§الحجر و النجم§
ما بين زحمة الزمان و الأحداث المتفاوتة ,,, و ما بين الماضٍ و الحاضر ... أحياناً نلتقي بأناساً يختصرون لك
الكثير البعض منهم كالنجم و أخر كالحجر ...
الحجر هم عثرة الطريق ,, كان لابدمن أن يقابلونا,, كي يعلمونا دهاليز الحياة ... علمونا أننا كلما تعثرنا بواحدة منهم جمعناها كماهي لنبني بها سلماً يرتقي بنا و يرفعنا إلى العلياء... علمونا أيضاً أنه إذا فلتت من هذا البناء واحدة من الحجارة و سقطت ...أن لا نلتفت لها او نحصوا كم حجراً أفلتناه و خسرناه .. لأننا حتماً سنجد بديلاً لها خلال مشوارنا الطويل... حقاً علمونا ما لم نتعلمه من الكتب او الدراسة ...
أما النجوم فقد إختصرو لك بداخلهم كل شيئاً جميل ...أناروا دربك الطويل قبل أن تخطي قدماك فيه... تلك النجوم هم من إختصروا لك طريق السعادة,, من إمتلئوا فراغاً كدت أن تزيله من حياتك.. هم من يمنحوك روحاً ويمدوك بطاقة حبهم و ودهم و خوفهم و الأكبر من ذالك كله صداقتهم التي تصعب عليك أن تقدرها بثمن.. أجل هم من رسمو لك كل ما هو مستحيل و وضعوا أخر لمساتهم على تخيلاتك حتى قبل أن تصبح واقع .. فقط ليثبتوا لك أنهم حقاً معك في خيالك و على واقعك ...
في هذه الزحمة العجيبة و الغريبة إذا أنك تصادف نجوماً كانو معك ثم صعدوا لسماء معشوقتك .. فأصبح من السهل عليك أن ترفع عيناك إلى السماء لتلقى نظرة عليهم و تتأمل بهم,, ثم لتميز أي نجم من هؤلاء هم أصدقاؤك ... فتتفاجأ بأنهم إندمجوا معهم و أصبحوا مثلهم مثل كل نجم يلمع في السماء,, يجزب الناس ببريقه و لمعانه و من ثم يغير ألوانه... ليعلم الناس أن الحياة تتغير كل يوم و لكن تبقي الصداقة و الحب و الصدق و الأشياء الجميلة موجودة بداخلنا لا تتغير أبداً..
ثم نعود لنتشكرهم جميعاً حجراً كانو أو نجماً لأنهم صنعونا ... و كان لكل منهم دور مهم جداً في حياتنا لا نستطيع أبداً أن نتجاهله او نقلل من أهميته ... مهما كان حجم كرهنا او حبنا لهم.......شكراً لهم
التعليقات (0)