الحريق قادم الثائر قادم

الحريق قادم ..... الثائر قادم .
عندما كانت الطائرات الامريكية تقصف بغداد عاصمة الدنيا ودار السلام وتحرق المباني وتقتل البشر وتدمر الاحلام والمستقبل للبسطاء من العراقيين بمساعدة الفرس , وعندما رايت هؤلاء الفرس الذين يسمون انفسهم جيران ومسلمين يستغلون وضعنا الضعيف الذي تسبب به الشيطان الاكبر الكافر و يقتلون الاطفال والنساء والشيوخ في الاسواق ويقتلون المصلين في المساجد ويزرعون بذور الفتنة في كل شارع وزقاق من ارض العراق ويزرعون الفرقة بين الجار وجاره ذهبت البسمة من شفاهي وذهبت الاحلام من قلبي وشعرت باعلى درجات الغضب على الفرس وعلى الامريكان لكن غضبي على الفرس كان اشد من غضبي على الامريكان لان الامريكان موقفهم معروف من الامة والاسلام اما الفرس فانهم كما يقولون اسلام وجيران لنا فكيف يضعون ايديهم في ايدي الامريكان لقتل المسلمين وتدمير مساكنهم وبلادهم بهذه الصورة وكنت اتساءل أي حقد فارسي يسير هؤلاء ويجعلهم يضعون ايديهم بايدي اعدائهم فقط ليقتلوا العراقيين المسلمين جيرانهم , لكن ايماني بالله العادل جعلني اطمئن وانتظر يوم الحساب حساب الله لهؤلاء وكنت واثقا ان اليوم الذي اجلس فيه امام التلفزيون ارى دمار الفرس قريب وان الله لايمكن له ان يسامح من قتل الاطفال والشيوخ والنساء ودمر المساجد ومزق المصاحف وفرق المسلمين في ارض العراق الطاهرة .
اليوم انا اجلس امام التلفزيون وارى الحرائق في شوارع طهران وارى بذور الفرقة تزرع بين مكونات الشعوب الايرانية التي ستنبت انفصالا بين اجزاء دولة الفرس العدوانية لتنهيها وتخلصنا من شرورها الى الابد , اليوم انا اجلس امام التلفزيون وارى الخامنئي عاجزا عن فعل شيء امام مايحدث وارى نجاد الذي مليء الدنيا صراخا وزعيقا عن شعبيته المزعومة وهو يرى بام عينه الحشود التي تهتف ضده وارى العالم بداء يتحرك حراكا كنت انتظره بفارغ الصبر ليدخل على الفرس في عقر دارهم ويغير هذا النظام الذي اشبعنا قتلا وتدميرا عندما ضعفنا بفعل العدوان الامريكي وحقدهم على عراقنا العظيم وعندما حكمنا اشباه الرجال .
في بداية الثورة المشؤمة كانت حسينية جماران منبر الخميني لبناء الجدار الحديدي لثورته " الاسلامية" واليوم هي نفسها ستكون المعول الذي يهدم هذا الجدار لتتكشف هذه الثورة العرجاء امام العالم .
اليوم تلغى امتحانات الطلاب في جامعات ايران مثلما الغت اعمال العنف الفارسية امتحانات الطلاب العراقيين بالامس في بغداد وغيرها من مدن العراق .
اليوم عادت البسمة الى شفاهي والاحلام الى قلبي وبدات ارى نور الامل يشرق من جديد في ارضي الطاهرة ,, اليوم انا ابتسم بكل جوارحي واحلم بمليء كياني لانني بدات ارى ثاري وهو يتحقق ......
ملاحظة عابرة :
((ساتهم بكل الالفاظ وبكل الكلمات التي تشير الى العنصرية من قبل من جعلوا من انفسهم مدافعين عن الفرس باسم الدفاع عن الانسانية , لكنني اسال من يريد ان يتهمني باي عنصرية او شوفينية او غيرها ان يضع نفسه بمكاني اولا ويرى الامور بمنظار المعتدى عليه قبل كل شيء وان يحاول ان يشعر بما اشعر به من مرارة من جراء ظلم الفرس وبعدها انا اقبل منه أي حكم . وتحياتي للجميع ....))