قال مقدم الجزيرة مباشر:نعم سوف نغطي احداث سوريا قريبا..في نبرة صوت تكاد تكون همسا ...وكات المتصل يلح الحاحا ويصر اصرارا ويطلب ان تغطي الجزيرة احداث درعة وكانت عباراته لا تخلو من الشماتة لكنها اسكتت زئير اسود الجزيرة وكما يقولون ألسنة الناس اقلاما للحق....فالجزيرة التي عودتنا على وجودها قبل الجميع في نقل الحدث ..وقد شهد لها العدو قبل الصديق ..وتربعت على سقف الاعلام بلا منازع
..لا بل اصبحت السلطة الاولى اعلاميا ...تقوقعت الان عندما وصلت لللخط الاحمر ...الذي رسمه لها مالكها صاحب الذهب الاصفر..فلا عجب ان يشحب وجه الجزيرة ويصفر وتتلون شاشتها وينخفض صوتها ..ولكن العجب العجاب ان تدافع اصوات في الجزيرة عن هذا الموقف حيال درعة ....وهم يعلمون علم اليقين ان هذه الحجج اقبح من الذنوب ..حين يقتل مصور الجزيرة له الف رحمة في ليبيا ويسجن اخر في مصر ويعتقل اخر في المغرب والامثلة كثيرة ....فرحمة لشعداء اعلام الجزيرة وعرفانا لجرحاها ومعتقليها ....فلتصمتوا حين لا تستطيعوا الكلام او نقل الاخبار ...لانكم عودتمونا على لا صوت فوق صوت الحقيقة ...بربكم اين سمعتم في الوطن العربي يصرخ شعب باسم قناة اعلامية....ويستنجد بها ......وينك وينك يا جزيرة ....سمعنا ..اهل درعة يصرخون بألم وبخيبة امل ..ولاحياة للجزيرة في درعة ...لأن صاحب المال هو صاحب القرار ...ونحن لا ننتقد من باب الشماتة اللهم لا شماتة ...ولكن من باب المحبة والعرفان والعتب على قدر المحبة..واذا كان الاعلامي الشريف لا يستطيع قول الخقيقة ..فليستقيل ...ويترك طيبات الجزيرة ويفترش الحصيرة ....ورحم الله امرأأ عرف قدر نفسه
التعليقات (0)