مواضيع اليوم

الحركة من أجل الأمة والتشيع: دراسة وثائقية (6)

حسن محمد لمعنقش

2012-02-23 16:00:41

0

عن موقع (المبادرة بريس)

وثيقة "رسالة البصيرة" والتشيع:
صدرت "رسالة البصيرة" سنة 2002، لكن ذلك لم يتم إلا بعد نقاشات طويلة ومثمرة بين أبناء الحركة من أجل الأمة. وبمعنى آخر، فإن ما سيذكر هنا ـ مما يوضح موقف الحركة من التشيع، لم يكن وليد لحظة صدور الوثيقة ـ بل كان هما يوميا، من هموم أخرى، صاحبت الحركة منذ نشأتها".
وفي وثيقة "رسالة البصيرة" يتجلى الموقف من التشيع أكثر وضوحا وشمولا. غير أن اتهام الحركة من أجل الأمة بالتشيع كان أكثر تركيزا أيضا، على الرغم من الوثيقة المذكورة!!
وهذا يطرح سؤالا يحتاج إلى تفكير عميق هو : لماذا التركيز على اتهام تلك الحركة على الرغم من ذلك الوضوح؟
ليس من شأننا الإجابة على هذا السؤال الآن، وإنما غرضنا استجلاء حقيقة موقف "الحركة من أجل الأمة" من التشيع انطلاقا من الوثيقة المذكورة.
1 ـ تذكر الوثيقة بعبارة لا لبس فيها ولا غموض، أن أول محدد لهوية "الحركة من أجل الأمة" هو أنها "حركة إسلامية عقيدة ومنهاجا وسلوكا"(1). وتتابع: "فنحن على عقيدة أهل السنة، وناظم منهاجنا هو الاعتصام بالكتاب والسنة الصحيحة، وأسوتنا وقدوتنا رسول الله  "(2).
هكذا إذن وبدون لف ولا دوران، تعلن الوثيقة أن الحركة "على عقيدة أهل السنة". وتوضح مضامين تلك العقيدة بإيجازفيما يزيد على خمس عشرة صفحة ، تذكر فيها أركان الإيمان الستة، وأنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية ثم توحيد الأسماء والصفات ، وأن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، والولاء والبراء، وأن القرآن كلام الله محفوظ بحفظ الله تعالى، وأنه صفة لله سبحانه، وتذكر كمال الشريعة وختم النبوة... وخلال قراءتك لتلك الصفحات تعثر ـ في مجال المصادر ـ على:
شرح العقيدة الطحاوية: لابن أبي العز الحنفي، وهو شرح لرسالة للإمام أبي جعفر الطحاوي في العقيدة، "تلقاها العلماء سلفا وخلفا بالقبول والرضا"(3). والشرح المذكور أقامه صاحبه "على قواعد وأسس مستنبطة من الكتاب والسنة، وما كان عليه سلف الأمة هي غاية في القوة والدقة والإحكام، أخذها عن علماء السلف ابتداء من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين تلقوها عن إمامهم وقدوتهم ومربيهم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام"(4).
بل إن "عقيدة الإمام الطحاوي هي عقيدة أهل السنة والجماعة، المتفق على اتباعها من علماء الأمة، لأنها وافقت معتقد علماء هذه الملة، خلال قرون متعددة، ومنهم الأئمة: أبو حنيفة النعمان، ومالك، ومحمد بن إدريس الشافعي، وأحمد بن محمد بن حنبل، وأكثر اتباعهم.
كما أنها عقيدة الإمام الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، التي استقر عليها قوله أخيرا بالجملة. ولم يشذ عنها إلا من أشرب في قلبه نوع من الاعتزال والجهمية ومناصبة السنة الصحيحة العداوة"(5).
"الفواكه الدواني" شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني، خاصة شرح مقدمة الرسالة المتعلقة بالعقيدة، والتي قال عنها أحد الباحثين أنها "عقيدة سلفية جيدة، واضحة المعالم، نيرة الأدلة، سليمة المباني، طيبة الأهداف والمعاني..."(6). ولذلك نجد القاضي عبدالوهاب رحمه الله يورد مقاطع من مقدمة ابن أبي زيد رحمه الله، ويقول مثلا:
ـ "..فهذا قول أئمة السنة وسلف الأمة..."(7).
