الحسني الصرخي...عفـة نفـس ونظافـة يــد
لانه لم ولن يتعامل ويتعاون لامع المحتل الصليبي ولا مع غيره ولا مع الشرق والغرب، ولانه لم ولن تكن لديه اجندات خارجية او داخلية تملي عليه ماتريد ويعمل لاجلها ومصالحها على حساب مصلحة ارضٍ وشعبٍ مسكينٍ مظلوم ، ولانه تمسك بعراقيته ووطنيته تمسكاً شرعياً (حب الاوطان من الايمان) اخلاقياً صادقاً صحيحاً واضحاً كوضوح الشمس في رابعة النهار، ولانه اهتم لوطنه وشعبه، وعمل على رفعتهما بكل الجوانب، ولانه رفض المحتل واذنابه، ونصح بل اوجب على من يذهب للانتخاب ان ينتخب الوطني النزيه، ولا ينتخب العميل الفاسد السارق، ولانه اوجب على اتباعه من الرجال والنساء بنصح المجتمع على عزل المفسدين واسمائهم وقوائمهم لانهم افسدوا وفسدوا وافرغوا ميزانيات عشرة سنوات علماً ان ميزانية السنة الواحدة هي من اكبر ميزانيات العالم العملاقة، ولانه حرم الطائفية والترويج لها والعمل والتلويح بها، ولانه حرم سفك الدماء العراقية البريئة، ولانه رفض ويرفض عمل المليشيات المسلحة ومنذ سقوط النظام السابق، ولانه حرص ويحرص على حقن الدماء وعدم اراقتها، ولانه حرم الاقتتال الطائفي ولازال كذلك، وله الكثير الكثير من الفتاوى والمواقف والبيانات والتي تدل على ذلك النهج المشرق الواضح البناء، انه سماحة المرجع العراقي العربي السيد الحسني الصرخي (دام ظله) والذي تدلنا مواقفه وبياناته وفتاويه الداعمة للشعب العراقي والمدافعة عنه على انه كان بعيداً كل البعد (كبعد السماء السابعة عن الارض السابعة) عن كل مارفضه وادانه وحرمه واستنكره وعمل على انهائه واضر بعراقه ووطنه وشعبه، لذلك كان سماحته عفيفَ النفسِ ونظيفَ اليدِ من العمالةِ والتعاونِ مع الاجندات الخارجية والداخلية، ومن الفساد والافساد وسرقة قوت العباد، وكذلك من الطائفيةِ والترويج لها والتلويح والعمل بها، ومن سفك الدماء العراقية البريئة، وانه الواقف ووقف ويقف الى جانب شعبه ووطنه والى الابد.
التعليقات (0)