الحك والقطب والحُمَّى والعرق والرف في الحاجب (موضوع سهل)

السلام عليكم
عندما يكون الإنسان متوتر فإنَّ أشياء (روت) تنفرز في الأعصاب فتسبب حكا، فيحك الإنسان المكان الذي فيه الأشياء التي تسبب الحك، ولكن هذه الأشياء التي تسبب حكا إنْ صارت كثيرة في مكان واحد؛ فإنَّ في مرحلة ما تجعل العصب يتداخل إلى بعضه البعض، ويمكن الشعور بهذا بوضوع عندما تكون في الحاجب؛ وينتج عن هذا عَرَق وهذا العرق سببه حُمَّى في العصب التي جعلت العصب يتداخل على بعضه البعض، قد لا يَشْعُر المريض بالحُمَّى، ولكن عليه أنْ يعلم أنَّ العَرَق لا ينفرز بلا وجود حُمَّى، والعَرَق يقلل الشُّعُور بوجود حُمَّى، فهذا مهمة العرق أصلا.
تداخل عصب إلى بعضه البعض يجعل صاحب العصب يمسح بضغط على المكان الذي يَحْدُث التداخل فيه؛ وهذا يجعل الأشياء التي تسبِّب الحُمَّى تنتقل إلى المكان الذي ينتهي فيه المسح؛ فينفرز عرق كثير فيه؛ وذلك لأنَّ المسح بضعط قد وجَّه الأشياء التي تسبب الحُمَّى إلى مكان واحد.
الأشياء (الروات) التي تجعل العصب يتداخل إلى بعضه البعض تأتي إليها مرحلة تجعل العصب يرف، فلا رف بلا المواد التي في العصب التي سبَّبَت تداخل الأعصاب.
أرجو أنْ يكون الموضوع مفهوما.
شكرا لكم.