرا، وذلك لأنَّه بؤرة.
حك المقذّ: حك المكان الذي بين القفا والعنق، وهو أسفل القذال..
حك يمين أو شمال الذِّفرَى: على يمين المقذّ أو شماله..
حك يمين أو شمال الصفحة: حك أسفل جانب الرأس اليمين أو الشمال..
حك الحَيْد: حك ما شخص من نواحي الرأس..
العنق:
حك يمين أو شمال أو وسط العنق: العنق مكان تَكْثُر فيه المحكات، والمدهذات، فهو أحيانا يحك بالأظافر، وأحيانا براحة الأصابعة، وأحيانا براحة الكف، والحك بالراحة مسح..
حكذ: مسح الغنق بكامل راحة الكف، بحيث يمر الكف على الكتف يمينا وشمالا أو العكس.. المسح هنا يكون لأنَّ الممسحات (المدهذات) أكثر من المحكات..
أحيانا نرى أشخاص يضعون راحة أكفهم على العنق، ويحركونها يمينا، وشمالا، وهم في سعادة وفرح، والحقيقة أنَّ الإنسان تعود على هذه المسحة حتى نسيَّ أصلها، وظن أنَّها خرجت عن الأصل، وهذا غير صحيح، فالمِحفاظ حفظ أنَّ الإنسان لا بد أنَّ يحك بهذه الطريقة، لتكون مَحْرَزة، كي لا تظهر الممسحات مرة واحدة، وهذا جعل الناظر إلى هذه المسحة يظن أنَّها مجرد لعبة عندما لا يبدو على الإنسان توترا، وقد يظن هذا الظن حتى في حال التوتر، والحقيقة كما قلنا عندما تكون خفيفة فهي تكون مَحْرَزَة، أي تكون المدهذات موجودة ولكن قليلة جدا، ويُتَخَلَّص منها بهذه الطريقة..
الجبهة:
حك الحاجب: حك الحاجب حكا كثيرا، لا من مرض..
مسح الحاجب: مسح الحاجب مسحا كثيرا، لا من مرض.. المدهذات التي تُمسح تكون شديدة، ولكنها تزول بسرعة، إلا إذا داوم صاحبها التوتر..
حك البُزْكة: حك البؤرة التي بجانب الحاجب الذي يلى الأذن..
حك الشِّرْصة: حك ناحية من نواحي أعلى الجبهة، حيث يقل الشعر.. وتنقسم إلى قسمين: حك الشِّرْصة اليمنى، وحك الشِّرْصة الشمالية..
الوجة: الوجه حساس جدا لما يمر عليه، ولذلك فما أنْ تمر المحكات حتى يضع صاحب الوجه يده على وجهه ليحك وجهه، وإليكم تفصيل ذلك:
العين:
حك الجكف: بؤرة أعلى منطقة العين في اتجاه الأنف..
مسح الجكف بثمانية: مسح الموطن الذي أعلى العين، بجانب البروف، حيث توضع يد فوق الجبين ويوضع أصبع على الجكف اليمين، وإصبع على والجكف الشمال، ويمسحان براحة الإصبعين..
حك اللحج: حك غار العين الذي يلي الحاجب، ويكون بإظفر..
مسح اللحج: مسح غار العين الذي يلي الحاجب، بسبب مدهذات فيه، أو تمر منه..
حك اللحاظ: حك المكان الذي على يمين العين اليمين، وشمال العين الشمال..
حك المُوق: حك زوية أشفار العين التي تلي الأنف..
حك الشفر:
حك الشفر السفلي: الحك هنا عادة ما يكون بإظفر؛ وذلك لحساسية هذا المكان، إلا إذا أُغْلِقَت الجفون.. الحك في هذا الشفر يكون كثيرا..
حك الشفر العلوي: حك الشفر العلوي يكون أقل من الشفر السفلي، فالشفر السفلي، تكثر المحكات فيه..
حك الجفن: الحك هنا، يتراوح بين الحك بالظفر، ولكن إنْ كان براحة أصبع فهو مسح، والسبب مدهذات، وربما خليط من محكات ومدهذات..
مسح المقلة: المقلة لا تُحَك إلا بعد إغلاق الجفون.. المحكات التي في المقلة تكون بعيدة، حيث تكون في الداخل؛ ولذلك يكون يكون هنا مسح لا حك..
الخد:
حك النَبِك: حك المكان الذي تحت عظْمة الخد مباشرة.. المحكات تَحْدُث كثيرا في هذا الموطن، فهو مصب محكات لمواطن كثيرة..
حك اللُّبِت: حك وسط الشدق – بؤرة وسط الشدق -.. المحكات هنا تَحْدُث بنسبة أقل من حُدُوثها في النبك؛ ومن أسباب هذا: أنَّ هذا الموطن أبعد من بقية المواطن عن المصبات القريبة، دون نفي أنَّ محكاتا يمكن أن تُنْتَج فيها، ولكن ربما يكون تحت مستوي الشعور، وتحتاج قوة أكثر ليُشْعَر بها..
أحيانا يُرى من يَحُك هذا الموطن دون أنَّ يحك الذي فوقه، الحقيقة أن سبب هذا يعود لشدة موترة معينة، فتظهر المحكات بسرعة، وأما لماذا لم تَظْهَر في النبك، وهو مصب، ربما الجواب التالي صحيحا، ولكني غير مقتنع به، فلا يوجد أدلة على صحته، وهو: أنَّ المحكات التي كانت في النبك نزلت كلها، أو التي يُشْعَر بها، إلى اللبت..
حك الظفل: مكان في الفك التحتاني، تحت اللُّبِت، وفوق العظمة الناتئة..
ما يمكن أنْ يقال عن النبك يمكن أنْ يقال هنا، ولكن علينا ألاَّ نَغْفَل أنَّ المحكات (والروت وأخواته عموما) يمكن أنْ تُنْتَج في مكان واحد، ولا يُتَجَاوَز تَأثيرها الموطن الذي أُنْتِجَت فيه، كما هو الحال بشأن الحمى التي تكون في موطن واحد، وكذلك الثقل، وغيرهما مما ذكرنا في الكتاب..
الصُّدغ:
حك القَدَب: حك أسفل الصُّدغ، أمام اللَّفَد..
القدب موطن خطر جدا، إذا وجدت فيه محكات، أو مدهذات، فهو مصب للفد، رغم أنَّه في موطن أعلى، ولكن هذا العلو، ليس مشكلة إذا كانت المحكات والمدهذات كثيرة في اللفد، فهي نتقل بسرعة إلى القدب.. تكمن خطورة المحكات والمدهذات التي تمر وتُنْتَج في اللفد، في تشكلها إلى مقطبات، وهذا يَحْدُث عند التعرض لموترة شديدة، بحيث إما أنْ تؤتي أُكلها بسرعة، أو بعد حين، وفي الحالتين هناك خطورة من مشليل القدب، بحيث لا يمكن فتح الفم إلا بصعوبة..
أحيانا يتوتر شخص ما، ويأبى أنْ يُظْهر كل توتره على ظاهر جسده، وليس هذا فحسب، بل يستقبل المزيد من الموترات، ويضعها في موطن واحد، يوجه تفكيره له، بسبب الضغط الذي سُبِّبَ له من الـ"روت" هناك.. هذا الشخص لو حَدَث معه هذا الحادث في الليل ثم ذهب لينام، دون أنْ يَشْعُر بآلام شديدة في الموطن الذي أبى أنْ يُظْهِر الـ"روت" فيه أمام الأخرين، فيحكه أو يمسحه، سيقوم في الصباح التالي، وقد وجد فمه مصاب بـ"مشليل"، أو مغليق، بحيث لا يستطيع أنْ يفتحه..
الأسباب التي تفضي ألى هذا الحال موترية، ولا يمكن أنْ تُحْصَر، فهي تتجدد بتجدد أدوات الإنسان، ودرجة فهمه للحياة..
