الحصاد الأفغاني المُـرْ (إدمان الهيروين)
هل كان هذا هو الثمن المتوقع للغزو الأمريكي لأفغانستان؟
السيجارة في فمي وإبرة الهيروين في ساعدي
جنود أمريكان مدمنين يتعاطون الهيروين الأفغاني الرخيص عبر حقن أنفسهم بالإبر المخدرة تحت كوبري في العاصمة الأفغانية كابول
هذا الأفغاني عمره الآن 20 سنة . كان يعمل سابقا جنديا بالجيش الأفغاني الذي تم تشكيله عقب الغزو الأمريكي . وحدث أن أصيب بطلق ناري في ساقه خلال إشتباكات بين فرقته وبين بعض الثوار الطالبان أعفي على أثره من الخدمة وبدأت مع تلك الظروف النفسية رحلته مع المخدر الذي جعل منه في النهاية حطام إنسان.
تعتبر أفغانستان من البلدان الرئيسية المنتجة لخام الهيروين الذي يغرق أسواق موسكو ونيويورك ولندن بالمخدرات . ومع ذلك فشل حلف الناتو الذي يحتل أفغانستان حاليا في القضاء على هذا الواقع
تجهيز الجرعة
يحقن جسده
بعد حقن جسده بجرعة يغرق رويدا رويدا في الأحلام والأوهام ثم يخلد إلى النوم العميق ليصحو بعد ذلك على الواقع المرير
نازحين أفغان جاءوا إلى العاصمة كابول بحثا عن مساعدات حكومية أو فرص عمل وحياة أفضل فلم يجدوا من كل ذلك سوى الحفر والوقوع فريسة لإدمان الهيروين الرخيص
مدمني المخدرات الأفغان يتجمعون عادة للتعاطي تحت كوبري في كابول فوق حفر من المجاري المفتوحة.
أفغاني يحقن نفسه بإبرة الهيروين في عنقه امزيد من التأثير والعياذ بالله
بائع هيروين أفغاني حيث تباع الجرعة زنة نصف جرام بمبلغ 2.8 دولار أمريكي
التعليقات (0)