الحراك الجنوبي ..وثورات تاتغيير

بسم اللة الرحمن الرحيم

لاشك ان الحراك الجنوبي منذبدايه انطلاق الثوره المصريه الثانيه وامتدادها الى مختلف الاقطار العربيه ووصولها الى اليمن ارتابه الشك او الخوف (أي الحراك) ووقف حائرا بل وعاجزا وهوهنا امام شيئين :-
-اماامتطاء المدوالخوض في تسغارع الاحداث وهذا يتطلب موقفا صلبا ومتماسكامن قبل قيادات الحراك والتنسيق مع مختلف الفعاليات السياسيه بما فيها الاحزاب مع اعاده تنظيم حقيقي للحراك خلال الفتر ه السابقه والاعتراف بالاخطا التي حدثت وتجاوز الهفوات حيث وان الحراك قد استقل بشكل او باخرلخلق حاله كره مع كثير من التكوينات السياسيه الجنوبيه وهكذا اصبح منتجع لمشاريع هلاميه افرقت القضيه من محتواها وجردتها من مشروعيتها كل ذلك ادا الى تقويض بنيه الحراك وقاعدته الجماهيريه العريضه التي استهدف تاريخها ونضالها وتضحياتها خلال مرحله تاريخيه مضت ترى انه حققت لها قدر من الكرامه والمواطنه المتساويه وشعرت بمختلف انتماته انها امام مستقبل مجهول يهياه لها الحراك وان التصاقها به سوف يسلب منها هذا التاريخ ويجعل منها العوبه تخدم قوى لاتكترث بها بحيث تصبح مطيه لهذه القوى التي تبحث عن نفوذ لها هذا من ناحيه ضف الى ذلك انه بدا هلامي الشكل عاجز عن تكوين بناء مؤسسي حقيقي تمهد لبنيه مجتمعيه تهدف الى خلق وعي يمكن اشركه وجعلها اكثرتفاعلا ليشكل رافدا له واداه طولا يمكنالتحكم بها1
كل ذلك سيجعل منه قوة تدير مجريات الاحداث ويسخرها لخدمه القضيه الجنوبيه
ـ الخيار الأخر ان يحدد موقف واضح ويستمر في برنامجه مع تحديد سقفه وفي هذه الحاله سيضهر اعزل ومتفرد وسيخسر الكثير من جماهيره في الجنوب والمتعاطفين من الجمهوريه العربيه اليمنيه
وسيقف وحيدا امام موجه بؤرتها ليس اليمن فقط
واحتمال النجاه منها بقدر ماقدمه او عمله خلال الفتره السابقه
19 مارس 2011