مواضيع اليوم

الحسناءُ وأبو جلنبو!.. الآن في المكتبات ومحلات "أبو ريالين!"

أصــيل أنا

2009-01-12 15:22:45

0


بابا..بابا..
آمريني يا روح بابا..
أبي كتاب!.
طيب ياحبيبتي الفيزا معك .. والسواق تحت أمرك !
لا لا بابا .. أبي كتاب لي أنا ..
ههههـ الخ .. طيب خلاص عبي كم ورقة من خواطرك الحلوة وهاتيها ..



ويرفع جواله ليتصل .. ولا تسأل بِمن !.
كانت تلك ظروفُ نشأة الكتابِ الذي بين يداي الآن.
صاحبُ عنوانِ.."الحسناءُ وأبو جلنبو!"
لم تكن قصة حب .. ولا نتاج أدب !!
هل كان كتاب فعلاً؟.



المكان: قسم الأدب و الثقافة ..
حيث كنت أتجول
بعدما أشار علي صديق بأن أقرأ !
ووصفني بالساذجِ شديد السطحية !
ونظراً لاشتداد البرد..عَزَمت أن أقرأَ كم كتاب لأزداد ثقافة
وأبتعد عن السطحيةِ قليلاً كيلا "يلفحني البرد !".



تنقلت بين الأدب والثقافة (على ذمة اللوحة التي في مدخل القسم)
هذا كتاب يتحدث عن متلازمات ظهورِ العولمة على جانب ضفة النهر!
وآخر يتحدث عن آخبار عصور ما قبل الطفرة ..القاحلة ..وكم قتل أبناء القبيلة الفلانية من عيال قبيلة علّان!(ولك أن تتنفسَ رائحةَ النتنِ بين السطورِ!)
والثالث لشاعر (إلا ثلاث دقائق) راح يُقدّم نفسه في البداية على أنه سوبرمان الساحة
وفارسها الذي أتى لخلاصها!.

وافتتح ديوانه بقصيدة المقدمة.. والتي تقول:
خلصيني من عذابي هذي آخر مره أشحن لك سوا !!
وعلى أحدِ الصفحاتِ كان لابد للمدحِ حضور..
لتتحرك أرصدة -طويل العمر-
على أنغامه
والتي لم عجزت عن هزها صرخات ذوي خط الفقر وأصحاب الدخل المحدود.



تنقلت..
تُهْت للأسف ..
أدركتُ مدى سخافة ذاكَ الرفيقِ ومدى عمقي!
وبينما كنت منشغل في البحث بين الكُتب!
لفت انتباهي حكاية "فلة والأقزام السبعة"
لأرفع رأسي
وأكتشف بأنني في وسط قسم الطفل..تقريباً
والمؤلم أنني لم ألحظْ ذلك
للأمانةِ لم يكن هنالك فرق !



خرجتُ وفي مُخيّلتي بذور فكرة
بمحكمةٍ
نستطيع من خلالها أن نقاضي كل من قتلنا ضجراً..
ونحاكم كلَّ من لوثَ أفكارنا..
ذات قراءة!.



ولأترحم بعدها على ليلة
اختلطَ فيها الأدب .. بقلة الأدب !!.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !