الحكومة العراقية ..تطلب من رعاياها ...عدم التوجه ...الى العراق !!!

رعايا الحكومة العراقية نوعان ..نسميهم محليا ب (ق.ط) و (ب .ط )

(ق.ط ) مدللون منعمون ..كل طلباتهم مجابة اي كما يقال يولد الولد منهم وفي فمه معلقة ذهب

(ب.ط) مغضوب عليهم من ألان الى يوم الدين ..

(ق.ط) أولاد الصغيرة المزيونة

اما (ب.ط) فهم أولاد التعيسة او البايرة

رغم أنهم أبناء بلد وجلدة واحدة او كما يقال الخال وابن اخته

كي لا أطيل عليكم وأدخلكم بدهاليز الطلاسم والأحاجي, أفك لكم الأحجية وان لم تكن كذلك بل مصطلحات محلية نتداولها نحن فيما بيننا

(ق.ط ) تعني قبل(( الطقة)) ..او بالعراقي نقول قبل ((الطكة ))..اي قبل احتلال بغداد في نيسان عام 2003

(ب.ط ) فهي تعني بعد الطقة او بعد الكطة اي بعد احتلال بغداد عام 2003

من هذا يعني ان رعايا الحكومة المقصودين بالعنوان الرئيس للموضوع هم من النوع ((ق.ط )) طبعا !!

الذي دفعني الى كتابة هذا الموضوع هو تعليق قرأته على احد مواضيع أراء وأصداء لإيلاف الجريدة في سابق جدا على موضوع لكاتب عراقي مقيم او مهجر ((جماعة تنابلة السلطان )) المتختخين في كوبنهاكن

اسمه محمد الوادي
هذا الرجل من خلال قراتي له لا يعرف شيء في اللغة والأدب والقران والحديث التراث وأحوال الناس وطرق عيشتهم بل لايجيد حتى تجسيد الأفكار والتصوير المكثف لصورة ما في كتاباته

حسب معلوماتي هو خريج متوسطة بالميت ان لم يكن ابتدائية واقطع أيدي الاثنين من الأذرع ان كان يأخذ على اي موضوع أنشاء يكتبه عندما كان طالبا سوى ((صفر)) وباليد حصان .

مع ذلك هو من كتاب إيلاف الجريدة المفضلين ((أحباب إيلاف ))
طبعا وقطعا هو ليس بمنزلة الكاتب الشهير والمؤلف الخطير((خضير طاهر )) فلكل قادم كرامة ...ولكل مقام مقال... كما يقال ...
محمد الوادي له مواضيع وهو وجملة من كتاب إيلاف من جماعة ال ((ق .ط)) كل كتاباتهم هي كما قلتها لهم وقلتها سابقة والانا عيدها

1- سب ولعن النظام السابق والواقع العربي والإسلامي المعاصر
2- تمجيد حكومات ما بعد الاحتلال والترويج لها
3- تقديس القديس جورج بوش وماما أمريكا طبعا

في كاتابات هذا الرجل المنشورة في إيلاف تحديدا أوصل بها نوري المالكي وحكام المنطقة الخضراء الى مصاف الأنبياء والصديقين
وصٌور الأوضاع في العراق في ظل حكومتهم الى قطعة من الجنان الساحرة
لكن من يطرق الباب ..أكيد سوف يسمع الجواب:

الجواب هو من التعليقات لمن يقرا له وهي بان كانت انهم لم يتركوا له مهرب او مخرج
او اشبه بمطربة دميمة ذات صوت مزعج كأنه زناجير مزمجرة تدور بصعوبة و امطرها المشاهدون بالطماطم والبيض الفاسد ..
لكن هذا الرجل حيلة وهو يحتال بها بان ينسل بين المشاهدين ويصرخ ((عظمة على عظمة ياست )) اي انه يدخل بين المعلقين ويكتب ((عاش محمد الوادي نصير الحق )) ((ليس محمد الوادي من سبب هزائم العرب واسس للتخلف والمرض والرشوة ..))

شي اكيد لمن له حاسة شم بوليسية انا وغيري وعرفنا ان هذه التعليقات لمحمد الوادي الذي يهوى النفخ في ذاته الهزيلة

اذكر له مواضيع مثل ...عروبة ال الحكيم ..........امة العكيد ابو شهاب ...... من يعرف ابن نوري المالكي

أعود لأصل الموضوع عن هذا الكاتب ((التحفة ))( الايلافوية النادرة)

في إحدى مواضيعه يقول ان العراق نجح في أعادة الكهرباء من جديد!!!!!!!

لكن هناك كبيل ((واير كهرباء )) رئيسي مفقود من ايام حكم صدام حسين والذي دسه في الأرض كي يسرب الكهرباء ويحرم الناس منها .. وان الحكومة جادة بالحث عنه وسوف تجده وتصبح الكهرباء مخلوق او كائن طبيعي في العراق!!!

وقال الكثير عن أوضاع العراق الجيدة من عدل وامن وانعدام للفقر والمساواة وحرية التعليم والتنقل ووو من أوهام الدستور اللاعراقي الجديد .

اذكر ان احد المعلقين كتب له تعليق ::اذا كانت الامور كما تقول لما لا تعود الى العراق !!!!
طبعا هو لم ولن يعود و وانا كتبت في موضوع سابق عن أحوال النسبة الكبيرة من المهجرين في الخارج من راحة واكل ونوم و.....و...... دون عمل او تعب او حساب او كتاب ...فما أسهل وأمتع الحياة في أوربا.. واذا اردت عزيزي القارئ ان تصبح ملكا فذهب لاجئا الى السويد ............
بل وصل الأمر بوزارة الخارجية العراقية ((المحجوزة للأكراد )) بان أصدرت خلال ثلاث أشهر 100 الف جواز عراقي وباعتهم للأكراد الأتراك والسوريون كي يلتحقوا بالعراقيين هناك والتمتع باللذات الحياة قبل الممات
هذا الامر احدث فضيحة سياسية كبرى بين العراق والسويد حينها لان هؤلاء طلبوا اللجؤ الى السويد تحديدا

فقال لهم وزير الخارجية السويدي كل العراقيون المهاجرون الى مملكة السويد لم يبلغ 70 1الف سابقا واليوم سوف يصل العدد الى نصف مليون عراقي خلال أشهر معدودات ..

سويت المسالة بطريقة ما, وان المالكي قام بعدها بجولة في دول أوربا التي تحوي على جاليات عراقية من فئة ((ق.ط )) وبمساعدة الأمريكان وطلب من تلك الدول عدم أعادة اي عراقي في الوقت الحاضر من هذه الفئة تحديدا لان الارهاب له معركة محتدمة في العراق كما ان الفساد يضرب اطنابه في الدولة العراقية ولا يستطيع هو او غيره من تقديم خدمات الى الشعب العراقي والا ان يقضي المالكي على الإرهاب والفساد (أحلام العصافير )) حينها يمكن أعادة اللاجئون العراقيون الى بلادهم ...

وافقت الدول الأوربية على اقتراح المالكي لعيونه الي في العراق – عيون النفط - ولعيون ماما أمريكا
وألف عين لأجل عين تكرم

وهذه طبعا أحلام الي نايمين بالعسل نوم ..لان رجال الدولة العراقية اليوم وحتى صغار الموظفون والضابط أرسلوا عوائلهم الى الخارج !!
لكن الاتفاق هذا له شق اخر هو أعادة وبالقوة كل من خرج من العراق بعد 2003 وعدم استقبال اي منهم لأنهم إرهابيون وصداميون و من بقايا البعث والقاعدة ...طبعا لأنهم من فئة ((ب .ط )) لا أكثر

وكما شهدت حادثة إحدى الكنائس الدانمركية من اقتحام للقوات الدانمركية لعراقيون لجئو اليها بعد ان رفضت طلبات إقامتهم وأعيدوا بالقوة الى العراق وكان من جملتهم نساء عجائز ...

وأيضا الحادثة الشهيرة حينما أعادت بريطانيا مهاجرين عراقيين على متن احد الطائرات واحد هؤلاء المعادون رفض النزول من الطائرة وتشبث بالمعقد وقال سوف انتحر او وطئت ارض العراق وفعلا اعيد الى بريطانيا في اخر لحظة

أرسلت دولة عربية شقيقة وفدا من رجل يقول ان ((أخواله العراقيون )) وهو سعد الدين الحريري ...كي يرجوا السيد علي السستاني كي يتدخل ويضغط على الحكومة التي خرجت و رأت النور من تحت عبأته ان يعيدوا العراقيون الذي يعيشون في مخيمات في سوريا والأردن وغيرها وهم طبعا من الأرامل والعجائز واليتامى ممن قضى ذويهم نحبهم في أعمال العنف الأخيرة ...اما الجواب او النتيجة ...لاشيء ..

كم اعجبني رجل امن عربي في احد المطارات كان يقراء اسم الرجل في الجواز فاذا كان مثل الأستاذ عزام او الطبيب هشام قال لهم .... welcome ........... وإذا اسم الرجل ..مجرد ...جواد ...كاظم ..عبيد ..فرهود ..قال لهم come back   &   have big nila