الحاكم الاموي استباح الخمور والفجور......... والسيستاني اباح الفلنتاين والمثلية
بقلم ضياء الراضي
بعد ان تسلط حكام بني اموية على زمام امور المسلمين وكان نهجهم السائد هو التسلط واجبار الناس على طاعتهم وجعلهم عبارة عن عبيد مهما كانت منزلة هذا الشخص ومكانته الاجتماعية وهذا ما أكده قائد جيشهم ( الحصين بن نمير ) عندما اِستباح المدينة المنورة ودعا الناس الى بيعة يزيد في حينها فبعض الصحابة وخوفا من بطشه قالوا نبايع على سيرة الشيخين فكان مصيرهم القتل وحتى ابن الخليفة الثالث قاموا بنتف لحيته رغم انه منهم فقال لهم لا نقبل بيعتكم الا بان تكونوا خول أي خدمة للخليفة الاموي ..واي خليفة قاتل النفس المحترمة من يجالس اهل البغاء ومن احل الخمور واستباح حرمة المسلمين علنا وكذلك اعتدوا حكام بني امية على بيت الله الحرام فرموه بالمنجنيق ويأتي الحاكم الاموي للمسجد يصلي ويأم الناس بالصلاة وهو مخمور قد قضى الليل مع المغنيات فهذا النهج المنحرف اليوم قبالة المرجعية الكهنوتية مرجعية الانحراف والشذوذ الجنسي مرجعية الانخراط بالرذيلة والاعتداء على اعراض المسلمين وهذا فعل وكلائها المنحرفين واتباعها الشاذين وقامت هذه المرجعية الكهنوتية التي يتزعمها السيستاني بشراء الذمم والمواقع التي قامت بنشر الفيديوهات التي تخص معتمديها وهم يمارسون الرذيلة ودفعت المبالغ الطائلة من اجل حذف تلك الفيديوهات والافلام وابناء العراق يعيشون أسوء ظروف الحياة من فقر وفاقة وعوز وتهجير وقتل .. وبنفس الوقت نرى ان هذه المرجعية قد احلت وأباحت المثلية و عيد ( الفلنتاين ) فهذا نهج مشابه لنهج بني امية نهج الانحراف وقد أشار الى هذا الامر المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة العاشرة من بحثه الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد الى بعد للحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي بقوله (الحالة العامة الشائعة بين الحكام والأمراء الأمويين والرموز الاجتماعية المقرّبة من البلاط المتمثّل بالظلم والاستبداد، المقرون بانحلال وانحراف ومجون وفساد، حتى وصل رأي وقرار الحاكم الأموي أن يشرب الخمر في بيت الله وعلى بيت الله الحرام، وإذا أضفنا إليها شرعنة المستأكلين وعّاظ السلاطين لفساد ومنكرات وقبائح وظلم الحكام وذوي الطول والرموز والواجهات) وكذلك نبّه المرجع الصرخي الى الواقع الذي صار مزريا ببركة السيستاني ومواقفه وفتاواه حيث قال (صار في عصرنا الفلنتاين مباحا ومستحبا والمثلية حرية وتطورا وانفتاحا وحلالا، وصار الاحتلال والتسلّط والفساد وسفك الدماء وأكل لحوم البشر والتمثيل بجثث الأموات وتدمير البلاد وتهجير وتشريد العباد، صار حلالًا ومستحبًا وواجبًا ببركة السيستاني ومواقفه وفتاواه المحاضرة اعلاه بقوله)
رابط المحاضرة العاشرة بالكامل
كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص المركز الاعلامي
التعليقات (0)