مواضيع اليوم

الحقيقه العاريه

عبدالفتاح خليل

2012-04-25 18:33:06

0

 الحقيقه العاريه

 

وقفت تبكى   داعية من الله أن يحقق لها دعوتها بإيجاد ابنتها المخطوفة.."وحيدة عبدالله" أم مصرية وربة منزل تروى مأساة خطف زوجها لأبنائه الثلاثة وتأجيرهم للأعمال المخلة مقابل أموال.

بدأت المأساة عندما دخلت وحيدة الى أحد المستشفيات لإجراء عملية جراحية، وتركت أولادها الثلاثة الصغار مريم 11 سنة، وعبدالله 10 سنوات، و الاصغر 4 سنوات، لأخت زوجها "جوهرة محمد"، وبعد خروجها من المستشفى حاولت محادثة جوهرة لتسترد أولادها بعد أن بدأت فى الشفاء.
ولكنها ماطلتها كثيرا ثم فاجأتها قائلة: "أنا محرجة منك لأن والد الأولاد "س. م" الذى كان يعمل نجار موبيليا قد سرقهم ولا تعرف مكانه"، ذهبت وحيدة وسجلت محضرا فى الشرطة برقم 4648 جنح السلام بأن والدهم قد اختطفهم وهرب، خاصة أن لديها حكما قضائيا يقر لها بحضانة أولادها الثلاثة.
وفوجأت وحيدة بأن "جوهرة" قد جاءت ومعها  الابن الاصغر 4 سنوات لبيت والدته ولكنه فى حالة حرجة جدا ويكاد أن يموت، فأخذته إلى المستشفى الذى أقرت بأنه ضعف شديد لأنهم كانوا لا يطعمونه ولا يهتمون به.
ومن جديد عاد عبدالله 10 سنوات الى المنزل هاربا من والده، وأيضا كانت هيأته كالمتشرد وأطفال الشوارع، ولم تعرفه والدته من هذا المنظر، وتبدو عليه أعراض الإدمان وتصرفات غريبة .
وكانت الكارثة بعد مصارحته لوالدته بأنه تم الاعتداء عليه جنسيا من قبل شيخ يدعى "حمدان"، والذى قام والده بتركه عنده.
وذهبت وحيدة ومعها ابنها لعمل محضر تعدى عليه جنسيا، وأقر الطبيب الشرعى بوجود حالة تعد جنسى وهتك عرض لهذا الطفل، فيما حاولت وحيدة السؤال أكثر من مرة عن كل تلك القضايا والمحاضر الذى سجلتها فى النيابة إلا أنها علمت بأن هذه القضايا قد حفظت، لأن والد الأطفال قد شهد بأن ابنه لم يكن عند هذا الرجل الذى اعتدى عليه.
ثم قام أحد المحامين بعد علمه بالقضية بعمل مذكرة بكل تلك الأحداث وإرسالها للنائب العام، حيث قام النائب العام بفتح كل القضايا من جديد والتحقيق لكل من له علاقة بالقضية، وكانت النتيجة أن الولد كان عند الرجل الذى اعتدى عليه جنسيا وذلك بمعرفة والده.
وقضت المحكمة على "حمدان" بـ 25 سنة غيابيا، وقام والد الأطفال باختطاف الأولاد من جديد فى شهر يوليو 2011 وفاوضها للتخلى والتنازل عن القضايا المرفوعة، ولكنها تثبتت أكثر على موقفها، وتم القبض على حمدان وحبسه 10 سنوات مشددة بعد أن كان محكوما عليه غيابيا.
ومنذ ذلك الحين تم قطع الاتصال بينها وبين زوجها، وعلمت وحيدة بأن زوجها جعل الطفلة ذى الـ11عاما "مريم" ترتدى النقاب حتى لا يعرفها أحد.
ثم انفجرت وحيدة بالبكاء خلال تحدثها مع "بوابة الوفد" قائلة بصوت متقطع: "أنا مش عاوزة غير ولادى، وانها وضعت ابنها عبدالله الذى تم الاعتداء عليه جنسيا بمنظمة حقوق الطفل حتى يعيدوا تهيأته نفسيا وذلك لعدم قدرتها لشراء العلاج النفسى لغلو أسعاره".
قائلة: "بنتى لبسوها نقاب وهيا عمرها 10 سنوات كفنوها وهى حية، ويحرموها من المدرسة ويشغلوها خدامة، وأنها ذهبت للنائب العام والمحامى العام والداخلية ولا أحد يهتم بها إطلاقا".

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !