رغبت ان اودع العام الذي مضى بالتكفير عن بضع من ذنوبي, ان اشعل شمعه لمن يوما اسأت اليهم دون ان اقصد , و احترت من اختار من بين كل اجناس البشرية؟ , فلم ارغب ان تتوهج الشمعة لشخص بعينه, بل حاولت ان اقتصد بوهج الشمعة في امنية اكبر, لأكثر من حلم في حياة شخص و ان تتوهج لأكثر من انسان, و جاء اختياري ان اكتب اعتذارا للنساء من خلال ردا على مقالة نادين البدير , و نشرتها على مدونتي المتواضعة في ايلاف , و ادهشني مرور ثلاثة مدونيين .. امراتين و رجل ...
السيدة الأولى .... تساءلت اين اعتذار الأخرين؟؟؟؟
السيدة الثانية ... اعتذرت هي لي, كوني اعتذرت من مخلوقاتٍ عجيبة !
و الرد الثالث من رجل ... رفض ان يخوض في التفاصيل خوفا من ضياع الحقيقة..!!
الكاتبة نادين رسمت بمقالها صورة مسيئة للرجال , عن صورة لم تشمل ربما الجميع لكنها صورة تشبهنا نحن , العقلية ذاتها و الغريزة ذاتها, الأفعال ذاتها و إن تفاوتت بين اصناف غرائز الرجال..
ماذا لو كان لها ذات الحق في الغربة بزواج المتعة كي لا تقترب الفاحشة ! و هل يعني ان من افتى حينها بحق الزواج المؤقت للرجل, ان افعال المرأة هي اكثر عفة من افعال الرجال حينها؟
ماذا لو فقدنا حجة الرسول (ص) في معرفة النسب , حين اليوم استطاع العلم تحديده !
و ماذا فهمنا من مقالة الكاتبة , هل كانت دعوة لأباحة الدعارة ام دعوة لتحجيم نزوات الرجل و احترام كيان المرأة.....؟
التعليقات (0)