ننتظر وقوع الحرب العالمية الثالثة التي يبشر بها الوزير الأمريكي السابق كيسنجر ونتوقع اختلافها الشديد عن سابقتيها ...
قد قتل في الحربين السابقتين ملايين البشر ولكنهم بالقياس إلى الحرب القادمة يعتبرون عينة من الهلاك البشري لا تقارن بالهلاك القادم والذي يحتوي في طياته ظهور المسوخ البشرية التي ظهر جزء منها في نتائج القنابل الأمريكية الذرية الغبية (مثل من أنتجوها وصنعوها) والتي سقطت على اليابان وفييتنام
.....
قد تكون أسلحة الحرب القادمة خليطا من القنابل الذرية التي تفني الملايين في لحظات أو البيولوجية التي تحول الذكور إلى ذكور عقيمة مثل ما يحدث في مقاومة الحشرات الضارة في مزارع العصر الحديث أو تنتج المسوخ البشرية التي لم يخلق مثلها من قبل....
ويكون الجيل الحالي هو الجيل الأخير قبل قيام الساعة ...
وحسنا قد لعب القدر فكانت حياة هذا الجيل هي آخر السنين الجميلة والهدوء النسبي والأمن الذي فقد إلى الأبد...
وهذا قد يحدث بيد شياطين الإنس مثل الذين تسببوا في تدمير الحياة على بقع من الأرض التي سادها شعور الكره لهذا الإنسان الغبي الذي يعمر ليدمر ويبني ليهدم... ويهلك الحرث والنسل بكل جد واجتهاد!!
.....هل هذه هي نهاية الإنسان (المتحضر) والحضارة المزعومة ووسائل النقل بين الدول وحتى بين الكواكب...
من هذا الإنسان الذي ينتج وسائل التدمير كأنه مسلط على الحياة ومسخر بيد عزرائيل كي يساعده في إنهاء الحياة على الأرض؟...
العلم الذي يبحث في مقاومة لأمراض والقضاء على معاناة البشر من الأوجاع والأسقام هو نفسه العلم الذي يبحث في طريقة جعل الأمراض والأسقام والمسخ هي وسائل الحرب الحديثة حتى يموت من يموت ويمرض من يبقى على الأرض ليعاني حياة هي أشق من موت يريح ....
ويستريح سيدنا عزرائيل من الزيارات البطيئة إلى الأرض ليقبض روحا من هنا أو هناك.... ويبدأ في جمع الموتى شعوبا كاملة في لحظات بسيطة وتنتهي الأرض التي تزينت وظن الإنسان أنه قادر عليها فيأتيها أمر الله فتصبح حصيدا كأن لم تغن بالأمس
التعليقات (0)