ـ "... وهو إجماع كافة أهل السنة وأئمة الملة..."(8).
ـ "...هذا الذي قاله ـ أي القيرواني رحمه الله ـ هو قول أهل السنة وأئمة الحديث، ومذهب السلف الصالح...."(9).
ـ "...هذا الذي ذكره -أي القيرواني رحمه الله- هو مذهب أئمة السنة وسلف الأمة..."(10).
والعبارات مثل هذه كثيرة في الشرح المذكور.
"أصول الاعتقاد" للالكائي، أو "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"، وعنه قال محققه: "يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب المصنفة في العقيدة عند أهل السنة والجماعة، وقل أن نجد مصنفا بعده لا يستفيد منه أو يشير إليه... "(11).
وقال عنه أيضا أنه "من أهم الكتب السلفية التي عرضت مسائل الاعتقاد من خلال الكتاب والسنة وشرح أئمة الإسلام لها"(12) .
"الحجة في بيان المحجة" للحافظ الأصبهاني، قال عنه صاحبه في مقدمته: "رأيت أن أملي كتابا في السنة يعتمد عليه من قصد الاتباع وجانب الابتداع، وأبين فيه اعتقاد أئمة السلف، وأهل السنة في الأمصار، والراسخين في العلم في الأقطار، ليلزم المرء اتباع الأئمة الماضين ويجانب طريقة المبتدعين، ويكون من صالحي الخلف لصالحي السلف"(13)...
أرني التشيع في كل هذا!
وزيادة في التوضيح، نذكر بعض القضايا العقدية لدى الشيعة، وما جاء في موضوعها في "رسالة البصيرة"، وذلك على سبيل المثال لا الحصر:
مما يشكل علامة بارزة على الشيعة الإمامية، وفاصلة بينهم وبين غيرهم، وخاصة أهل السنة والجماعة، مسألة الإمامة.
ـ فالشيعة يعتبرونها من أركان الإيمان، ولذلك قال أحد علمائهم، وهو ابن المطهر الحلي، "إن مسألة الإمامة هي أحد أركان الإيمان المستحق بسببه الخلود في الجنان والتخلص من غضب الرحمان"(14).
وفي المسألة ـ عندهم ـ تفصيل كثير فيه غلو، مما يطول بذكره هذا البحث.
ـ وأهل السنة والجماعة لا يذكرون الإمامة ضمن أركان الإيمان، ويعتبرونها "من القضايا المخولة
إلى نظر الخلق"(15).
وفي وثيقة "رسالة البصيرة": "إن الإيمان بالله سبحانه وتعالى يتضمن ستة أركان وهي: الإيمان بالله
وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره..."(16).
الشيعة ـ كما سبق القول ـ قبوريون. والقبورية، حسب وثيقة "رسالة البصيرة"، مظهر سلبي في العقيدة:
"مع الخلل الذي مس عقيدة التوحيد، نمت في مجتمعاتنا الجبرية والقبورية والعقلية الخرافية وغيرها من المظاهر السلبية"(17).
والشيعة على العموم، معطلة للصفات، كما هو حال المعتزلة. ولهم روايات تثبت ذلك:
- فمما نسبوه لآل البيت رضي الله عنهم قولهم: "وكمال التوحيد نفي الصفات عنه"(18)، وقولهم أيضا: "وحمد الله نفي الصفات عنه"(19).
وهم في المقابل يصفون أئمتهم بأسماء الله وصفاته:
- ففي أصول الكافي أن عليا  قال: "أنا عين الله، وأنا يد الله، وأنا جنب الله، وأنا باب الله"(20).
- وفي أصول الكافي أيضا باب عنوانه: "باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم الشيء"(21).
والأمثلة في هذا كثيرة جدا، نكتفي بما ذكر.
أما وثيقة "رسالة البصيرة"، فتذكر "أن توحيد الأسماء والصفات يشتمل على ركنين:
أولهما: أن نثبت لله ما أثبته لنفسه وما أثبته له نبيه  .
وثانيهما: أن ننفي عنه ما نفاه عن نفسه من غير تعطيل ولا تكييف ولا تشبيه ولا تمثيل..."(22).
2. رأينا أن الشيعة يشتمون الصحابة، بل يكفرونهم، ويصبون جام غضبهم الأسود على الخلفاء الراشدين الثلاثة، معتبرين إياهم غاصبين للإمامة من علي . أما "رسالة البصيرة" فتذكر:
- "أن توقير الصحابة واجب كما احترامهم ومحبتهم، وبخاصة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وباقي العشرة المبشرين بالجنة رضوان الله عليهم أجمعين"(23)... ثم تذكر نصوصا في ذلك المعنى من كتاب الله ومن السنة الصحيحة.
- "أن الخلافة الإسلامية الراشدة باعتبارها أرقى نموذج في الشرعية السياسية الإسلامية، ورغم محدودية عمرها الزمني، ظلت المثال الملهم لحركات البعث الحضاري الإسلامي"(24).
وإذا ذكرت الوثيقة أحد الخلفاء الراشدين، فإنها تذكره مقرونا بالترضية عنه، وليس بالمعاني النتنة كما جاء فيما يسمى بدعاء "صنمي قريش" عند الشيعة، وقد سبق ذكره.
وفي نفس الوقت، فإن "حب آل البيت الطاهرين وموالاتهم من أجل الواجبات"(25)، غير أنه "قد ورد النهي عن الغلو في حبهم"(26)، كما تذكر الوثيقة.
3. تستند "رسالة البصيرة" إلى نصوص كثيرة جدا من كتاب الله وسنة رسوله  ، متحرية ـ في تلك النصوص الحديثية ـ الصحيح منها خاصة. ولذلك تعثر فيها على مصادر للحديث مثل:
- صحيحي البخاري ومسلم رحمهما الله.
- موطإ الإمام مالك رحمه الله.
- سنن الترمذي وأبي داود وابن ماجة.
- الترغيب والترهيب للحافظ المنذري رحمه الله...
وتعتبر الوثيقة بتصحيح الشيخ الألباني رحمه الله (صحيح الجامع، السلسلة الصحيحة، صحيح الترغيب والترهيب، صحيح أبي داود...).
وفي مثل هؤلاء الأعلام يقول الشيعة، كما رأينا أعلاه، أنهم "ليس لهم من الاعتبار مقدار بعوضة"!!
لكن "رسالة البصيرة" تحترم أولئك العلماء وتجلهم، ولا غرو في ذلك، فلحومهم "مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة" كما قال ابن عساكر رحمه الله(27).
4. حرصت الرسالة على الافتتاح بخطبة الحاجة: "إن الحمد لله نحمده..."(28) ، وهو عمل السلف الصالح، إذ "كانوا يفتتحون كتبهم بهذه الخطبة"(29)، وذلك ما فعله ـ كما قال الألباني رحمه الله ـ أبو
جعفر الطحاوي، وابن تيمية وغيرهما رحم الله الجميع.
5. تتكلم الرسالة عن منهاج "الحركة من أجل الأمة" في التلقي وتحصيل المعرفة والفهم والنظر، وتذكر أنه يقوم على مجموعة قواعد منها:
- تحري الحجة الشرعية الراجحة.
- الاستعانة بفهم أهل القرون الثلاثة الأولى (وهذا ينبذه الشيعة كما سبق).
- درء التعارض بين النقل والعقل.
- الاتباع هو الأصل والتقليد جائز للضرورة.
وضمن القاعدة الأخيرة تشير الرسالة إلى "المذهب المالكي في المغرب" تحت عنوان: "مسألة".
وبعد إشارة مجملة إلى تراجع العمل بالمذهب المذكور بالمغرب بسبب الغزو الاستعماري، وانحصاره في مجال "الأحوال الشخصية"، تذكر الرسالة ما يلي:
"واليوم، يطرح السؤال على الحركة الإسلامية في حكم التمذهب عموما وعلى فقه الإمام مالك خصوصا على اعتبار ما استقر عليه التمذهب تاريخيا بالمغرب"(30).
فما الجواب الذي تقدمه "الحركة من أجل الأمة" في الوثيقة؟ تقول: "وإذا كنا قد بينا أعلاه جواز التمذهب بشروط أهمها العمل بصحيح المذهب، والرجوع إلى الحق إذا ظهر بخلاف المقرر في المذهب، فإننا نرى بناء على ذلك، جواز التمذهب على فقه المالكية باعتباره الفقه السائد في المغرب ضمن الضوابط المقررة شرعا عند أهل العلم، ومنها تقديم الصحيح على المشهور"(31).
فالكلام واضح، وهو يؤكد دعوة الحركة المبكرة والصريحة ـ يوم كان لثورة إيران بريقها الأخاذ ـ أبناءها إلى التشبث بالمذهب المالكي. ولذلك قال أحد أبناء الحركة القدامى، في تصريح لصحيفة مغربية، مرة: (نحن عبر تاريخنا لم يكن لنا أي ارتباط عقدي أو تنظيمي بأية جهة شيعية، وحاربنا كل الأفكار التي تنحو في هذا الاتجاه داخل تنظيمنا. ونؤكد أن أفكارنا وممارساتنا موثقة في ورقة داخلية تسمى رسالة البصيرة التي نعتبرها بمثابة الورقة المذهبية الموجهة لأدائنا وسلوكنا السياسي السلمي) (32).
إن ما سبق غيض من فيض يجعل اتهام الحركة من أجل الأمة بالتشيع راجعا إلى أحد أمرين:
- الأول: إما أن صاحب الاتهام لا يفهم في مذهب الشيعة شيئا، وإنما لقن ـ ليتهم أبرياء ـ تلقينا، ونحسب أن من هؤلاء سياسيين يعلم الله وحده مدى حفظهم لسورة الفاتحة أو إتقانهم للوضوء، وعلى مذهب مالك رحمه الله. وإلا ماذا فعل هؤلاء السياسيون لمواجهة التشيع الذي يعلن عن نفسه على الملإ، سواء بادعاء أحدهم أنه "شيعه الحسين"(33) وأنه "في المغرب، التشيع هو القاعدة، والتسنن هو الاستثناء" (34)، أو بإصدار جريدة تشيعها أوضح من نار على علم(35)، أو بغير ذلك؟
أين كان مثل هؤلاء يوم كان المعرض الدولي للنشر والكتاب ـ في دورته التاسعة ـ يعرف، كما قال الدكتور الأنصاري رحمه الله، "إنزالا سياسيا وحضورا ملفتا لكتب الروافض (الشيعة) ودعما واضحا للفرانكفونية والأمازيغية"(36)، على عهد وزير الثقافة آنذاك الاتحادي محمد الأشعري، صاحب قرار منع بيع المصحف ـ على رواية حفص ـ بنفس المعرض؟ !!
في النفس شيء من صدور الاتهام للحركة بالتشيع من مثل هؤلاء السياسيين!
- الثاني: وإما أن صاحب الاتهام متحامل أصلا على الحركة الإسلامية، وزاده الاسترزاق تحاملا وحقدا، بعد أن كسدت بضاعته الإيديولوجية في سوق الأفكار والمبادئ.
إنه لمن المؤسف حقا أن يكون من هؤلاء المتحاملين من يضع نفسه في طليعة المثقفين المواجهين
"للظلامية" ـ على حد زعمه ـ وما هو سوى قزم من الأقزام التي تعرض نفسها للتوظيف في"مشروع أمريكي" باسم حداثة مزعومة ملها سامعوها لكثرة تردادها من أولئك الأقزام!!
كما أنه من المؤسف، حقا وصدقا، أن يكون من هؤلاء من يقدس كلام المسؤولين ويحفظه عن ظهر قلب، مثلما يحفظ أطفال الكتاتيب القرآنية ـ لا فضت أفواههم ـ سور كتاب الله عز وجل !!
إن ما سبق من كلام ـ لفرط جلائه ووضوحه- لا يسمح بإلقاء تهمة "التشيع" على أبناء حركة لم تقبل بالتشيع في يوم من الأيام.
وما دام الشيء بالشيء يذكر، فإنه من المفيد إيراد شهادة لعالم مسلم من علماء هذا البلد. لم تخل خطبه فوق المنبر من خطبة ـ على الأقل ـ تستنكر تشيع بعض من شباب البلد. إذ يقول رحمه الله :
"حركة الاختيار الإسلامي: وهي أيضا حركة ذات أصول شبيبية. كان قادتها من أوائل من انفصل عن الجسم الشبيبي الأكبر. فاستمرت على النهج السري زمنا، ثم انقسمت ـ بعد فشل تجربة وحدوية
سابقة ـ إلى حركتين مختلفتين(37)، بسبب أنها كانت قبل ذلك تحمل تناقضات فكرية ومنهجية في تصورها للعمل الإسلامي، واختلافات تكاد تكون عمودية بين بعض أجنحتها القيادية، تتأرجح بين
التأثر بالتشيع ـ فكريا لا عقديا ـ لفترة محدودة، والتأثر بالأدبيات الماركسية في تدبير العمل التنظيمي، وكذا اعتماد الأسلوب "المطيعي" المبني على منهج المناورة السياسية تجاه الإسلاميين أنفسهم ! وقد خلصت منهم طائفة، تبلورت في مسمى (الحركة من أجل الأمة)، أحسبها على خير إن شاء الله. فقد حاولت تأصيل ذاتها في النصوص الشرعية، على قدر طاقتها، وحاولت الارتباط أكثر بالمنهج الإسلامي الأصيل. وقد قرأت لها إصدارها المنهجي التأصيلي الموسوم بـ"رسالة البصيرة"، الذي يعتبر محاولة جادة في التخلص من الآثار الشبيبية السيئة والمذهبيات الشيعية والماركسية، المخالفة للمنهج الإسلامي عامة، والمنهج السني المغربي خاصة. وأحسب أن قادتها من أحرص الإسلاميين على العمل الوحدوي، ومن أطيبهم معشرا ومن أخلصهم مخبرا. كما أحسب أنهم قد ظلموا في سياق مشروع وحدة فاشلة(38)، سبقت مشروع "حركة التوحيد والإصلاح" بقليل..."(39).

الهوامش:
1و2- رسالة البصيرة ص 46.
3- شرح العقيدة الطحاوية للإمام ابن أبي العز الحنفي ص 10.
4- نفسه ص 18.
5- العقيدة الطحاوية،بشرح وتعليق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ص 05. والكلام من تقديم زهير الشاويش للكتاب.
6- من مقدمة "شرح عقيدة الإمام مالك الصغير" للقاضي عبد الوهاب رحمه الله، والمقدمة لبدر العمراني الطنجي، ص 07.
7- شرح عقيدة الإمام مالك الصغير، ص 15.
8- نفسه ص 34.
9- نفسه ص 38/39.
10- نفسه ص 50.
11- شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة للا لكائي، ص 1/142.
12- نفسه ص 1/ 50.
13- الحجة في بيان المحجة للأصبهاني، ص 1/94.
14- منهاج الكرامة في معرفة الإمامة ، ص 01.
15- رسالة البصيرة، ص 34.
16- نفسه ص 58.
17- نفسه ص 31.
18- التوحيد لابن بابويه ص 57.
19- نفسه ص 34/35
20- أصول الكافي ص 1/145.
21- نفسه ص 1/260-261.
22- رسالة البصيرة ص 60.
23- نفسه ص 66.
24- نفسه ص 35.
25- نفسه ص 65.
26- نفسه ص 66.
27- تبيين كذب المفتري على أبي الحسن الأشعري لابن عساكر رحمه الله ص 29.
28- قام الشيخ الألباني رحمه الله بجمع رسالة في هذه الخطبة خرج فيها رواياتها. والرسالة مطبوعة تحت عنوان "خطبة الحاجة".
29- خطبة الحاجة، ص 36.
30و31- رسالة البصيرة، ص82.
32- 03 أسئلة لعبدالكريم كريبي، جريدة "المساء" المغربية، عدد 443 بتاريخ الخميس 21 فبراير 2008.
33- كتب إدريس هاني كتابا عنونه بـ "لقد شيعني الحسين"، وجعل اسمه عليه هكذا: "إدريس الحسيني".
34- الكلام لإدريس هاني نفسه في حوار له مع جريدة( Maroc hebdo International, n° 535).
35- هي جريدة "رؤى معاصرة"، وقد صدر منها عددان فقط، وصدر العدد الأول في أبريل 2008.
36- جريدة "التجديد" المغربية، عدد 536.
37- أي البديل الحضاري والحركة من أجل الأمة كما سبق ذكره.
38- المقصود مشروع الوحدة الذي تمت اللقاءات حوله بين مجموعة من الفصائل الإسلامية كان "الاختيار الإسلامي" واحدا منها، ابتداءا من ربيع 1991، وقد انتهى المشروع إلى الفشل في شتنبر 1992.
39- د.فريد الأنصاري رحمه الله ، الأخطاء الستة للحركة الإسلامية بالمغرب ص 89/90.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !