حروف حرّة
لنا مهدي عبدالله عثمان
الحرّة أخيراً!
ستصدر الحرة!
سمعتها (طشاش) مذ فترة طويلة عبر العزيز "أحمد سر الختم"، فترة أحسب أنها أطول من (النفس القصر) بعد معركة (ذات القلاقل)؛ معركة المؤتمر العام السابع للأمة القومي، أو لعل التاريخ أقرب..لا أدري..
سيتصلون بك..
قالهامحدثي و أنا أستمع له بنصف تركيز، فكيف لي أن أركز و قد مادت –تحت اقدامنا- أراضٍِ كثيرة كنا نحسبها صخوراً صلدة نقف عليها بل ستقف عليها أجيال من بعدنا..
ستصدر يوم 5 مايو
أضاف محدثي بينما ضحكت فسألني "لماذا"؟ فقلت له: في تاريخ السودان لم تصدر جريدة في موعد (بزمه) لها أصحابها..
ستصدر يوم 5 مايو (مكرر)
علا صوت محدثي و قست نبرته قليلاً و هو يردد الجملة مؤكداً معلومة ظننتها توقعاً، لم آبه إلى أن شاهدت إعلان التلفزيون، فاعترفت لنفسي فقط: (يوجد أصحاب صحف جادون)
يريدون أن تكتبي معهم
قالها محاذراً و بنغمة (تميل للخفوت) هو مدرك جيداً أن الكتابة الراتبة ل (جريدة) خلفت (ندبة ) (روح) بعد تجربة (صوت الأمة) المريرة، كان السابق عام الحزن على مستويات قيمية و هاهو عام جديد يقبل ابتدره الحزن بمصافحة ليست عجلى على قارعة أرض المؤتمرات بسوبا!في فبراير دخل المهدي الأول أم درمان و في فبراير خرج المهدي الثالث من أم درمان.. فتأمل!!
سيكتب أيضاً خالد عويس
لطفك يا الله! هذا الكارثة معي في الأسرة و الحزب و الحياة و الجريدة الجديدة؟ و رددت مقولة العزيز عماد عبدالله (إنا لله)...حقيقي (إنا لله)..على القراءالحرص، نشرة الأحوال الخالدية تنبي بزوابع و زعابيب وكل ما هو غير تقليدي و لكنه صحو!
إتصلوا
و كانوا مباشرين قليلي الكلام قصيري العبارات ومركّزيها شرحو بلغة بسيطة أهداف الجريدة (فيشنز آند ميشنز)..شباب واضح و ذو تصميم!
تصافحنا عبر الهاتف وفق اتفاقية جنتلمان: حرة يعني حرة
مع محبتي؛
لنا مهدي
التعليقات (0)