مواضيع اليوم

الحكم الدولي بالكرة الطائرة هشام عجان

عمر شريقي

2009-02-22 07:38:38

0

عمر محمد شريقي

 

————————————————————————————————————————

 

 

الحكم الدولي هشام عجَّان

أول سوري يقود نهائي الأندية العربية في الكرة الطائرة يتحدث للصقر :

أتوقع أن تنافس الإمارات على البطولات العربية والخليجية القادمة ،،  

و مطبات عديدة تواجه الكرة الطائرة السورية !!

 

 

          نجح هشام محمد عجان في أن يعتلي أعلى مراتب تحكيم الكرة الطائرة ، لأنه تعب على نفسه ومن خلال قناعته بأن الصعود نحو القمة يتطلب تدرجا خطوة خطوة .. انتسب إلى أسرة التحكيم عام 1983 واجتاز الاختبارين العملي والنظري ، وتدرج في ممارسة التحكيم حتى نجح في تحقيق حلمه الكبير بحمل الشارة الدولية عام 1999 ، وكان أول حكم سوري بل وأصغرهم سنا يحمل الشارة الدولية ، والتي يعتز بها كثيرا ويعتبرها وساما ، ولكن في المقابل هي أمانة تفرض نفسها عليه للبقاء في مستوى هذه الشارة التي بذل جهودا كبيرة للوصول إليها ، وهشام عجان حاصل على الماجستير في التربية الرياضية ومدرسا في كلية الرياضة باللاذقية السورية ، ويحمل الكورسين الأول والثاني في التدريب من الاتحاد الدولي للعبة وموجود حاليا في دولة الإمارات المتحدة للعمل في تدريب اللعبة والنهوض بها الذي قال عنها بأنها متطورة وقابلة للتطوير أكثر بوجود الدعم المادي وتوقع أن تنافس الإمارات على البطولات العربية والخليجية في السنوات القادمة .

            الصقر التقته في دبي وأجرت معه الحوار التالي فتابعوه معنا :

أولا مرحبا بك ضيفا عزيزا على صفحات الصقر ، ونسألك عن بدايتك مع التحكيم وسبب اختيارك دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل فيها كمدرب ؟

في البداية أحبّ أن أنوه على أمر أعتبره هام فقد كنت أرى في نفسي القدرة في الدخول إلى سلكي التحكيم والتدريب منذ أن كنت لاعبا وأملك الحب والرغبة في تحقيق ذلك ، وعندما انتسبت لأسرة التحكيم عام 1983 بتشجيع من والدي محمد عجان أطال الله عمره وهو كان حكما في الدرجة الأولى ، أذكر أن رئيس اللجنة الفنية للعبة باللاذقية سليم صبيح قال حينها للحضور انتظروا هذا الشاب سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب ومرت السنوات وتم ترشيحي من لجنة الحكام في الاتحاد السوري للدراسات الدولية في طهران عام 1998 ، والحمد لله نجحت وحملت الشارة الدولية في العام التالي بعد أن قدت ثلاث مباريات دولية في بطولة الأندية العربية للسيدات في القاهرة ، وسبب اختياري لدولة الإمارات العربية المتحدة أنها تملك فرقا كثيرة في الفئات العمرية وأن هذه اللعبة متطورة ومنتشرة وقابلة أكثر للتطور بوجود الدعم المادي والمعنوي ، وأعتقد لا خوف على مستقبل هذه الرياضة وأتوقع أن تنافس على البطولات العربية والخليجية في السنوات القادمة .

دراستك وتخصصك في هذه الرياضة تحديدا ، وخصوصا أنك تلقيت علومك في كوبا .. ماذا أضافت لك من معلومات ؟

دراستي بكلية الرياضة في كوبا بشكل عام والكرة الطائرة بشكل خاص أضافت لي معلومات كثيرة وكبيرة لم أكن أدركها وأعلمها وتحديدا في مجال علم التدريب وسبل تطوير اللاعب والفريق وطرق اللعب وأقصد التكتيك لبناء وتحقيق الفوز ودراسات الإحصاء ، وقد عملت خلال من خلال دراستي مدربا مساعدا لفريق بناردل الريو وشاركت في تحكيم بطولة الجامعات الكوبية لثلاث سنوات وهي بطولة قوية جدا لأن جميع لاعبي المنتخب

الكوبي هم من عداد لاعبي الجامعات ، كما كان الاتحاد الكوبي يكلفني كفني مراقب لمباريات منتخبه في بطولات التصنيف العالمية التي تقام في هافانا كل عام .

 

الطائرة العربية متواجدة ..

الكرة الطائرة العربية متى يمكنها أن تحلق في الأجواء العالمية ، وتكون منافس قوي ؟

الكرة الطائرة العربية متواجدة في المحافل الدولية دائما ويمثلنا نحن كعرب الفريق المصري والتونسي والذي وصل للدور الثاني في بطولة العالم الأخيرة وطبعا طموحنا أن ننافس على المراكز الأولى ولكن الطموح شيء والحقيقة شيء آخر ، لأننا إذا أردنا أن نحلق في الأجواء العالمية علينا عمل كبير وطويل وهو الاهتمام أولا بدوري بلادنا حتى يعزز الدوري لاعبين كبار قادرين على التفرغ الكامل للعبة على جميع الأصعدة لأننا جميعا نعلم أن اللاعب يجب أن يتدرب ستة ساعات يوميا مع إقامة معسكرات دائمة في دول متطورة باللعبة من أجل الاستفادة من مباريات منتخبها أو الفرق المتقدمة فيها ومساعدة الأجهزة التدريبية في تنفيذ برامجها وخططها إن كانت قصيرة المدى أو طويلة المدى والتعوّد على اللعب الحديث من خلال التكتيك العالي في طرق اللعب والاعتماد على اللاعب الشامل ورفع سوية التكتيك الدفاعي وأمور أخرى أعتقد أنه يعلمها أكثر مني بكثير القائمين على الطائرة العربية والأمل كبير في متابعة أكثر من فريقين عربيين في بطولة العالم القادمة إنشاء الله بعد أن تابعنا المستوى الرفيع لفريقي السعودية وقطر في بطولة الأسياد .

وماذا تقول عن الكرة الطائرة السورية هل هي بخير ؟

الكرة الطائرة في بلدي لا أستطيع أن أقول أنها بخير ، وهي تعاني حاليا من مطبات عدة ، يجب العمل على إعادة بنائها وعودتها إلى الطيران من جديد بقوة ، كما كانت قبل سنوات وهذا الأمر لا يحصل بين ليلة وضحاها ، فالبناء بحاجة لسنوات من العمل والتدريب والمشاركة في الدورات والبطولات دون النظر إلى النتائج في بداية المشوار ، وأذكر مثالا فريق السعودية الذي حصل على بطولة الخليج وثالث الأسياد في الدوحة تم بنائه منذ عدة سنوات وكان يشارك ويعسكر ويسافر ويلعب مباريات ودية منذ أن كان اللاعبون أنفسهم رديف الشباب والآن الاتحاد السعودي للكرة الطائرة يقطف ثمار زرعه وهكذا يكون العمل ، لذلك أتمنى من القيادة الرياضية في بلدي دعم اتحاد اللعبة في بناء فريق الناشئين وتأمين المعسكرات والمباريات حتى يكتسب الخبرة الكافية عندما يصل لاعبوه لفريق الرجال .

 

منها  اكتسبت الشهرة ؟؟

أعتقد أنك مررت بعدة محطات تعتبرها هامة في حياتك الرياضية ،، ما هي أهم تلك المحطات ؟

لا أعتبرها محطات ، إنما منعطفات هامة في حياتي أهمها حصولي على شهادتي الجامعية ماجستير في التربية الرياضية من جامعة هافانا كوبا بعد دراسة دامت ستة سنوات وكان طموحي دراسة الدكتوراه بعد أن بدأت بها لمدة عامين ولكن ظروفي المادية حالت دون تحقيق ذلك ، والمنعطف الثاني الذي أفتخر به هو تكليفي بقيادة المباراة النهائية في بطولة الأندية العربية للرجال التي أقيمت في دمشق بداية العام 2006 ، وكانت المباراة الأصعب بين فريقي الأهلي المصري والعربي القطري حينها فاز العربي بثلاثة أشواط لشوطين بعد مباراة ماراثونية دامت ساعتين وعشر دقائق رغم أن الأهلي المصري كان متقدما بشوطين ، ولا أخفي في أنني اكتسبت شهرة كبيرة في هذه البطولة من خلال تسليط الضوء عليِّ في الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع .

 

نعتز بانتمائنا لنادي حطين !!

من المعروف أنك من عائلة كلها تمارس الكرة الطائرة ، ماذا تحدثنا عنها باختصار ؟

نعم أنا من عائلة تعشق الرياضة حتى الثمالة ، فوالدي محمد عجان هو مدرب فريق سيدات نادي حطين ، وشقيقاتي الثلاث كانتا من عداد الفريق ، وأخي هيثم لعب للمنتخب الوطني واحترف في نادي المحافظة بدمشق وكذلك فعل أخي طارق واحترف في نادي الشرطة بدمشق وجميعنا ينتمي لنادي حطين ونحن نعتز بذلك ، ولم تقف الرياضة حائلا في تكملة دراستنا العالية ، وكانت ست الحبايب الوالدة توفر لنا كل أسباب الراحة والنجاح داخل المنزل .

 

 

 

صقر الصحافة الرياضية ،،

هل من ثمة كلمة أخيرة ؟

شكري بشكل عام إلى كل من قدم لي نصيحة أو معلومة لأنني ممتن لهم طوال عمري ، وشكري الخاص لمجلة الصقر الغالية على قلوب الرياضيين لأنها بحق هي صقر الصحافة الرياضية العربية لتغطيتها الكبيرة والشاملة للألعاب الرياضية ، وأتمنى لكم مزيدا من التطور والازدهار .

 

 

البطاقة الشخصية

الاسم : هشام محمد عجان

مواليد : اللاذقية 1964

الحالة العائلية : عازب

الشهادة : ماجستير تربية رياضية

اللعبة : الكرة الطائرة – حكم دولي

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !