الحكومات بشر معرضون للخطأ وللصواب

كتبهاbilal ghopary ، في 19 مارس 2009 الساعة: 03:08 ص

لو تدرك الحكومات انها بشر ومعرضون للخطأ قبل الصواب فسوف تفرق كثيرا بل سوف تتحسن كل نظمنا الحياتية وبالطبع فان عدم احساس الشعوب بعدم تحسن فى مستوى معيشتهم من تلك الحكومة او ذاك يجبر ظهور المعارضة الشرسة ضد الحكومات حيث معنى تدنى المستوى المعيشى للفرد اى ان هذة الحكومة ليس لديها الحلول المناسبة والموضوعية لتوفير مستوى معيشى للفرد فى اى مجتمع وايضا يجب ان تكون هذة المعارضة نابعة من ذوى العقول الاقتصادية والذين لديهم الادراك الكامل بحلول الازمات الاقتصادية ولن يتأتى ذلك الا اذا كانوا على دراية بجميع النظم العالمية ومعرفة اى منها يتناسب مع المجتمع الذى يعيش فية واضعا فى اعتبارة ايضا امكانيات وموارد تلك البلدان سواء موارد بشرية او مادية ، ثم استمرار الوزارات لسنوات عدة فهو من اكبر الاخطاء ولنتصور ان لديك سيارة قطعت الاف الاميال فلابد ان هناك زمن افتراضى كى تغيرها والا فان الزيت سوف يدخل على الماء ولا نجد غير دخان يتصاعد من العادم وكأن السيارة تصرخ مستنجدة بان تريحها بعد كل هذة المشقة ، فما حال الاشخاص يجب ان يكون هناك تغيير فى دماء الوزارات والدفع باشخاص لديهم افكار جديدة وحلول للمشاكل الاقتصادية وخطط مدروسة لتحسين مستوى معيشة الفرد ، وايضا يجب ان نعرف ان تغيير وزير او مسئول مهما كانت وظيفتة لاتعنى انحرافة او عدم مقدرتة على ابداء الافكار فى حل المشاكل التى ترتبط بها وظيفتة سواء كبرت او صغرت ولكن فى النهاية سوف تكون مؤثرة سلبا على خطط الدولة وايضا نضع فى الاعتبار ان المواطن لايعنية اى تغير فى الاشخاص ولكن كل ما يعنية هو لقمة عيشة من حيث الوفرة والسعر المناسب لها طبقا لامكانياتة المادية ، ثم يجب ان يكون هناك شجاعة ادبية من المسئول نفسة فى حالة عجزة عن ايجاد حلول تحسين مستوى الفرد ويقوم بطلب اعفاؤة من منصبة وهو ليس عيبا او حرام ،رغم ان الجميع يدرك ان للكرسى بريقة وكل من يجلس على كرسى لايود تركة الا اذا جاؤة الاجل المحتوم ، ثم نأتى للمعارضة فيجب ان يكون نقضها لايمس الشخص ولكن يمس الوظيفة مع وضع الامكانيات والموارد المتاحة فى الاعتبار فالاشخاص راحلون راحلون ولكن الوظيفة باقية سواء فى المجال الاقتصادى او الاجتماعى او حتى الامنى .