منح الإسلام أهل الذمة الحرية في ممارسة الشعائر الدينية ولا يكرهون على ترك دينهم الذي ارتضوه لأنفسهم قال تعالى ( لا كراه في الدين ) وتنفيذا لما قرره كتاب الله احترام المسلمون شعائر أهل الذمة وعقائدهم بل كانوا لا يقلون في المحافظة عليها عنهم .
فقد روى أن وفد نجران ـوكانوا من النصارى العرب ـ لما قدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فداخلو مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وحانت صلاتهم فقاموا يصلون فى المسجد ,فأراد الناس منعهم فقال صلى الله عليه وسلم ((دعوهم )) فاستقبلوا المشرق فصلوا صلاتهم , ثم عقدوا مع الرسول عهدا يدفعون بموجبه الجزية
فللذميين الحرية الكاملة فى إقامة شعائرهم الدينية , فالشريعة لا تنتهك حرمه دينهم ولا أنفسهم ولا أموالهم ولا أعراضهم فقد وسعت تعاليمها وسماحتها كل الأجناس والألوان ولا تفاوت بينهم إلا بالعمل الصالح .
التعليقات (0)