الحب الأول وهم كبير لكن الزوجة تجعله حقيقة يهرب إليها الزوج بعد أن تفصح الزوجة عن حقيقتها التي كانت تخفيها قبل الزواج وتظهر مشاكلها بعد مرور عدة سنوات من الزواج لأنها ربما تنقلب إلى خصم دائم يظهر ما في الحياة من هموم وكذلك تشعر الزوجة بالحنين إلى حبها الأول بعد أن ترى حقيقة زوجها وتعاني من عصبيته وجنونه وأنانيته
....ولكن هل يكون أحد الأزواج سعيدا بحبه الثاني؟
وهل كان يمكن أن يكون الزواج من الحب الأول سعيدا أيضا؟...
..لا يمكن أن نحكم على ذلك لأن الزواج بالحبيب الأول لم يتم وربما كانت الحبيبة الأولى أو الحبيب الأول مصيبة أنقذ الله منها كلا الطرفين....
...ونعود إلى المنطق البسيط فإن (أحمد زي الحاج أحمد) وليس في البشر من يستحق أن يكون الحبيب الأول إلا هذا الوهم الذي نتخيله وليس موجودا في الحقيقة إلا في الخيال الذي نرسمه لنشعر بالسعادة الوهمية التي تنتهي بمجرد نداء الزوجة عليك لتصلح المكنسة أو لتذهب لشراء الخضار أو لتشتكي من ولدكما الشقي أو تشتكي من أمك ....
.....أو تسمعك من الألفاظ ما لم تكن تتوقعه
التعليقات (0)