يبدوا أن قدره المحللين السياسيين أخفقت إلى حدمافي فهم شخص عبدربه منصور فقداستهانوا بقدره الرجل من حيث الإمكانات والدهاء السياسي الذي عاده مايضهره ويتفنن في إبرازه دائما في مواجهه الجنوب وكنا الحقيقة نحن الجنوبيين قدنسينا ماسي الماضي والصراع المسلح الذي قاد بالجنوبيين لان يكونوا حصان طروادة في اجتياح ديارهم وفتح الجنوبيين صفحه للتصالح والتسامح وانخرط جميع ممن كان لهم مشاركه في مساعده قوات ما كان يطلق عليها بالشرعيه في معمعان الثوره الجنوبيه ونفضوا غبار الشعور بالذنب فصاروا الى جانب اخوانهم الجنوبيين في الصفوف الاولى والحق يقال فقد اخلصوا النيه واضهرو من الحماس والمآثر البطوليه وحب الانعتاق اكثر ممااضهره آخرون وقفواضدالشرعيه ومن ثم تساقطواكورق الخريف مشكله عبا ثقيل على الجنوب وقضيته .
الاانه يبدوان الماساه يرادلها ان تتكررويريدهذه المره عبدربه منصور ان يثبت جدارته للشماليين بخبث سياسي يهدف الى احتواء قضيه الجنوب وطمس المشروعيه السياسيه التي يمكن ان تجبرالنظام على ان يعترف بالطرف الجنوبي كممثل شرعي للقظيه الجنوبيه امام المحافل العربيه والدوليه .
لااريد ان اكررماسي الماضي وضروف دسنا عليها بارجلنالانها كانت سبب لتاخر بروزقضيتنا وكانت مصدر للقوى التي تعزف على ماسينا وتحاول الاصطياد في المياه العكره لكن كما اسلفنا في كتابات سابقه لانقبل الابكليه الهدف ونرفضه مجزاومبعثرومشوه اوتصبح قضيه شعب الجنوب للمتاجره اولاثبات ولاات و قدرات على حساب الوطن المثخن بالجراح ولان ربما هذه القوى المستفيده والمتفيده لخيرات الجنوب والتي تعمل على تشتيت الجنوبيين بواسطه كثير من الوسائل كافحها الجنوبيين منذاللحظه الاولى لوطى قدم الاحتلال واذنابه ارض الوطن ولم تثبت جدواها .
هذه المره يطل علينا عبدربه منصور هادي رئيس نظام الاحتلال –وقد قال الجنوب قولته فيه في 21فبراير برفضه ورفض نظامه ومهما كان جنوبي فان راي الجنوبيين بشانه مثل رايهم في على عبدلله صالح بل وزياده عليه لانه جنوبي شارك في قهر الجنوبيين وظلمهم منذ94م وارتضى ان يصبح الان اداه للمره الثانيه لتسهيل مارب الاحتلال وتزيين نواياه الدفينه وحقده الذي بدا يضهر بصوره اكثر شراسه منذي قبل في شبوه وابين الى عدن ومسلسل نهب ممتلكات الدوله الجنوبيه مازال مستمر واذاكان عبدربه جنوبي حقا ماهو موقفه من قضيه شعبه منذ عام 94م عدا اثبات جدارته في الرضوخ لمسلسل التامر على ممتلكات الدوله التي اخذا جزاء منها مقابل سكوته عن ضياع مقدرات الجنوب لصالح لصوص الاسره التي احتلت الجنوب
-الحقيقه التي جعلتني اتناول الكتابه عن مواضيع ربما هي حساسه وتغضب بعض الجنوبيين الذين يرون عدم نبش الماضي أي كان ,لكن في امور من المستحيل السكوت عليها ومن الاهميه بمكان توضيحها للجنوبيين برائه للذمه ولعل أولئك المتمحذقون يرتدعون وما سكوتنا الالاننا لانريدللماضي ان يسيطر على توجهاتنا وأفكارنا ويبدوان هناك من يريد ان يجرنا من الايدالتي توجع حسب المثل
-بيدان تعيين الدكتور ياسين سعيد نعمان امين عام للحزب الاشتراكي اليمني مستشارا للرئيس هادي في حال وافق الدكتور ياسين سوف تدك ماتبقى من احترام للحزب وتاريخه النضالي في الجنوب وستتأثر قضيه شعب الجنوب المطالب باستعاده دولته التي كان للحزب الشرف يوماما في قيادتها لفتره طويله هذا ولان الحزب قاد الجنوبيين ودولتهم الى وحده مع الشمال الذي يراسه الان عبدربه منصور .
وسيودي بالضروره كون امين عام الحزب الاشتراكي مستشارللرئيس نظام الاحتلال الى الاعتراف بشرعيه حرب 94م واحتواء قراري مجلس الأمن
( 924-931 ) لصالح القرار
( 2014) وبذلك تمريرالحوارالوطني على حساب قضيه الحزب ودولته الجنوبية و إعطاء نهايه ان يكون للحزب تمثيل الجنوب كطرف اوالتمسك بأي من القرارات التي وقع عليها .
-الخبث السياسي الذي اظهره هادي هنا لااستبعدان يكون مطبخ اعدلذلك وبمباركه من اشتركيي الشمال نكاية بفصائل الحزب الجنوبيه لطمس قضيتها ونهايتها جماهيريا في الجنوب بل وقطع اخرامل لدى اشتركيي الجنوب الذين ياملون باستعاده المكانه التاريخيه للحزب واستعاده دوره الريادي بين الجماهير الجنوبيه الذي لازال يحظا بمكانه عاليه وسطها .
-يعول النظام وهادي بالذات على الاستفاده من كوادر الحزب وقواعده في الجنوب لتمرير الحوار الوطني المزمع اجرائه واختيارامين عام الحزب ظمن لجنه التواصل والاتصال وجعل الحزب واجهه لتجميل وجه النظام ولظربه بمكروجعله في مواجهه القوى الجنوبيه المطالبه باستعاده الدوله وفك ارتباطها عن النظام فالمشكله التي يواجهها هادي تتمثل في الجنوب الرافض مطلقا للحوار الذي تتبناه صنعاء ممثله بهادي وعليه فالحزب ممثلا بامينه العام سيجني ماترتب على افعال هادي وشركائه وسيشكل القرار أيضا مشكله للجنوبيين في الجنوب
واضح ان اتخاذ القرارلم يات من فراغ والموكد انه قدرتب له في ليل مظلم لتوافقه مع بيان الامانه العامه التي وظعت معالجات للقظيه الجنوبيه هي ابعد مايكون عن تطلعات قواعد الحزب في الجنوب وقدفات عليها الأوان لان ماتم وضعه من معالجات كانت ظمن قرارات موتمره الرابع التي رفض التعامل معها قيادات اشتراكيه في الشمال .
-للموضوع بقيه
-دعوه لقياده الحزب و لكوادر ومثقفي الجنوب لسبراغوارضروره الارتقاء بالحزب الاشتراكي اليمني خدمه للجنوب وقضيته
بسام فاضل bassam556@gmail.Com
9-5-2012م
التعليقات (0)