المشهد في مصر بل في بلاد أو دول الربيع العربي دفعني في التفكير في المستقبل حول الحرب القادمة التي ستندلع شئنا أم أبينا علي أسباب دينية وأرجح ستكون بين معتنقي الديانتين الإسلامية واليهودية وأدعو العلي القدير ألا نخوض مثل هذه الحروب لإنها ستكون أشد فتكا من أي حروب اخري .
فهذا تصوري وتفكري يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ انطلاقا من القول الديني المشهور كل ابن آدم خطاء وهذا التصور يتعمق لدي أكثر فأكثر بتطور المشهد السياسي في مصر ودول الربيع العربي ففي مصر التيار السياسي ذو المرجعية الدينية يدافع باستماتة عن توليه مفاصل الدولة المصرية بشتي الطرق وبكل الوسائل ولو ادي ذلك لإراقة المزيد من الدماء فالمهم الفوز بنعم في الاستفتاء حتي لو وصل الاقتصاد المصري إلي درجة الصفر هذا من ناحية .
ومن ناحية أخري نسي المصريون وتناسوا فتح السجون المصرية وتحرير كل المساجين غير المصريين ولم يعرفوا من قتل الجنود والضباط المصريين علي الحدود المصرية علما بأن العديد من المصادر تشير بشكل خفي أنهم قتلوا علي أيدي حماس الذين اختطفوا أيضا ضابطين مصريين وأمين شرطة كما تقول المصادر التي لم تفصح عن نفسها كما لم يعرف المصريون من قتل الشهداء المصريين بداية من محمد محمود ووصولا لقصر الاتحادية .
ومن ناحية ثالثة تفيد العديد من المصادر إلي أن المخابرات الأمريكية والإسرائيلية تخطط بل خططت وفي إطار التنفيذ علي وجود مرشدين دينيين مرشد للمسلمين الشيعة في إيران وبعض دول الخليج العربي ومرشد للمسلمين السنة ومقره القاهرة وبالتالي ستكون المنطقة بين فكي رحي المرشدين بنجاح الثورة السورية وتولي جماعة الإخوان الحكم هناك وبالتالي سيسهل إثارة الفتن بين الشيعة والسنة وسيندلع الصراع بين الفريقين وسيتناحر الفريقان بحيث يضعفان بعضهما البعض وبالتالي سيظهر تيار ديني يهودي يعلن الدولة اليهودية إذا قوي المرشدان السني والشيعي وسيندلع صراع ديني إسلامي يهودي .
فهذا تصور مستقبلي ربما يكون صوابا أو خطئا وأدعو الله أن يكون هذا التصور خاطئ لإنقاذ المنطقة من ويلات حرب لا تبقي ولا تذر .
التعليقات (0)