مواضيع اليوم

الحركة الاسلامية السودانية أمل متجدد

بعد كل الانشقاقات التى  اصابت عمود الحركة الاسلامية فى  السودان منذ  العهد الاول  مرورا  بالعام 1977 ختاما  بالانقسام  الطام 1998 الا  انها  انها  ما  زالت برغم كل  هذه  التصدعات  تتمتع بصلابة وقوة وبريق  فقدته مؤخرا  فهل  يا  ترى  انقطع الامل ام  هناك بصيص  منه؟؟!!

اولا - هل من  -لمْ شمل-  لأبنائها؟؟........ يبرز  هذا  السؤال  متقدما  على  متحدث يؤثر  الوحدة  على  الفرقة والشمل   على  الشتات وكالعادة  تكون  الاجابة اكثر  من صعبة  وتتبعثر  عندها  الآراء.

دعونا  قبل  ان  نتحدث عن  صعوبة  الجواب  نتلمس بأيدينا  موضع  الجرح  الغائر علّنا  نستبصر  اسباب التفرقة.

نقطة اولى:  حدثت  الفرقة  بعد  مرور  اكثر  من  10  سنوات على  تولي  الحركة الاسلامية  لواء السلطة ، فإذاً  السلطة لم  تكن  السبب  المباشر  لان  كوادر  الحركة  كانت فى  اقوى  فترات  تماسكها  واقوى  فترة  من  فترات ترابطها  حتى  ان  الانقسام  جاء  مباغتا  ولم  تكن  له  بوادر  تذكر ,, فما  الذي  حدث؟؟

حينما  استلمت  الحركة  مقاليد  السلطة لم  تكن  كوادرها  الشابة  والمستجدة على امور  السلطة والقادمة  لتوها  من  كرسي المعارضة - لم  تكن  لها  ادنى  خبرة او  حنكة فى متاهات  السلطة ودسائسها واحكام  لعبتها  فجاء  الرأي منفردا -على  ما  اعتقد-  بالاستعانة بكوادر  الحزب  الشيوعي  وروافده التائبة  لسد  هذه  الثغرة  (التي  ان صبروا  عليها   لأندملت بمرور  الزمن ) فكان  ما  قيل  وقامت  الحركة  باول  خطأ  قاتل فى  بداية  الازمة.

ان  دخول  كوادر عاشت  فى  ظل السلطة اكثر من 16  عام  متتالية  فى  جسم  الحركة  النامي لا  بد  ان يكون  له اثره  على  جسم  الحركة ورأينا  فيما  بعد كيف اصبحت تتلاشى اسماء  وتظهر اسماء  مثل  عبد  الباسط  سبدرات والسبب  واضح  لا  يحتاج لتوضيح.

بدخول  هذه  الكوادر المتمرسة وخروج  تلك  الكوادر المستمسكة بدأت  تلوح  فى  الافق اسماء كانت  تلعب  دورا  ثانويا   فى  الحركة  ودور  امني  اكثر منه  سياسي فبرز  نافع على  نافع ، مطرف صديق ، مندور  المهدي ،، برزوا  فى  جوانب هم  اكثر بعدا عنها فاختلت  الموازين   فكانت العاصفة.

نقطة متذيلة:  لا  بد  من  رجوع  القيادات الى  مراكزها  والخبرات  الى  مواضعها ......  لاننا  بعد  كل  هذا  ما  زلنا  نرى  انورا   بيضاء بدأت  تظهر  فى  شدة  الليل  المظلم ولا  زلنا  نرى نبراسا علِياً  على  الشاطئ الآخر  يحمل  لواء  الحركة بعد ان  آثر  الصمت  واستمسك  بالادب وقتما   اطلق  فيه  (.........) السنتهم  على  قبطان  السفينة الذي  قادها   حتى  عام  1998





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !