مواضيع اليوم

الحقد والبغضاء!!

نجم الدين ظافر

2010-08-20 03:01:21

0

نفث الحقد دائما ما يتكرر من الخصوم طالما كانت ردات الفعل عندنا ضعيفة وهذه نظرية معروفة، فبعد تهجم بعض السياسيين على الاسلام والبعض من الرسامين النصارى على ذات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكمل البابا وبالغ في اظهار الحقد والبغضاء تجاه الدين الاسلامي والمسلمين. وجاء دور الرعاع .
قال تعالى: - "قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر"| الآية 118 آل عمران، وهذه الآية تفسر الأمور بوضوح دون لبس، نعلم جميعا ان بوابة الحضارة الاوروبية الحديثة هي  فلسطين والأندلس ، كانتا تجسدان الحضارة العربية والاسلامية، عندما كانت اوروبا تعيش في عصور الظلام ومحاربة العقل وتحاكمه، كان علم وحضارة المسلمين تنيران العقل الاوروبي.
بابا الفاتيكان لم يتجرأ ولم تكن لديه الشجاعة لنقد الاسلام بما يخفي في صدره ليحافظ على شعرة معاوية، فما كان منه الا ان استعار فكرا متطرفا من القرن الرابع عشر ليجسد حقده على نبي الاسلام صلى الله عليه وسلم في اشارة لبث روح الضغينة والكراهية متجاهلا قيم الأديان السماوية.
فلماذا لجأ بابا الفاتيكان قبل سنوات لذلك؟.. في تقديري البسيط انه قدر حجم الضعف لدى المسلمين مقارنة بالقوة المتعاظمة لدى الغرب،     وأراد ان يضع شروطا مسبقة على جدول اعمال صدام الحضارات.. أقصد "حوار" الحضارات .. فهل نمكنهم من ذلك أم تكون لنا وقفه حازمة ضد هذا العبث. وللحديث بقيه....




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !