الحكام العرب فى حاجة الى اطباء نفسيين لدراسة اغوار انفسهم... وحالتهم المرضية المستعصية بسبب بقائهم فى الحكم عقودا طويلة واهمين انهم ملكوا البشر والحجر والشجر.... وكل يسبح بحمدة..... وبانة هو العاقل والشعوب مجانين..... وانة الفاهم والشعوب اغبياء.... وانة القوى والشعوب ضعفاء....
لقد تحولت القصور العربية الى مصحات نفسية يسكنها الاشباح والعواجيزمن الحكام المرضى النفسيين والمجانين
بداية من الزعيم الملهم.... الى ملك الملوك ....الى الحاكم بامر اللة.... الى ظل اللة على الارض..... الى قراقوش الذى يهدد شعبة بالقتال من دار دار... الى زنقة زنقة.... الى شبر شبر!!!!
انهم ليسوا فى حاجة الى مستشارين امناء بقدر حاجتهم الى اطباء نفسيين لعلاجهم من امراض نفسية مثل الوسواس القهرى والعقد السادية والنرجسية
وعبر الستين عاما الماضية وفى كل الدول العربية كانوا ولا زالوا إما طغاة أو مستبدين أو مرضى نفسيين أو متأمركين ومعظمهم هباشون!!
وما اعتبر من طبائع الأمور أن يسكن الحاكم فى قصره المنيف، والمحيطون به والمتسلقون على حكمه ينعمون فى قصورهم التى بنوها من الأموال المنهوبة بينما شعوبهم تسكن فى المقابر والعشوائيات
،
ولأن الحكام وجدوا أن الكل يحب تراب وطنه من المحيط إلى الخليج، روجوا للفتنة بين الاديان والطوائف ، و دق الأسافين بين طوائف الشعب ليسهل قيادتها.
رغم ان الشعور بالظلم والقهر والكبت والمهانة يتعاظم ، والمعاناة تشتد مع تزايد الفساد، ويصل الحال بالمواطن العربى المطحون أن يموت وهو واقف فى طوابير الخبز أو يحرق نفسه احتجاجاً لأنه لا يجد ما يسد به رمق أسرته، أو لا يجد عملاً فى بلاد هى فى الأصل ملكه
، لازال الحاكم يعيش وكان الشعب يريدة ويحبة ربما لطول فترة بقاء هؤلاء الحكام فى اغتصاب السلطة والاستعانة بوسائل اعلام صدقوا نفاقها وكذبها ليل نهار ..... .....
ادعو منظمة الصحة العالمية بسرعة التدخل ......قبل منظمات حقوق الانسان ....انا>ا للشعوب من هؤلاء الحكام المرضى
التعليقات (0)