الحس الضائع
الانسان مجوعة من المشاعر والاحاسيس فنجد هناك اناس تملك الشر فى نفوسهم واصبحت الكراهية والطغينة تكسو قلبة ولا يرى غير الحقد والحسد وتجد انة ينقم من كل شىء ولايحب الخير لاى احد وقد يصل الى انة لايعرف سببا لذلك واتذكر احد الموظفين كان يعمل لدى وكان مثال لكل ذل وعندما اوقفة واعاتبة يبكى ويقول انة فعلا لايعرف لماذا ؟ وكم من مرة اكون قد ثنيت على احد الموظفين وفجأة ومع اول دخولى الى مكتبى اجدة قادم كى يشن حرب على من اثنيت علية وتكررت اكثر من مرة واخيرا استنتجت ان هذة الاحاسيس هى مرض فعلا مرض يصاب او مصاب الكثير بة فهو يكرة لمجرد الكراهية وينقم لمجرد النقمة وكل ما اقول ادعو الجميع ان يراعوا سلوكهم فالكراهية شىء بغيض ادعو الله ان يهدى الجميع
وهناك اناس قلوبهم طاهرة وعقوله كبيرة يتمنى الخير لكل اصدقاؤة ومعارفة وما يمتلكة ليس لة فهو يريد الخير لكل البشر ولدية حس مرهف يشعر بالاخر ويتمنى ان يقوم بعمل يساعد بة اى انسان حتى ان سعادتة لايراها الا عندما يرى الاخرين سعداء قلبة حساس ومرهف يتمنى الخير لكل البشر
الاحساس نعمة يحس بها من يحسن استغلالها وويل من يضيع الاحساس منة فالانسان بطبيعتة خلق طيب ولكن عندما يتمكن منة الشر ينقلب الحال ويعيش فى شقاء وتعب طيلة حياتة وهنا اقول لو كل انسان عندما يذهب كى ينام يقوم بحساب نفسة عن افعالة التى قام بها طيلة يومة ويعرف هل اخطا فى حق انسان ؟ هل ظلم اى انسان؟ هل جار على حق اى انسان ؟ وبمحاسبة نفسة سوف يرتاح ضميرة حتى لو كان هذا الضمير غائب فيكفى انة انب هذا الضمير اذا اخطأ فى حق اى انسان
محاسبة النفس هى اجمل ما يريح الانسان وبمحاسبة الانسان لنفسة عن اعمالة تجعلة ينام فى راحة ودون عناء ويستيقظ وهو سعيد بنفسة وحياتة فتقويم النفس اجمل الاشياء التى تصلك الى سعادة حقيقية وليست زائفة
لايوجد اى انسان معصوم من الخطأ ولكن الفرق بين هذا وذاك هو ان هناك من حاسب نفسة وانب ضميرة اذا احس انة اخطأ فى حق احد وهناك من يتوه وسط الدنيا بهمومها ومشاكلها وينسى حتى ان يؤنب ضميرة وكان ما فعلة هو الطبيعى وما يفعلة الاخرون هو الخطأ
لاتظلم حتى لاتظلم ولاتتجنى على احد حتى لايجنى عليك وحاول ان تحس بالبشر حتى يحسون بك وقبل ان تقدم على اى فعل ضار لاخر ضع نفسك محل هذا الشخص فترى كم سيتألم وبالتالى لاتقترب الى فعل الشر بأى حال من الاحوال ودائما اجعل الخير وفعلة هو مبدءك فى الحياة
الانسان دائما مسير فى الخير ومخير فى الشر فالشر هو اختيارك انت فانت ولدت والخير هو قاموس حياتك انما الشر هو اختيارك انت
الاحاسيس والمشاعر هبة من الله وليتنا نحتفظ بها ونصونها كما خلقها الله فينا لا بما يدفعنا الشيطان الى فعلة
تذكر ان يوم لك ويوم عليك
التعليقات (0)