يعيش في مدينة فرانكفورت أزيد من 54 ألف مسلم، وعدد المسلمون العرب فيها يتخطى 10 ألاف عربي مسلم معظمهم أمازيغ من المغرب حيث يفوق عددهم 7 ألاف مغربي مسلم. وتعد المساجد الإسلامية بفرانكفورت أحد أهم المراكز التي يلتقي فيها المسليمن، وتعتبر جمعية طارق بن زياد أحد أبرز وأهم الأماكن في مدينة فرانكفورت فضلاً عن أهميتها الدينية الإسلامية بل وحتى في ولاية هسن بألمانيا على الإطلاق، وتعتبر من المنارات المتقدمة للدين الإسلامي في هذه الولاية. تأسست هذه الجمعية في مدينة فرانكفورت مطلع نوفمبر 1993 وكان من بين أهدافها المرسومة جمع شمل المسلمين في ألمانيا، ومنذ تأسيسها وهي تعمل على تحقيق أهدافها التي وضعتها لنفسها من أجل خدمة الإسلام والمسلمين.
يتسع مسجد طارق بن زياد لأزيد من 2200 مصلي كما يوجد به جناح خاص للنساء يتسع لأزيد من 1000 مصلية،وأغلب رواد المسجد هم من الشباب المغاربة المنحدرين من منطقة الريف;ويعتبر المسجد شيئ غالي عندهم، وله مكانة وحظوة في قلوبهم قَل أن تكون في أشياء أخرى، فرغم ظروف الغربة والتأثيرات المختلفة فإنهم يتشبثون بتقاليدهم وعاداتهم التي تنم عن روح طيبة وسلوكات فيها من التدين واحترام خصوصيات المسجد الشيء الكثير،ويحرص مسجد طارق بمساهمة من جمعية طارق بن زياد الإسلامية على إقامة موائد إفطار جماعية طيلة أيام شهر رمضان المبارك، يتم من خلالها إطعام أزيد من 150 صائماً يومياً. كما تنظم الجمعية حفلاً دينياً بمناسبة إحياء ليلة القدر، في حين تقوم بتنظيم حفل آخر تكرم فيه مجموعة من الأئمة والوعاظ والمشايخ الذين يسهروا طيلة شهر رمضان على تنظيم دروس ومحاضرات دينية بالمسجد. تجدر الإشارة إلى أنه بعد فضل الله تعالى وبفضل جهود أعضاء الجمعية فإن هذه الأخيرة تسهر على تدريس القرآن الكريم وتحفيظه وكذا تدريس اللغة العربية للصغار والكبار إضافةً إلى إعطاء دروس لتعليم المسلمين أمور دينهم وذلك للحفاظ على هويتهم وحمايتهم من الوقوع في الانحرافات.
ودأبت جمعية طارق بن زياد كذلك ; على تنظيم مؤتمرها السنوي، الذي ينعقد كل عام فى جمعيتها; بمشاركة كبارالعلماء والدكاتره والشيوخ والاساتذه، من مختلف الدوال العربية ولاسلامية. وتحت عنوان: "الحراك العربي وانعكاساته على المسليمن في الغرب". تعقد الجمعية طارق بن زياد في مقرها أيام
25/26/27/28/2012 مؤتمرها السنوي الثاني عشر وسيحاضرفي هذا الملتقى نخبة من العلماء و الدعوة إلى الله جل وعلا ;المعروفين على المستوى الساحه الإسلامية ومنهم: الدكتور سالم الشيخي; والدكتور المقرئ ابوزيد الإدرسي; والدكتور عمر لصفر; والدكتورخالد حنفي;والدكتور يحيي الجفري ; والدكتورة نعيمة بن يعيش.
بوجمعة بولحية.
التعليقات (0)