الحقد العربى يزيد توغل فى القلوب
لا اعرف حقيقة لما كل هذا الحقد والغل المزمن فى قلوب العرب بعضهم الى بعض ما ان تقع مصيبة فى بلد الا ونجد كلمات الشماتة التى تنتشر من وراء الكواليس بل والتمنيات بزيادة المصيبة وتحولها الى كارثة تهدم تلك البلد التى حدث بها وعكة بسيطة ومهما كان نوع الوعكة سواء اقتصادية او سياسية او اجتماعية والحقيقة المؤسفة ان تلك الدول يكون لديها من الكوارث ما لا يعد ولا يحصى ولكنها تشمت فقد لمجرد الشماتة ورآينا ذلك فى كثير من صور الضربات المفاجئة والطبيعية التى تحدث على مستوى العالم ولكن هنا فقط فى دولنا العربية نهلل ونشمت فى اى دولة عربية اخرى حدثت ازمة بها
اننى ارى ان هناك خطأ ما فى دولنا العربية ولا اعرف كيف نقوم باصلاح هذا الخطأ الشائع بين دولنا العربية والمشكلة الكبرى ليست فى الاجيال القديمة ولكنها بالتاكيد تنتقل حمتها الى الاجيال الجديدة
وهنا ياتى الخطر الاكبر خاصة ان كل الخوف هو ان تتحول تلك الشماتة من مجرد صفة الى فعل او بمعنى ان تتدخل ايدى عربية لافتعال تلك الازمات واحداثها ببعضها الى بعض والخوف الاكبر ايضا ان تمتد معاول بلدنا كى تحطم اقتصاديات بلد عربى اخر
وراينا هناك شبة جنون حقيقى يخرج من افواة مسئولين وغير مسئولين بأشياء غاية فى الغرابة مثل مطالبة البعض بمحو دولة عربية من خريطة وطننا العربى والسبب شىء غاية فى البساطة مثل مباراة كرة قدم
والشىء الاكثر غرابة ايضا هو التطاول والسباب التى نسمع بها بين شعوب العرب بعضها الى بعض وكان هناك حقد دفين لايريد الزمن ان يمحوة
اننى اجد ان جامعة الدول العربية يجب ان تقوم بمبادرة لانعاش العلاقات العربية العربية وتفعيلها كى تمس شعوب منطقتنا العربية وتتأثر بها ولتبث المحبة الحقيقية بين تلك الشعوب وايضا تكون مبادرة ولنسمها مبادرة نظافة القلوب من الاحقاد والكراهية
ويجب ان يكون هناك معرفة حقيقية ومتساوية فى وزن كل الدول العربية وليس هناك بين الدول تفرقة فالكل يساهم حتى لو على قدر حجمة الحقيقى فى اوساط المجتمع الدولى
وليعرف الجميع ان الوطن العربى كبير وليس هامشى التاثير بين مجتمعات العالم وايضا نحمد الله اننا جميعا ننطق اللغة العربية فالمجتمعات متهددة اللغات توحدت ونحن لم نتوحد الا فى شىء واحد وهو الشماتة والفرقة وتصغير بعضنا الى بعض وكل السلبيات التى من الممكن ان تتواجد اى اى مجتمع ولا يوجد ايجابية واحدة نتغنى بها بين شعوب العالم
اننى لا افقد الامل ولكن اتمنى من كل قلبى ان نجد يوما وحدة عربية حقيقية لا يدنثها اى حقد اوكراهية وان يكون الحب هو ميثاقنا دائما
التعليقات (0)