من الطبيعي اصبحت الحكومة اليوم تنتهج نهج الاحتلال لا بل نهج الحكومة البائدة (حكومة صدام) من قمع واعتقال ورشى ومنسوبية وسرقة ونهب وسطوا وتصفية الحسابات وعدم ايجاد فرص عمل حيث اغلبية الشعب هم عاطلون عن العمل!!، وتعدت الى ما ابعد من ذلك حيث انتهاج النهج الوهابي التكفيري من قتل وتعذيب كل من يخالفها الراي!!!، وهذه المرة من يتحمل افعال الحكومة ثلاث: السيستاني لاشارته لانتخاب القائمتين الكبيرتين (الائتلاف الوطني ودولة القانون) والشعب العراقي الفاقد للوعي السياسي لانتخابه القائمتين، ومقتدى الذي اصبح كـ (البزون تحب خناكَهة) عندما سلط من قاتل وقتل اتباعه المالكي بترشيحه رئيسا للوزراء!!!، والحكومة اليوم هي مستخفة ليس فقط باتباعها الذين انتخبوها وسلطوها على الرقاب وانما اصبحت مستخفة بالشعب ككل ومستخفة بالدماء، فبالامس صدام تسبب بأضرار مادية اشبه بالطفيفة بمرقد الامام الحسين مقارنة بما فعله المالكي بالتهديم الكامل لمسجد محمد باقر الصدر بالناصرية التابع للصرخيين، وعلى كل الاحوال فاصبحت حكومة العراق دكتاتورية من نوع آخر (دكتاتورية الاربع سنوات!!!) حيث التسلط على جميع مفاصل الدولة فما اشبه اليوم (المالكي) بالبارحة (صدام)، فصدق من قال: (الايام تعيد نفسها) فقد اعيدت علينا حكومة ودكتاتورية وبطش صدام ولكن بوجه ومسمى آخر الا وهو المالكي.
التعليقات (0)