صراعات على الساحة،،وتخفيها حجم المساحة،،هذه هيا حياتنا وهذا هوا مجتمعنا،،لة انظمة تحكمه وقوانين تدير مجالاته،،استراتيجيات تطبق بحذافيرمفهوم التربية ولكن الباطن يترأسة سلوكي وحريتي وقيمي المضاده بالأكيد لمبادئ (فهذة خصوصيتي)،،هذا هوا المختصر للخطر الذي نواجهه،،اخلاقيات محموده ظاهريا ومستقبل مطعون بيئيا،،نتيجة لترويج عقائد باطله،،ومناهج حياتية بإسم الثقافة الزمنية،،ونسينا المسؤلية الدينية وتجاهلنا العقوبات السلوكية واعتبرناها نقطة سلبيه وتخلفنا عن الحرية الحقيقه وتغنينا بالمثاليه المفتقدتها الروح السوية،، وفي نقاشاتنا اليومية وحواراتنا التلفزيونية نعاود التساؤل ( كيف نبني سور رفيع لبرج مشيد من خليط؟؟ )،، وتجاهلنا الجواب ان الخليط ليس هوا سوى مزيج من افكار هدامه،،افكار ارتجلت من البشر وارتحلت مع العمر ليس لها مبدأ سوى انها تراث الأجداد ولابد ان تصبح مصير للقرن المنتظر،،لن اغزو بقناعتي الكتابية فكر افراد وجماعات ولكني احاول التذكير بمايسعني ايقاظة بأن الحرية محكومة ب ايقاظ الضمير، ب التبحر بما جاء في كتاب الله المبين ،مرهونه بأني لست ربا على ارض البشرية، الحرية هيا الإنتحار من عادات الجاهلية و الصحو من تقاليد تعايشنا معها بحكم ثقافه الأجداد، واكسبتنا ان نعد في صنف يشار اليه ب العالم الأكثرلفتيات النقاب،، الحرية هيا التفهم والمحاورة في الكلام،،وليست قرار من اي ولي امر ونهايته جملة(( انا قلتها وانتهى الكلام))،، لست سوطا ارتقب أخطاء الغير،،بل لان مسؤليتي الموكلة الي من وظيفتي ان اكون صاحب حبر مسترسل في تجاوز العقبات،،لن اكون بريئة من الخطأ لكوني ليست اكثر من بشر،،ولكن اؤمن باني مكسوة بكل مفردة ضد الخداع ،ب اختصار لأن حريتي هيا مسمى لقلمي،،الذي يرفض وان يمحى من فكرة المجسد اي مبدأ يقظ وان كان يخالف حقوق النشر،،هنا ومن اوج الصحيفة المناضلة،،انشد بأن الحرية ليست سوى فكر يرفض معضلات الورق..ولكم اعزائي حرية يقظة..
سهام عمار،،لندن
التعليقات (0)