الحديث ذو شجون...للشربينى الاقصرى.

  هذا مايريده الغرب لنا أمة العرب أو كما يسميها فى قاموسه (أمة الجرب)ويقول عنها :(إذا عربت خربت).  
وهذه هى سياسته القذرة أن يدمر العربى بيده بيت أخيه العربى بالمال العربى والسلاح الغربى . سياسة أن يقاتل العربى أخاه العربى.والحقيقة أن
العربى يهدم بيته بيده وبأمواله ثم يعيد(الغرب) بناء ماهدم بأموال(العرب)أيضا .
وفى كلا الحالتين فإن معاول الهدم وأدوات البناء صناعة غربية كى تدور عجلة الإنتاج (الغربية) بالدماء والأموال (العربية).
إن ثمن مايدفعه المواطن العربى ليقتل أخاه العربى غاليا إنهاأموالا مخضبة بالدماء .
انها ليست جروب (داعش) ولا حروب (الارهاب)المزعوم أو حروب الدولة الاسلامية الوهمية.
انها حروب مصنوعة صناعة (غربية).
إنها حروب (داحس والغبراء) وحروب(البسوس).  
إن الغرب قرأ تاريخ العرب بذكاء وحضر منه فى (المعمل)نقاط الضعف وبؤر الفساد .
التاريخ الملىء بالتطاحن والتناحر من أجل أسباب وهمية كناقة البسوس المدسوسة للأخوين (بكر وتغلب) أو (داحس والغبراء) المدسوستين للأخوين (عبس وذبيان) .
فالغرب القديم الجديد كان موجودا فى دولتى الفرس والروم والعملاء من العرب فى إمارتى (المناذرة) و(الغساسنة) .
فتاريخنا يعيد نفسة بالأصل لا بالصورة لأننا لا نجيد القراءة ومن يقرأ لا يستوعب الدروس المستفادة مما قرأ .
إخوة العروبة:
(أسعد أم سعيد)و(الحديث ذو شجون) و(سبق السيف العذل)...
هكذاقالت العرب فى أمثالها وحكمها ولكن من يقرأ ومن يستفيد؟.
الشربينى الاقصرى .