الوجنة:
حك الزَّرِت: حك أعلى شمال الوجنة اليمينية أو أعلى يمين الوجنة الشمالية، بإظفر، ولكن لو كان براحة إصبع، فهو مسح لا حك، حيث يكون الحك يميل إلى شكل دائري، وكذلك المسح.. الغالب هنا المسح خصوصا لدى النساء..
حك الزَّلَش: حك أعلى يمين الوجنة الشمالية أو أعلى شمال الوجنة الشمالية، بإظفر حيث يكون الحك يميل إلى شكل دائري..
مسح الزَّلَش: مسح أعلى يمين الوجنة اليمينية، أو أعلى شمال الوجنة الشمالية.. هذه المسحة منتشرة بين النساء، ولكن مسحهن يكون رقيقا، ربما لكي لا تُخَرب الأصباغ التي يضعنها على وجوههن..
حك الذحش: حك أسفل يمين الوجنة اليمنى، وأسفل شمال الوجنة الشمالية، وهذا الموطن يقع تحت اللحاظين، وفوق يمين قمة عظمة الخد اليمنى، وفوق شمال قمة عظمة الخد الشمالي، وكذلك بين الدبن وقمة عظمة الخد..
الأنف:
حسج: مسح الوتيرة بجانب السبابة، دون رفع الأنف كثيرا..
حتب: مسح اللحمة التي بين الوتيرة والشارب (العرتمة) بجانب السبابة، حيث يرتفع الأنف، وتوضع راحة السبابة على طرف الشارب، وجانب السبابة على طرف العرتمة، ثم يُحرك الأصبع يمينا وشمالا.. هذه الحكة تحدث عندما تكون المحكات كثيرة في العرتمة.. الحسج والحتب تختلفان عن تلك التي تحدث مع متعاطي المخدرات من الأنف، وذلك لأنَّ فعلهم ليس حكا بل إغلاق أحد خرقي الأنف لكي تشتد قوة سحب المخدرات إلى الداخل، أي أنَّ الذي يفعل هذا يدخل هواء إلى الداخل، وهذا لا يَحْدُث مع من يُحَسِّج ويُحَتِّب، وإنْ حدث فربما يكون بسبب الفسن، خصوصا أنَّ هذه الحكات ربما تُقْرَن بفسن، ثم أنَّ التنفس الذي يكون مع هذه الحكات لا يكون بنفس القوة التي تَحْدُث مع أهل المخدرات، باستثناء الفنس، ومباينتها لما يَحْدُث مع أهل المخدرات كثيرة..
في كل فروع المسح الذي بجانب السبابة، ليس بالضرورة أن يكون المسح بجانب السبابة، فأحيانا يكون بمؤخر السبابة، وربما يسد أصبع آخر مسد السبابة..
حتبم: مسح اللحمة التي أسفل الأنف التي خلف الشاربين، بل جزء منها من نهاية الشاربين، فعند رفع الأنف يصير جزء من الأنف قريبا من جوانب العرتمة.. تتميز هذه الحكة عن الحتب بأنَّها تكون بالمائل، حيث يشكل الأصبع الحاك زاوية 45 تقريبا مع الجسد الواقف، والبتأكيد الرأس..
حنم: مسح الأرنبية براحة السبابة وأظفر الإبهام، حيث يكون أظفر الإبهام داخل الأنف، أما راحة السبابة فهو على إحدى الأرنبيتين من الخارج.. قد يُظَن أنَّ هذه الحكة لإخراج أوساخ من الأنف، وهذا غير صحيح، صحيح أنَّه من الصعب التمييز بين الحكتين، حتى عندما يكون الحاك متوترا، ولكن عندما يكون الحاك متوترا، فإنَّ احتمال معرفتنا بإنَّها حكة توترية يرتفع، إلى جانب أنَّ الناس تتحاشى حك أنفها من الداخل أمام الناس لإخراج أوساخ، أما لو كان الحك من محكة توترية، فإنَّهم لا يبالون ، خصوصا أنَّ المحكة تُزاد شدة كلما تُرِكت، ولم تحك، وهذا سبب لا مبالاتهم من الآخرين في احتمال أنْ يكون الحك لإخراج أوساخ - لن نصطلح على أنَّ المحكات الروتية أوساخا، لإزالة الالتباس - من الأنف.. هناك أناس لا يبالون في أنْ لا يحكوا ويدخلوا المرض، أو يوتروا على أقل تقدير، في سبيل قضية..
