عن موقع "المبادرة بريس"
الحركة من أجل الأمة والاتهام بالتشيع : وقفة مع بعض أصحاب التهمة - الحلقة السابعة
تمهيد:
لا يكفي إظهار أن "الحركة من أجل الأمة" بعيدة كل البعد عن التشيع، بل لا بد من التعرض للتهمة كما يقدمها للقراء من يأبى إلا أن يركب رأسه ويعمل بمنهج (معزة ولو طارت). وستأتي نماذج ـ مما استطعت الحصول عليه ـ من أقوال من تسربت إليهم "معزية" صاحب المعزى، إذ لا زال حبر الأقلام سيالا حول القضية، أي قضية ما سمي بـ" شبكة بليرج".
ولنبدأ بالسؤال التالي:
كيف نشأت التهمة بالتشيع للحركة من أجل الأمة؟
من المفيد أن نبدأ من البداية. والبداية، فيما أرى، تعود إلى أبناء الحركة الإسلامية أنفسهم، سواء كانوا من أبناء حركة "الاختيار الإسلامي" ـ السرية آنذاك ـ أو من غيرهما من الفصائل الإسلامية.
لقد كان أبناء حركة "الاختيار الإسلامي" كما ذكرت من قبل يؤيدون إيران، إبان ثورة الخميني، ضد ما كانت تسميه تلك الثورة بـ"الشيطان الأكبر"(1)، وضد الحرب التي شنها الرئيس العراقي السابق صدام حسين مبكرا عليها. وهذا التأييد هو ما ينعته البعض الآن بالتشيع السياسي.
وفي جانب آخر، كان أبناء فصيل إسلامي آخر لا يألون جهدا في مواجهة إيران ـ إعلاميا ـ وينظرون إلى أي كلام إيجابي عنها على أنه التزام بمبادئ التشيع، في جهل فظيع بتلك المبادئ !
وقد تزامن هذا الموقف مع تبني الخطاب الرسمي بالمغرب لموقف الإدانة للثورة الخمينية، لعل أبرز معالمها بيان علماء المغرب ضد بعض أفكار الخميني، خاصة الواردة في كتابه المشهور "ولاية الفقيه"(2)، من حيث تجرؤه على مقام الأنبياء عليهم السلام، وتفضيله ـ مثلا ـ أئمة الشيعة عليهم.
وهكذا أشيع عن أبناء "الاختيار الإسلامي" ـ ممن كان لديهم إلمام بمبادئ التشيع ـ أنهم متشيعون، وتلقف "التهمة"، فيما بعد، بعض الكتاب والصحفيين كما سيأتي.
فيما بعد تغير الخطاب الرسمي في الموقف من إيران تبعا لمصالح سياسية، ذلك التغيير الذي يشهد عليه إلقاء وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي آنذاك ـ عبد الكبير العلوي المدغري ـ لدرس حسني حول التقريب بين السنة والشيعة، وحضور من يحسب على العلماء في إيران، مثل "رجل التقية بامتياز" كما نعته البعض: الشيخ علي التسخيري، بل تم تبادل الزيارات بين مسؤولين مغاربة ومسؤولين إيرانيين، مثل:
ـ زيارة وزير الخارجية الإيراني الأسبق علي أكبر ولايتي للمغرب سنة 1997.
ـ زيارة الوزير الأول المغربي الأسبق عبد الرحمن اليوسفي لإيران سنة 2002، وهي الزيارة التي التقى فيها بمجموعة من الطلبة المغاربة بإيران.
ـ زيارة وزير الخارجية الإيراني السابق كمال خرازي للمغرب يوم الاثنين 10 ماي 2004.
ـ زيارة وزير الخارجية المغربي السابق محمد بنعيسى لطهران سنة 2006.
ـ زيارة وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي للمغرب في فبراير 2007.
ولدى أبناء الحركة الإسلامية حدثت المفاجأة: فالذين كانوا إلى عهد قريب ينتقدون التشيع الإيراني ويرونه سبة يمكن أن ينعتوا بها أبناء فصيل آخر، أصبح من قيادييهم من يترأس لجنة تابعة للبرلمان المغربي تدعى "لجنة الصداقة المغربية الإيرانية"، ومن يحضر ذكرى قيام الثورة الإيرانية في سفارة إيران... ولم نعد نقرأ في إعلامهم ذلك النقد اللاذع للشيعة والتشيع، مثل نقد العالم السوري المجاهد سعيد حوى رحمه الله، وهو النقد الذي سبق أن نشروه بمنبرهم الإعلامي آنذاك(3).
بل وجدنا ذلك الإعلام يخصص ملفا لما سماه ب"التقارب السني الشيعي بين الموجبات والعقبات "(4)، وهو ما لم يكن واردا لديهم من قبل.
وممن تلقف "تهمة" التشيع المزعوم لأبناء "الحركة من أجل الأمة" أحد المحسوبين على الجسم الصحفي ببلدنا (منتصر حمادة)، إذ كتب مقالا نشر في جريدة كان يصدرها الصحفي "عبد العزيز كوكاس" ثم أعيد نشره في موقع "البرهان" مع توسع.
ولأهمية هذا المقال، خاصة وأن كثيرين ممن رددوا "التهمة" كانوا عالة عليه، أنشر مقتطفات مما ورد فيه حول الحركة (5). جاء في المقال:
"الحركة من أجل الأمة" و"جمعية البديل الحضاري" تأثرتا بشكل كبير بتبعات الثورة الإيرانية، ويتضح ذلك مثلا في دلالات الإسم الذي أطلق على أدبيات الحركة: مشروع البصيرة (البصيرة مصطلح عرفاني شيعي صرف)، و"البصائر" هو عنوان إحدى المنابر الفكرية ذات النزوع الشيعي المتشدد. ثم إن مجرد الحديث عن "الحركة من أجل الأمة" يحيل على "ولاية الأمة" والذي يحيل بدوره على "ولاية الفقيه"، ناهيك عن كون مراسل قناة "المنار" اللبنانية ينتمي لنفس الحركة "(6).
ثم يشير إلى وجود "خلل بنيوي يكرس تغلغل المجلات الشيعية"(7) لدى الحركة الإسلامية بالمغرب، ويقول:
"المنطلق الجديد"، "قضايا إسلامية معاصرة"، "المنهاج"، "البصائر"، "المحجة"، "الكلمة"، "الحياة الطيبة"، "الوعي المعاصر"، "فقه آل البيت"... غيض من فيض المجلات الفكرية المشرقية التي يعج بها السوق المغربي، تمول من قبل معاهد ومراكز أبحاث شيعية المذهب أو موالية للشيعة...
ولأسباب موضوعية مرتبطة بقلة المنابر الفكرية السنية، خاصة وأن المجلات الإسلامية السنية يطغى عليها الطابع الصحفي الصرف، مقارنة مع الطابع الفكري الذي يميز المنابر السالفة الذكر، ويمكن أن نقارن أساسا بين تلك المنابر ومجلات مثل "الوعي الإسلامي"، "منار الإسلام"، "الفرقان"... وكلها من دول الخليج العربي..."(8). ويتابع:
"بالنسبة لموضوعات هذه المجلات، فتتميز بالتميز والانفتاح على ملفات تجديد علم الكلام، التأويل، التعريف بفقه آل البيت، تحرير ملفات حول المشروع الشيعي العقدي والفكري (كما هو الشأن على الخصوص مع فصلية "البصائر" التي تروج بين المتتبعين لأطروحات شيعية متشددة)... مما يسهل بالتالي فعل الاختراق البطيء والفعال" (9) .
هذا الكلام تردد سنة 2006 ـ وبشكل ببغائي ـ في مجلة "الصحيفة المغربية"، وجاء فيه حول "الحركة من أجل الأمة": "الحديث عن الإسم الذي اختارته "الحركة من أجل الأمة" لنفسها له دلالات وإيحاءات شيعية تدل على "ولاية الأمة" الذي يحيل بدوره على "ولاية الفقيه". وبالإضافة إلى ذلك، هناك "مشروع البصيرة" الذي أطلقته الحركة على أدبياتها، علما أن "البصيرة" مصطلح عرفاني شيعي صرف، وأن "البصائر" هو عنوان أحد المنابر الفكرية ذات التوجه الشيعي. يضاف إلى ذلك ارتباط هذه الجماعة بقناة "المنار" عن طريق أحد أعضائها" (10).
وفي سنة 2008، عاد أحد الصحفيين لترديد نفس الكلام ببلادة، مع بعض الإضافات، وذلك لما قال:
"المدافعون عن أطروحة التقية الشيعية في سلوك وعمل زملاء المعتصم والمرواني، يحتجون بعدد من القرائن الدالة في نظرهم، منها سفر العديد من الطلبة، المقربين من البديل الحضاري وحزب الأمة، إلى إيران خلال السنتين الأخيرتين، من أجل الدراسة في الحوزة العلمية بمدينة قم، وتأسيس عدد من الجمعيات ذات المنحى نفسه، مثل جمعية الغدير بمكناس التي أفادت تقارير أمنية أنها ترسل طلبة إلى إيران لغرض الدراسة، وقبل ذلك في إطلاق عدد من الأسماء ذات العلاقة بالمرجعية الشيعية على تنظيمات سرية أو علنية مثل جند الله أو جند الإسلام، إضافة إلى الخطابات والسلوكات التي ما فتئ يعبر عنها طلبة الميثاق بالمواقع الطلابية التي كانوا يوجدون بها"(11).
ثم أضاف: "لكن بعكس العدل والإحسان والعدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح التي لا يوجد ضمن أدبياتها الفكرية والمذهبية ما يشير إلى عشقها الحالة الشيعية، يمكن أن نعثر على بعض التعاطف مع المد الشيعي لدى حزب البديل الحضاري المنحل وحزب الأمة الذي ما زال يبحث عن الترخيص القانوني.
عدد من الدراسات التي تناولت بالنقد والتحليل حركة محمد المرواني وقفت على دلالة الإسم "الحركة من أجل الأمة" الذي يحيل بدوره على "ولاية الفقيه". وهناك أيضا "مشروع البصيرة" الذي أطلقته الحركة على أدبياتها ووثائقها المذهبية. و"البصيرة" مصطلح عرفاني شيعي صرف، كما أن "البصائر" هو عنوان أحد المنابر الفكرية والثقافية ذات التوجه الشيعي. واستطاعت "الحركة من أجل الأمة" في كثير من الأوقات الاستفادة من حالات الانحسار التي تشهدها بعض الحركات الإسلامية ذات المرجعية المذهبية السنية، وتستقطب نخبة من الشباب انجذبوا إلى المشروع الإسلامي الشيعي. وكان من الطبيعي أن يشكل انتصار الثورة الخمينية في إيران سنة 1978، وبعد ذلك فتوحات المقاومة الشيعية في جنوب لبنان منبع هذا الإعجاب"(12).
ثم ذكر توسط المستشار الملكي محمد المعتصم للبديل الحضاري للحصول على الترخيص من وزارة الداخلية، وقال: "... ويعتقد عدد من الباحثين أن البديل الحضاري والحركة من أجل الأمة استفادا من الزخم الفكري وحركة النشر الواسعة لعدد من الكتب والمجلات كانت تجد طريقها بسهولة إلى المغرب، مثل: الوعي المعاصر، والبصائر، والمنطلق الجديد، وقضايا إسلامية معاصرة، والمنهاج، وكلها منشورات كانت تمول من طرف دور نشر ومراكز أبحاث ذات منحى شيعي؛ في الوقت الذي عجز فيه العقل الديني السني عن مجاراة هذا التدفق الفكري والثقافي، وظل منحصرا في بعض الدراسات التعليمية البسيطة التي تتجنب الخوض في قضايا جدلية وفلسفية جوهرية"(13).
يستند ـ إذن ـ أصحاب الكلام أعلاه، لإضفاء صفتي الصدق والصحة على اتهامهم للحركة من أجل الأمة، على ما يلي:
1-اسم "الحركة من أجل الأمة" له دلالات وإيحاءات شيعية تدل على ولاية الأمة الذي يحيل بدوره على "ولاية الفقيه".
2-"البصيرة" في "مشروع البصيرة" "مصطلح عرفاني شيعي صرف"، خاصة وأن "البصائر" عنوان لمنبر فكري ذي توجه شيعي يروج لأطروحات شيعية متطرفة.
3-ارتباط الحركة بقناة "المنار" عن طريق أحد أعضائها.
4-الوقوع ضحية الإعلام الشيعي المتقدم.
5-اعتماد أعضاء الحركة من أجل الأمة أسلوب "التقية" كما هو الحال لدى الشيعة. والجدير بالذكر ان هذا "المستند" ذكره عدة أشخاص، ومنهم أحد الاستئصاليين الذي قال: "أخطر استراتيجية اتبعتها هذه الشبكة(14) هي اعتماد التقية في عملها. فحسب وزير الداخلية، فقد اتخذت الشبكة في هيكلتها وجهتين: الأولى سياسية مفتوحة أسفرت عن إحداث جمعيتين (البديل الحضاري سنة 1995، والحركة من أجل الأمة سنة 1998)، والثانية سرية تعتمد العمل المسلح..."(15).
وما هي التقية؟ يقول "الاستئصالي" نفسه في مقال آخر نشر باليوم الموالي ليوم نشر المقال السابق:
" التقية من الأساليب التمويهية التي اعتمدها الشيعة تاريخيا في صراعهم مع خصومهم والتي كانت تبيح لهم إبداء عكس ما يضمرونه من عقائد ومواقف سياسية. فحين يكون ميزان القوى في غير صالحهم أو يعيشون في ظل نظام لا يرضون عنه يخفون مخططاتهم وحقدهم عليه ويهيئون في سرية تامة شروط الثورة والانقلاب حين ينقلب ميزان القوى لصالحهم" (16). ويتابع:
"...فالتقية بهذا المعنى نمط من أنماط العمل السياسي الذي يستغل المؤسسات والقوانين المعترف بها استغلالا مؤقتا، مع ادعاء الرضا عن النظام القائم وعن اختيارات الشعب؛ غير أن الوجه الثاني الخفي وجه سري معارض للمؤسسات القائمة، يعمل في الظلام على تهييء شروط الفتنة والعمل المسلح، وكأنه فيروس كامن ينخر جسد الوطن دون أن يظهر في التشخيص"(17).
ويلخص: "إن هذا الأسلوب المنافق تم اعتماده من طرف أغلب التنظيمات الإسلاموية بأشكال مختلفة"(18).
ويشير إلى خطورة "خلية بليرج" ـ في نظره ـ وأنها "تكمن في اتباعها أسلوب التقية في نشاطها: فأعضاؤها اعتمدوا النشاط السياسي والمهني القانوني والمشروع، لكنهم كانوا يعملون في نفس الوقت على إدخال الأسلحة للبلاد ويتدربون عليها، كما كانوا ينسقون مع التنظيمات الإرهابية الخارجية، ويتدربون في معسكراتها، ويعدون لأعمال إجرامية في المغرب كاغتيال الشخصيات العسكرية والمدنية، والإعداد لحرب العصابات"(19).
فمن يتكلم؟ مثقف ينشد الحقيقة، كما هو المفترض، أم وزير الداخلية؟(20).
والجدير بالذكر أن وزير الداخلية المغربي المذكور(شكيب بنموسى) ذكر التقية هو الآخر في حواره مع مجلة "جون أفريك" ، فقد طرح عليه السؤال التالي: "تتجلى الحدة أيضا في تواصل أعضاء الشبكة مع حزب الله اللبناني وربما إيران؟"، فأجاب بما يلي:
"يجب أن نكون حذرين في هذه النقطة، الاستراتيجية طويلة الأمد المتبعة من طرف البديل تدعو إلى التفكير في "التقية"، أي الكتمان والتستر المتبع من طرف الشيعة، وهي خطوة تبناها البديل بشكل ضمني منذ 1992 بواسطة زعماء ومؤسسي الحزب مستقبلا، وأختها جمعية "الحركة من أجل الامة" التي لم يعترف بها قط كحزب"(21).
وممن أشار إلى "التقية" بأسلوب فيه التواء أيضا شخص آخر لما قال:
"قد يكون ، ونحن نفترض البراءة كأصل، المرواني والمعتصم والركالة متورطين في شبكة إرهابية رغم أنهم هم أول من تظاهر بشارع محمد الخامس بالرباط تنديدا بتفجيرات 16 ماي 2003... لأن مرجعيتهم ببساطة تشرعن لمفهوم التقية، ولأن مرجعيتهم كذلك تبيح الجهاد في الكفار وضد الكفر، والتي لم تكن تجلياته سوى دار إسبانيا، وفندق الفرح والمقبرة اليهودية وغيرها..."(22).
6-سفر العديد من الطلبة المقربين من الحركة إلى "قم" للدراسة.
7-اتخاذ الحركة أسماء ذات علاقة بالمرجعية الشيعية في المرحلة السرية مثل: جند الله وجند الإسلام.
8-تأسيس جمعيات لها منحى شيعي مثل جمعية الغدير بمكناس.
وقد ذكر أشخاص آخرون "مستندات" أخرى ستأتي في الحلقة القادمة.
الهوامش:
1- لم يعد الآن، بالنسبة لقسم كبير من الشيعة الموالين لإيران، خاصة في العراق الصامد، ذلك "الشيطان الأكبر"، بل ربما أصبح " ملاكا" ينشر خير الديمقراطية بالطريقة "البوشية" مما "يفرض" التعاون معه في العراق وأفغانستان، وهو ما فعلته إيران !
2- كان الكتاب في الأصل بهذا العنوان، وقد قام بترجمته إلى العربية (لاحظ من؟) د. حسن حنفي، تحت عنوان : "الحكومة الإسلامية".
3- نثير انتباه القارئ إلى ان هناك استثناءات أبرزها إصدار الفصيل أخيرا بيانا يقف فيه إلى جانب الشيخ القرضاوي حفظه الله ضد الهجوم الشيعي الوقح عليه.
4- جريدة "التجديد" عدد 142/ السبت 09 ذي القعدة 1421- 03 فبراير 2001.
5- قرأت في بعض المنابر الإعلامية أن الصحفي المذكور نشر كتابا يتضمن ما ذكر، وذلك تحت عنوان "أركيولوجيا التشيع بالمغرب" لكنني لم أعثر عليه.
6و7و8و9 - موقع "البرهان" على الرابط:
- http://alburhan.com/articles.aspx? Id=2089&page id=0&page_size=20&links=false
ويظهر أن المشرفين على الموقع نقلوا ما ذكره الصحفي المذكور حرفيا، ووضعوه إلى جانب مواضيع أخرى حول التشيع في دول إسلامية أخرى (السعودية، فلسطين، الجزائر...).
10- مقال "الشيعة المغاربة في نقد ذاتي لمواقفهم"، مجلة "الصحيفة المغربية"، عدد 31 بتاريخ 21/27 أبريل 2006.
11- مقال "المعتصم والمرواني و"تهمة" التشيع التي أدخلتهما السجن، ليوسف الساكت، جريدة الصباح، عدد 2455/ السبت والأحد 1 و2 مارس 2008.
12و13- نفسه، والنقل المباشر واضح، في أحيان كثيرة، من مقال منتصر حمادة السالف ذكره، بعدما "عجز عقل" هذا الصحفي عن تمحيص ما جاء في كلام حمادة !!
14- يقصد ما سمي بشبكة بليرج، وقد ذكر ضمنها الأستاذين المرواني والمعتصم، استنادا إلى وزير الداخلية.
15- مقال "الغطاء الحقوقي وإرباك الأجهزة" لجمال هاشم، الأحداث المغربية، عدد 3306 بتاريخ الثلاثاء 26 فبراير 2008.
16و17و18و19- مقال: "الإرهاب وأسلوب التقية" لجمال هاشم، الأحداث المغربية، عدد 3307/الأربعاء 07 فبراير 2008.
20- الغريب في المقال أن الرجل يتهم ويؤكد التهم بأن أعضاء الخلية "اعتمدوا ..." و"كانوا يعملون..." و"يتدربون" و"ينسقون" و"يعدون" ... هكذا بصيغة الجزم، ثم بعد ذلك مباشرة يقول: "وإذا ثبتت الوقائع التي تحدث عنها وزير الداخلية، فسنكون أمام جيل جديد من الإرهابيين بعيد عن الصورة النمطية للإرهابي الفقير المهمش والأمي، إنه إرهابي خمسة نجوم، من ذوي الياقات البيضاء ورابطات العنق، يمارس أنشطته السياسية والتجارية والمهنية بشكل عادي جدا، ويعيش بيننا دون إثارة انتباه أحد" (مقال الإرهاب واسلوب التقية المذكور). فهكذا يجزم بالتهمة ثم يتردد في إثباتها !! والغريب أيضا أنه يؤاخذ على كل الإسلاميين ـ أو على الأقل معظمهم ما دام المعظم معتدلا- بـ"جريرة" أعضاء الخلية، إن ثبتت تلك "الجريرة"، إذ يقول:"إن تفكيك شبكة بلعيرج يفرض على الدولة وضع جميع من يدعون الاعتدال تحت مجهر المراقبة. فلا أحد فوق الشبهات، خاصة وأنهم يستغلون حرية التحرك لملاقاة رموز التطرف الدولي في الملتقيات الدولية، كما أنهم يتلقون الدعم المعنوي والمادي من الشبكات الإرهابية العالمية..." ( المقال نفسه).
21- الحوار نشرته بالعربية جريدة "الصباح" عدد 2457 بتاريخ الثلاثاء 04/03/2008، تحت عنوان: (بنموسى: على المغرب أن يتعلم العيش مع التهديد الإرهابي).
22- مقال "ستة مشبوهين ورسالة واحدة" لعبد العزيز العبدي، جريدة الأحداث المغربية، عدد 3313 / الثلاثاء 04 مارس 2008. ولاحظ الأسلوب الملتوي لدى الرجل حينما يذكر أنه يفترض البراءة كأصل، لكنه يجزم أن مرجعية المرواني والمعتصم والركالة "ببساطة تشرعن لمفهوم التقية"، وهذا هو الأصل الذي يبني عليه الرجل فرع "التورط في شبكة إرهابية رغم التظاهر تنديدا بتفجيرات 16 ماي...". وعادة إذا ثبت الأصل ثبت الفرع، فأين افتراض البراءة الأصلية؟
التعليقات (0)