مع كل الزعيق والجدل والصراخ والاصوات المرتفعة من قبل الدول العربية والمنظومة الخليجية والزعامة المتضخمة لقطر بشأن الشعب السوري وتباكيها على حقوق المواطن العربي والكرامة العربية الا انها تمر هذه الايام بصمت رهيب لا يكسره ولا يفتته الا صوت الطائرات الاسرائيلية ودوي الانفجارات في غزة، بعد ان بدأت اسرائيل عمليتها العسكرية الجديدة وحربها ضد قطاع غزة وبغض النظر عن الاسباب التي اعلنها الكيان الصهيوني الا ان ما يسمى بدولة اسرائيل ارادت في حربها الجديدة ان تحقق اكثر من هدف استراتيجي ربما اعلن عنه القادة العسكريون الصهاينة في طيات كلامهم وتلميحاتهم وتحليلاتهم ولنرى ما ارادته هذه الدولة المسخ، وفي هذه الفترة الحساسة من تاريخ المنطقة، اولا: ان هذه الحرب تأتي بعد ما يسمى بالربيع العربي والتسونامي الذي اصاب المنظومة القديمة والتغيير الجارف لأغلب دول المنطقة فهي تمثل جس نبض او تحدي للأنظمة او الحكومات الجديدة خاصة وانها جاءت بانتخابات وارادة شعبية كما انها بمجموعها تمثل حركات واحزاب اسلامية وهي بطبيعتها كانت تمثل خطاب المعارضة للانظمة البالية، ومن المعروف ان هذه الحكومات كانت تعيب على الانظمة السابقة تراخيها وتراجعها امام الكيان الصهيوني ودولته المسخ اسرائيل، ثانيا: ما يصرح به القادة الإسرائيليون من ان ميزان القوى لن يتغير جاء بعد التحولات والتغيرات والاحداث في سوريا وبانها تعتقد بان الاوكسجين الايراني قد قطع وانعدم على رئتي المقاومة الاسلامية وحزب الله لبنان، وان هذه الحرب الجديدة تمثل بداية لنهاية ما يسمونه ....
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=21982
التعليقات (0)