حبز: مسح الأرنبيتان براحة السبابة بزاوية 45 تقريبا، قد تقل هذه الزاوية أو تكثر.. الحك هنا يُبْدَأ من إحدى الأرنبيتين ويتقل إلى الأخرى..
حك حبزدي: هذه الحكة تكون في اتجاه واحد من الحبز، إما يمين أو شمال..
حبم : مسح الأرنبيتان والوتيرة براحة الإبهام والسبابة، حيث يُبْدَأ الحك من الأرنبيتين، فتعود اليد إلى الخلف إلى أنْ يُوصل إلى الوتيرة فتُحَك.. هذه الحكة منتشرة كثيرا.. قد يُظن أنَّ هذه الحكة ليست توترية، وليس الأمر كذلك، فليس على الحاك أنْ يبدو متوترا – عند التوتر الخفيف - لنحسبها من الروت، فأحيانا لا يَشْعُر الحاك بأي توتر ومع هذا نراه يحك، وقد يكون الحاك يحك لإنَّه اعتاد أنْ يحك هذا الحك، بحيث أنَّ تعرضه لهذه الحك من حيث لا يدري أنَّه يحك هذه الحكة لكي لا يَكْثُر الروت؛ فيَشْعُر بحكة سريعة، ثم ليس يالضرورة أنْ يغضب أو يحزن، أو يكظم لكي تُروَّت ارنبيتاه، ووتيرته، فالعمل أحيانا يسبب هذا الفعل، ربما يكون أقسام من الغضب والحزن في مراتبها الدنيا.. كما ترون فالإنسان يُمَثْوَر بمُمَثْوِر دون أنْ يدري..
بشأن النساء اللاتي يعملن في مطبخ، فيجلين المواعين، فقد يُصَبن بهذه الحك؛ وذلك لأنَّ المواعين التي تحتاج قوة لتُجْلى؛ تُوَتِّر من حيث يُشْعَر أو لا يُشْعَر بأنَّها موترية، وهذا مثل الشُّقاق، فقد يتشكل عند الجلي للمواعين التي تَحتاج قوة لتُجْلى، وربما يكون العامل الحاسم لظهوره، تسبقه عوامل أخرى قد يكون لها علاقة بجلي المواعين: كأن تتمشكل امرأة من زوجها، بسبب الجلي، فتذهب لتجلى، ويظهر حك، أو صداع هناك، فالجلي وخصوصا الذي يحتاج قوة، له أهمية حاسمة في تشكيل الحك، والصداع، أو المرض عموما..
حثب: مسح الروثة براحة الإبهام والسبابة، حيث يكون شكل الأصبعان مثل شكل الرقم 7.. هذا الحك يُبْدَأ به من نهاية القصبة ويُنْتَهَى به في نهاية الوتيرة..
حفم: مسح اليفس (بؤرة خلف الأرنبية) بثمانية هندية، حيث يُبْدَأ بالمسح من عند الدُأيزتان، ويُنتهى منها في نهاية اليفس، بحيث عند الإنتهاء منها يتشكل شكل 8 هندية بأصبعي الإبهام والسبابة..
الحفم مَصْدَدَة: أي يُفْضِي إلى صديد فوق الأنف؛ وذلك بسبب كثرة الروت الذي يرتفع فوق، فهو يتحول إلى صديد داخل حبوب حمراء..
مسح البَرْوَف: مسح البؤرة التي في نهاية الأنف من الأعلى، بالقرب من الجكف.. المدهذات التي تكون في البروف تمر عبر اللُبرة التى مرت بدورها من الجبهة، ولكن هذا لا يعني أنَّ كل المدهذات تنتقل إلي البروف من موطن آخر، بل قد تُنْتَج مدهذات في البروف..
حك البروف: الحك يكون هنا أقل من المسح، فهذا الموطن يمتلئ بسرعة، وهذا ما يجعلها مدهذات بسرعة..
حك النُّخْرَة: حك الجزء الأمامي العلوي من الأنف..
مسح النخرة: المسح يكون عند شدة الغضب، وبعد زوالة، فـ"المدهذات" تتشكل بعد ذهاب الغضب، كما تتشكل وقت حُدُوثه..
بجانب الأنف:
حك الدَّبَن: حك البؤرة التي بين الأذن واللحاظ.. أحيانا يكون مسحا؛ وذلك لأنَّ تشكل الروت يحدث بسرعة إلى مدهذات..
مسح القَسِمَة: مسح الخط الذي يفصل بين الأنف من اتجاه والوجنة والخد من اتجاه آخر؛ وذلك بسبب مَتَس (مرور الروت من القَسِمَة) كثير.. القَسِمَة من أكثر المواطن التي تمر فيها مدهذات؛ ولهذا فالمسح يَحْدُث فيها كثيرا.. يَحْدُث المسح أحيانا دون أنْ يُشْعَر بتوتر الماسح، الحقيقة أنَّ هذا غير ضروري، فقد يكون التوتر قليلا، أو أنَّ مكانا آخر استوعب المدهذات، أو تشكل بسرعة لشيء أشد، أو أنَّه كان من آثار موترات سابقة..
حك القسمة: الحك يَحْدُث هنا في مكان صغير، بإستثناء إذا بلغ التوتر الذروة، فصار خليطا من مدهذات، ومحكات، ومحمَّات، ليعم مواطن كثيرة..
حصج : مسح - أو حك أحيانا - المكان الذي أسفل القصبة والوجنة، وهو حك يُبْدَأ به من أسفل القصبة ويُمال إلى أسفل الوجنة، ويُقْتَرب من عظمة الخد..
مسح الدفز: مسح الجزء العلوي من القَسِمَة، وهو بين البروف والمُوق، وفوق الدُأيْزة مباشرة.. أحيانا يكون حكا..
حك الدَّأز: حك البؤرة التي بجانب الأنف في أسفله، التي بجانب الأرنبية من كل اتجاه..
مسح الدَّأز: المسح هنا يَحْدُث كثيرا، فالدأز موطن غائر، ومصب لكثير من المواطن التي حوله..
حك الدُأيْزة: حك - أو مسح أحيانا - المكان الذي فوق الدَأْز، وتحت القصبة من الجانب..
حك الدُأزَة: حك المكان الذي يلي الشارب الذي تحت الدأز، وأمام الأرنبية من اليمين والشمال.. هذا الحك يكون على الأغلب بالإظفر، وليس براحة أصبع؛ وذلك لأنَّها ليست مدهذات، ولا شيء يقترب منه، بل أنَّها تشبه القرص، ولذلك فالإظفر علاجها الأنجع، أما المسح فلا يفلح فيها كثيرا..
حك الدَّنَذ: هو مكان صغير أسفل يمين الدأز من اليمين، وأسفل شمال الدأز من الشمال..
الشاربان وجوانبهما:
حك النثرة: حك البؤرة التي بين الشاربين.. يَحْدُث الحك في النثرة أكثر من قسمي الشارب؛ وذلك لأنَّها غائرة، تتراكم محكات هناك، لتُشْعِر الحاك، أنَّها حَدَثَت بغتة، وهذا خداع لا أكثر، أو قل ليس صحيحا، فالذي يعلم سلوك هذا المحكات سيصله أنَّ المحكات في البداية تكون تحت شعوره بها، وهي في لحظة تراكم، فما أنْ يُسْتَوْفى التراكم ليصل إلى الشعور؛ يُشْعَر بها..
في العادة يكون تشتيت أو ازالة روت النثرة بإظفر، والمسح هنا قليل..
حك القُلفة: حك المكان الذي بجانب الفمزان، وهو طرف الشفتين..
حقسلة (حك القلفتان بسبع): حك القلفتان بالابهام من اتجاه والسبابة من اتجاه آخر، ربما يكون إلى جانب السبابة الوسطى أحيانا، خصوصا عند الشدة..
حك الشتف: حك إطار الشفة العليا..
حك المَفَق: حك الجزء الذي فوق الفُقم أو تحته، وتحت الشتف، وفوق التشف..
حك الفُقم: حك ملتقى الشفتان، العلوي أو السفلي..
حسز: مسح جانبا المفق السفلي، بالاضافة إلى الفمزان، حيث يُبْدَأ بهما، بأصبع الابهام من اتجاه، والسبابة من اتجاه آخر.. هذه المسحة مصنفة ضمن المسح بسبع..
أحيانا يسبق الحسز لحس المواطن المذكورة، وقد يلحقها، وأحيانا يسبقها ويلحقها؛ وذلك لجفاف تلك المواطن..
الفمزان في هذه الحالة يكون بهما شعم، قد يقل وقد يكثر..
حك التشف: حك إطار الشفة السفلى.. التشف من أكثر المواطن في الفم وإطاره إصابة بالمحكات الشديدة وأحيانا تكون حُمَّى محكية..
حك العنفقة: حك المكان الذي بين الشفة السفلى والذقن..
حك الفَنِيك: حك المكان الذي عن يمين العنفقة أو شمالها..
الأذن وجوانبها:
حك الشَّاكِل: حك البياض الذي بين الصُّدغ والأذن..
حك الرَّوْم: حك شحمة الأذن..
حسذ: مسح الرَّوْم بسبعة: حك شحمة الأذن براحتي الإبهام والسبابة..
حشذ: حك الرَّوْم بدعم: حك شحمة الأذن بإظفر الإبهام أو السبابة، إنْ كان بالإبهام فراحة الأصبع التي في اتجاه الروم الآخر هي السبابة والعكس بالعكس..
حك صحن الأذن:..
حك الخُشَشاء: حك العظمة الناتئة خلف الأذن..
حك الخَشَز: حك بؤرة فوق الأذن، بجانب أعلى الخششاء من اتجاه الأذن..
حك اللَّفَد: حك البؤرة التي خلف الرَّوْم (شحمة الأذن)..
الكتف:
حك الفريصة: حك لحمة على لوح الكتف..
اليد:
العضُد:
حك التَّهَك: حك بؤرة وسط العضُد.
حك العَضُدَف: حك خلفية لحمة العضد العليا.
الساعد:
حك الكَوَف: حك ظاهر الساعد.
الكوف مكان يصاب سريعا بالمحكات من اتجاه، والمحمَّات من اتجاه آخر؛ ولذلك يُضطر المُصَاب بالمحكات أنْ يحكه بالأظافر تارة، ويمسحه تارة أخرى، أما إنْ كان الذي بالكوف محمَّات؛ فالمسح يكون براحة اليد، بحيث تعمل مشتتة للمحمَّات..
حك الفَوَك: حك باطن الساعد.
الفوك يصاب بالمحكات مثله مثل الكوف؛ ولذلك فالاختلاف قليل، أما بالنسبة إلى المحمَّات، فالفوك يصاب بها بنسبة أقل من الكوف، فالمحمَّات التي يصاب بها الكوف شديدة جدا، وخصوصا أسَلته (ما استدق من الساعد مما يلى الكف)..
مثال على هذه الحكة:
في القنوات التلفازية التي يُطْرَح فيها أسئلة تشبه الأحاجي في كثير منها، تقف بنت أمام مِصْوار تلفازي، وتتراقص على وقع أنغام مُشَغَّلَة حيث هي، ويسمعها مُشاهِدي القناة.. إنْ طال انتظارها تتراقص دون أنْ يتصل أحد ما؛ فإنَّ توترها يرتفع؛ فيصاب الفوك بمحكات؛ فتحكه، ولكن إنْ اتصل أحد ما، وبدأ يتكلم بأسلوب مستوحش، أو بأسلوب العشاق؛ فإنَّها تتوتر؛ فتحك فَوَكها.. كما ترون فهذا الحك حكا روتيا، أو توتري حيث كلمة الروت مطوية في كلمة التوتر؛ فكلمة التوتر أعم، وكلمة الروت أخص..
الكف:
حك الكفظ: حك ظهر كف.. هذا الحك يحدث كثيرا، فهذا الموطن حساس..
حك الفَكَح: حك راحة الكف.. هذا الحك يحدث أقل من حك الكفظ، لأبتعاد الأعصاب عن الظاهر، فعندما تكون الأعصاب قريبة للعظام والجلد في نفس الوقت؛ فإنَّ الاحساس بتأثير المحكات يكون أشد، أما الأعصاب البعيدة الجلد فإنَّها يمكن أنْ تُحْدِث محكات واضحة، ولكن ليس كوضوح التي تقترب من العظام، وأحيانا يُشْعَر بها شيء آخر، كما لو أنَّها ليست محكة عادية؛ والسبب في هذا أنَّ المحكات عندما تكون خلف طبقة لحم أو شحم كبيرتان، فإنَّ المحكات تتراكم لتحدث إما مدغدة، أو مشددة، إلخ؛ وهذا لأنَّ الحاك لا يستطيع أنْ يصل إلى تلك الأمواطن - مثل قشرة البطن -، فليس من السهل الشعور فيها بالحك؛ وذلك لوجود طبقة لحم أكبر من تلك التي في الرأس – مثلا -، ولكن يشعر بها على شكل آخر كما قلت سابقا..
الظهر:
حك الكاهل: حك المكان الذي وسط أسفل لوحتي الكتف..
يوجد أناس تعمل للرواتيين حجامة في الكاهل، وهذا لا ينفعهم لأننا كما قلنا في كثير من مواطن هذا الكتاب أنَّ المرض في الأعصاب، والترو يزول بزوال التوتر..
خضتُ تجربة الحجامة، وكان الحجام طبيبا، ويبدو أنَّه ترك عمله ليعمل في الحجامة فيهي تجارة مربحة، وكان عندما يشفط دَمًَا بمِشفاطاته يغسلها في حوض الماء بالماء فقط، ويكرر كلمة:”بسم الله" كثيرا، وكأنَّ الله قال له لا تغسل المِشفاطات إذا كررت كلمة :"بسم الله".. هذه الجماعة جعلت من الدين قشورا؛ وهذا سيورد الناس المهالك، فتنتشر الأمراض بين الناس من مِشفاطاته..
حك المتن: حك المتن وهو عن يمين الصلب وشماله..
حك العجز: حك أسفل الظهر..
حك النَّوْض اليمين أو الشمال: حك اللحمة التي بين المتن والعَجُز، من الجانب..
الصدر:
حك الصدر: المحكات تظهر في الصدر متأخرة عن كثير من مواطن الجسد، فهي تظهر عندما تشتد المحكات..
حك البأدلة: حك اللحمة التي فوق الثدى ودون التّرقوة..
الإبط:
حك الضَأْج: حك المكان الذي أسفل الإبط، وبجانب لحمة الثدى..
البطن:
حك البطن: البطن لا تظهر محكاته بسرعة، بل تتحول إلى أعراض شديدة بسرعة؛ وهذا لأنَّ المحكات بعيدة عن الجلد..
الفخذ: المحكات التي تَحْدُث في الفخذ تكون بعيدة، ولهذا يمكن أنْ تتشكل إلى مرفات أو غيرها، ولكن الحُقُ فيه أعصاب قريبة من الجلد، والهذا فالحك هناك يمكن أنْ يكون كثيرا..
حك الفَخْذُم: حك واجهة الفخذ.
حك الفَخْذُو : حك خلفية الفخذ.
حك الفَخْذُن: حك يمين الفخذ.
حك الفَخْدُش: حك يسار الفخذ.
حك الحُقُ: حك مَغْرِز رأس الفخذ، وهي نقرة..
الركبة:
حك الدَّاغِصَة: حك العظم المُتَحَرِك حول الركبة..
حك المأْبِض: حك ملتقى الفخذ والساق من الباطن.
حك النَيَد: حك المكان الذي يحيط بالداغصة.. الإتْعُبانيات عندما تكون في هذا الموطن؛ فإنَّ صاحبها يجد صعوبة في المَشِي..
الساق:
حك السَدَسَر: حك المنطقة التي أسفل الساق وفوق العقب (أي من الخلف وليس الأمام).. السدسر يحدث فيه محكات بسرعة أكثر من السدسف، وهو إما أنْ يُحَك بالأظافر أو بالسدسف.. حك السدسر بالسدسف يكون بوضع الرجل الثانية على الأولى ويحرك السدسف فوق وتحت على السدسر.. لا بأس إنْ قلت: أنَّ هذه الحكة هي: حك السدسف بالسدسر؛ لأنَّنا لا نستطيع أن نعرف من الحاك ومن المحكوك، ولكن أحيانا تحك منطقة منهما بالأظافر فيزول قسم كبير من الشك، لأنَّ حكها دليل على أنَّها المحكوكة، ولكن سيبقى الشك قائما باحتمال انتقال المحكات إلى الحاكة من المحكوكة، أو أنَّ التوتر أفضى بالمحكات إلى الاثنتين، دونما حاجة إلى إنتقال هذه إلى تلك..
حك السَدَسَف: حك المنطقة التي أسفل الساق وفوق الرمانتين من الأمام.. حك السدسف أحيانا يكون بالأظافر وأحيانا بالسدسر..
حك النَّفخاء: حك أعلى الساق.. هذه المنطقة تُحك كثيرا، فالمحكات يُشْعَر بها سريعا عندما تكون هناك؛ والسبب هو قربها من العظم، وبالضرورة الأعصاب..
القدم:
حك الخُفُّ: حك أسفل القدم.. هذا الموطن من أكثر المواطن التي يَحْدُث فيها الدغد..
ألأست:
حك الأستف: حك ألجزء الأخير من الأست، والذي فوق أعلى الفخذو..
العانة الخصيتان:
حك العانة: العانة من أكثر الأماكن التي تصاب بالمحكات، خصوصا جوانبها، حك العانة من دلائل معرفة المتوتر، ولكن للأسف فربما يكون الأمر مضللا، فتكون المحكات حَدَثَت من حال، فدخل الحاك في حال آخر، وتشكلت المحكات كثيرا هناك، وبدأ يحك، فيُستدل على أنَّه متوتر من شيء حدث معه حيث هو، أو لديه نية سيئة، وليس الأمر كذلك، فتأمل..
حك الخصيتان: المقصود حك جلدة الخصيتنان، حيث تكثر المحكات هناك.. قد يقول قال: كيف نفرق بين الحك من الوسخ، والحك من الروت، أقول: للأسف هذه مهمة صعبة، إلا لو كان المراقب للحاكين يعرفهم، ويعرف هل يغتسلون أو لا، ليصل إلى نتيجة، ولكن إنْ كان الذي يحك متوترا، فيكن الإستدلال من هنا على فرع الحك، ولكن يبقى الشك موجود، فربما قليل من التوتر يحرك أوساحا هناك فيظن أنَّ الحاك متوتر جدا، وليس الأمر كذلك..
لم أتناول موضوع الحك من حيث شُعُور الحاك نفسه، بل ومن حيث شعور الآخرين بالحاك، فنحن نساهم في إمكانية معرفة أصحاب النوايا السيئة، والذين يمكن أنْ يقوموا بجرائم، ولكن ليس المقصود هنا المرضى بل غيرهم، ولكن لا نستثني المرضى..
التعليقات (0)